عين ليبيا:
2025-02-02@19:49:36 GMT

نصائح لتجنب الإصابة بـ«النوبة القلبية»

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

تحدث “النوبة القلبية أو احتشاء العضلة القلبية”، عندما ينسد شريان أو أكثر من الشرايين التي تغذِّي “عضلة القلب” بالرواسب أو الطبقات الدهنية مع مرور العمر، فإن تمزقت هذه الرواسب فإن جلطات الدم تبدأ في التكون، وتسد شرايين المريض وتتسبب في نوبة قلبية، والمعروف أن حالات “النوبات القلبية” خلال أشهر الشتاء، تزداد بسبب الجهد الإضافي الذي يبذله القلب للحفاظ على حرارة الجسم، فيكيف يمكن تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بشكل كبير وتحسين صحة القلب بشكل عام، خاصة مع التقدم في السن؟

وفي هذا الساق، وبحسب موقع ” نيويورك بوست”، قدّم الدكتور إيفان ليفين، أخصائي أمراض القلب في مستشفى ماونت سايناي في سكارسديل، 10 نصائح للوقاية من النوبات القلبية، حيث تتركز هذه النصائح على تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تحسن صحة القلب بشكل كبير.

1. الإقلاع عن التدخين: لكونه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بمقدار الضعف تقريبا، حيث يتسبب في تلف الأوعية الدموية، ورفع ضغط الدم، وتقليل مستوى الأوكسجين في الدم.

2. تجنب المشروبات المحلاة بالسكر: لأنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بغض النظر عن مقدار التمارين التي نقوم بها، ويمكن أن تساهم هذه المشروبات في ارتفاع ضغط الدم، والالتهابات المزمنة، وارتفاع مستويات الكوليسترول.

3. الابتعاد عن الوجبات السريعة: لكونها غنية بالدهون غير الصحية، والسعرات الحرارية، والملح، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول.

4. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا: تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على تقوية عضلة القلب، وتحسين الدورة الدموية، والمساهمة في خسارة الوزن، ويوصي الخبراء عادة بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا، بالإضافة إلى يومين من تقوية العضلات.

5. إجراء الفحوصات: يمكن لفحص تكلس الشرايين التاجية، أن يكشف عن تراكم الكالسيوم في شرايين القلب، وهو مؤشر مبكر على أمراض القلب.

6. التعامل مع التوتر: يمكن أن تؤدي الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل الكورتيزول إلى رفع ضغط الدم، ومستويات السكر في الدم، والكوليسترول، ما يضع ضغطا كبيرا على القلب، و يمكن أن يؤدي التوتر أيضا إلى سلوكيات غير صحية مثل التدخين والإفراط في تناول الطعام، حيث يمكن إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو ممارسة تمارين اليقظة.

7. التحكم في ارتفاع ضغط الدم والسكري: لأنه يؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بأوعية القلب الدموية، والمصابون بالسكري أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالسكري.

8. التخلص من الدهون في منطقة البطن:  لأنها ترتبط بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، ومرض الكبد الدهني، ومتلازمة التمثيل الغذائي، التي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.

9. استشارة الأطباء المتخصصين: بدلا من الاعتماد على غير الخبراء، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة القلب.

10. التحكم في استهلاك الكحول: لأن استهلاكه بشكل مفرط يرفع ضغط الدم، ويضر بعضلة القلب، ويساهم في اضطرابات ضربات القلب، ويمكن تناول الكحول بمقدار كوب واحد من النبيذ يوميا كحد أقصى.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمراض القلب زيادة أمراض القلب صحة القلب فاكهة لتعزيز صحة القلب خطر الإصابة ضغط الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نصائح تقى من حساسية الأنف والصدر خلال التقلبات الشتوية

 

تزداد حالات الإصابة بحساسية الأنف والصدر «الشعب الهوائية» خلال الأجواء الباردة لفصل الشتاء، مع التقلبات الجوية وظهور الرياح الشديدة والأتربة المصاحبة لشهر «أمشير»، ويوجد ارتباط وثيق بين حساسية الأنف وحساسية الصدر، حتى إن التسمية الحديثة لهما هى حساسية الجهاز التنفسى، والذى نصفه «العلوى» وهو الأنف، و«السفلى» هو الشعب الهوائية، لهذا نجد فى كثير من الأحيان يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، والعكس صحيح. 

ويقول الدكتور أحمد الموصلى، استشارى جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، كما أن مرضى الأزمات الربوية يعانون مشاكل أنفية، ولحسن الحظ نجد أن علاج الحساسية فى الأنف أو الشعب الهوائية يؤدى بالضرورة إلى تحسن الحساسية فى الطرف الآخر. 

وتتسبب حساسية الأنف فى وجود إفرازات مخاطية تخرج من فتحة الأنف الخلفية لتصل إلى الحلق ومنه إلى الحنجرة، هذه الإفرازات تعتبر وسطاً خصباً لتكاثر البكتيريا ما يؤدى لحدوث احتقان شبه مزمن فى الحنجرة. 

