"نيويورك بوست": ثلاثة متهمين في هجمات 11 سبتمبر قد يفلتون من عقوبة الإعدام
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن ثلاثة أشخاص متهمين بالتورط في هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة قد يفلتون من عقوبة الإعدام بعد قرار المحكمة الجديد.
وقالت الصحيفة إن محكمة الاستئناف العسكرية ألغت يوم الاثنين أمرا أصدره وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أبطل بموجبه في أغسطس الاتفاق السابق للمحاكمة بين الادعاء وثلاثة إرهابيين، خالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي، حول الاعتراف بالذنب مقابل تخفيف عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد.
وأضافت: "لم يستطع أوستن إلغاء الاتفاقيات التي يمكن أن تنقذهم (الإرهابيين) من عقوبة الإعدام. وهذا القرار يمهد الطريق أمام محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001، وشركائه للاعتراف بالذنب في جلسة استماع الأسبوع المقبل".
وأشارت إلى أنه ستتاح لأوستن إمكانية الطعن في قرار المحكمة هذا.
وأدانت بعض عائلات ضحايا الهجوم الصفقة، لإنهائها أي إمكانية لمحاكمات كاملة وعقوبات إعدام محتملة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإرهابي الاعتراف الجدى الدفاع الأمريكي لويد أوستن الدفاع الامريكى عقوبة الإعدام
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.