ويؤكد الدكتور أحمد الموصلى أن الأمراض التنفسية تنتشر خلال تقلب الجو البارد، وإذا لم يتلقَّ المريض العلاج المناسب على وجه السرعة يبدأ ظهور الأعراض، ما يؤدى إلى حدوث التهابات بالشعب الهوائية، وتزيد مشاكل المريض ومعاناته، وكثيراً من أطباء الأنف والأذن والحنجرة يقومون بوصف علاج للصدر لمرضاهم إلى جانب علاج حساسية الأنف، تجنباً لحدوث أى مشاكل قد تحدث فى الشعب الهوائية». 

وينصح الدكتور أحمد الموصلى، بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، للحماية من أثر الغبار والأتربة خارج البيت، ولمن يعانون أزمات صدرية وتنفسية، بجانب الوقاية من فيروس كورونا ومتحوراته إذا ظهرت، وأيضاً عدم وجود مضاعفات أكبر مع الإصابة، وكذلك غلق النوافذ بشكل جيد أثناء العواصف الترابية، وهناك أطعمة يجب تناولها بكثافة فى تلك الفترة المتقلبة، وتحديداً الغنية بفيتامين ج «سى»، والحديد مع تناول الشوربة الساخنة والقلقاس والسبانخ الغنية بالحديد، والتى تسهم فى إمداد الجسم بالطاقة ورفع وتقوية المناعة للجسم. 

وحذر من التعرض للأدخنة الناجمة عن احتراق التبغ والبخور أو أى وسائل من وسائل التدفئة، واستنشاق المواد المعطرة المختلفة، أو تناول أى من الأدوية المسكنة أو استخدام البخاخات دون الرجوع للطبيب المختص. 

وهناك فارق كبير بين حساسية الأنف وأعراض نزلات البرد، حيث إن الإصابة الأولى لها تاريخ مرضى طويل ولا ترتبط بفصل الشتاء، وتتميز إفرازات الأنف بأنها دائماً مائية، وتصاحبها نوبات من العطاس وحكة فى داخل الأنف وسقف الحلق، كما أن الحساسية لا يصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة أو آلام بالجسم. 

ويجب تناول المشروبات الدافئة، والفاكهة والخضراوات الطازجة التى تحتوى على نسبة عالية من فيتامين «ج»، وهو يرفع المناعة ووقاية جيدة من نزلات البرد، مع تناول بعض المسكنات، وأشهرها الباراسيتامول، وفيتامين ج والأدوية التى ترفع المناعة واقراص الحساسية أو الشراب تحت الإشراف الطبى التام، لتقليل التفاعل الذى يحدث مع وجود الأتربة والغبار. 

ومن لديه سابق معرفة بوجود حساسية، يجب تناول أدوية الحساسية سواء الصدر أو الأنف، لأنها تزيد مناعة الجهاز التنفسى والصمود أمام الملوثات وأسباب الحساسية. 

ويختتم الدكتور أحمد الموصلى، حديثه قائلاً من الأشياء المهمة التى يغفل عنها كثير من الناس، هى ضرورة تناول الغذاء الصحى المتوازن، ويشمل كل أنواع الغذاء البروتين والنشويات والدهون والخضراوات والفاكهة، وهى تقدم للجسم العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن المطلوبة لتقوية جهاز المناعة ومواجهة الأمراض. 

وتناول المشروبات الدافئة مثل القرفة والجنزبيل والكركديه له فوائد صحية لتقليل احتقان الحلق ويعطى فرصة لزيادة مناعة الجسم بزيادة الدورة الدموية. 

ومن أهم وسائل الوقاية هى سرعة العلاج عند ظهور بدايات الأعراض، لأن كثيراً من الأشخاص لا يذهب للطبيب إلا عند تفاقم الحالة الصحية ويكون العلاج أصعب بهذه المرحلة المتأخرة، والمطلوب اللجوء للطبيب مبكراً فور حدوث الإصابة فى أول مراحلها. 

 

مقالات مشابهة

  • نصائح تقى من حساسية الأنف والصدر خلال التقلبات الشتوية
  • كيف تعزز من صحة قلبك في الشتاء: نصائح للحفاظ على قلب سليم في الطقس البارد
  • طبيب يكشف عن نصائح لتجنب الإمساك بعد أكل اللحم.. فيديو
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • فيورنتينا والإنتر يستأنفان مباراة «الأزمة القلبية»
  • استئناف مباراة فيورنتينا وإنتر المؤجلة بسبب الأزمة القلبية لبوفي الخميس المقبل
  • نصائح طبية: خطوات سهلة تحافظ على صحة الكلى في الشتاء
  • لتجنب الإصابة بالخرف.. مكون غذائي يعزز صحة الدماغ
  • إنجاز طبي جديد بمستشفى الفيوم للتأمين الصحي بوحدة القسطرة القلبية
  • تنظيف الأسنان بالخيط يقلل المخاطر القلبية