بعد سنوات في غوانتانامو.. ترحيل المعتقل رضا بن صالح اليزيدي إلى تونس
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن ترحيل المعتقل التونسي، رضا بن صالح اليزيدي، من سجن خليج غوانتانامو، نحو وطنه تونس، وذلك بعد سنوات من الاحتجاز في السجن العسكري الأمريكي الشهير.
وكان رضا بن صالح اليزيدي، المولود في كانون الثاني/ يناير 1965 في تونس، قد تم اعتقاله في أفغانستان في فترة ما بعد هجمات "11 سبتمبر 2001"، حيث خضع للاحتجاز في غوانتانامو لعدة سنوات.
ووفقًا لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، كان اليزيدي قد صدر ضده حكم غيابي في تونس عام 2005، حيث أدانته محكمة عسكرية بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية تعمل خارج تونس، وقضت المحكمة بتوقيع عقوبة السجن لمدة 20 عامًا، إضافة إلى خمس سنوات من الرقابة الإدارية وتجريده من حقوقه المدنية.
#البنتاغون يُعيد المعتقل رضا بن صالح اليزيدي من #غوانتانامو إلى #تونس .. ما هي تهمته؟ pic.twitter.com/IDjZSRWmHz — Tunigate - بوابة تونس (@Tunigate) December 31, 2024
استندت المحكمة العسكرية التونسية في حكمها على إفادات قدمها عدد من المتهمين الموقوفين، الذين قالوا إنهم قد التقوا اليزيدي، وآخرين في معسكرات تدريب حربية في أفغانستان. فيما أشاروا إلى أنهم خضعوا لتدريبات عسكرية استعدادًا للعودة إلى تونس، بغية تنفيذ ما وصفوه بـ"هجمات إرهابية".
وفي السياق نفسه، كشفت الوزارة الأمريكية أن 26 معتقلًا لا يزالون في غوانتانامو، بينهم 14 شخصًا مؤهلين من أجل نقلهم إلى بلدانهم.
إلى ذلك، تستمر الجهود الدولية لإغلاق سجن غوانتانامو، الذي أثار جدلاً واسعًا في خضمّ السنوات الأخيرة، بسبب ظروف الاحتجاز وعدم وضوح التهم ضد العديد من المعتقلين؛ تعدّ هذه الخطوة جزءًا من سياسة الولايات المتحدة في تقليص عدد المعتقلين في غوانتانامو، وتنسيق عمليات الترحيل مع دول المعتقلين الأصلية.
ويُذكر أن المعتقلين الذين لا يزالون في غوانتانامو يتوزعون بين أشخاص تم اعتقالهم على خلفية تورطهم في أنشطة إرهابية، أو صلات بتنظيمات متشددة، مع استمرار الجدل حول معايير محاكمتهم وحقوقهم القانونية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات البنتاغون التونسي غوانتانامو امريكا تونس البنتاغون غوانتانامو المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غوانتانامو
إقرأ أيضاً:
تكتيكات صامتة جديدة من إدارة ترامب من أجل ترحيل طلاب الداعمين لفلسطين
أكد مسؤولون في جامعات أمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم "مبررات غامضة" و"تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب أجانب، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وقال رئيس جامعة ولاية مينيسوتا إدوارد إنش في بيان إن تأشيرات 5 طلاب أجانب ألغيت "لأسباب غير محددة"، مضيفا أن "هذه أوقات صعبة ولا تشبه أي أوقات واجهناها من قبل"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وذكر مسؤولون جامعيون إن الحكومة الفيدرالية تنفذ "تكتيكات جديدة" من خلال حذف سجلات الطلاب الأجانب "بصمت"، بدلا من المرور عبر الجامعات كما كانت تفعل في الماضي.
وقالت ميريام فيلدبلوم، رئيسة جمعية رؤساء الجامعات للتعليم العالي والهجرة في الولايات المتحدة، إن الطلاب يُطلب منهم مغادرة البلاد بقرار نادرا ما تشهده الجامعات، مشيرة إلى أن بعض الطلاب صدرت لهم أوامر بمغادرة الجامعات بسبب مخالفات بسيطة أو مخالفات مرورية.
بدوره، قال نائب رئيس رابطة الجامعات العامة والجامعات المانحة للأراضي بيرني بورولا: "يبدو أن الجامعات غير قادرة على العثور على أي شيء له علاقة بغزة أو منشورات وسائل التواصل الاجتماعي أو الاحتجاجات".
وأضاف بورولا أن العديد من أعضاء الرابطة شهدوا مؤخرا إلغاء تأشيرة طالب واحد على الأقل.
وفي 9 آذار/ مارس الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة.
وجاء الاعتقال بعد أن وقع ترامب في كانون الثاني/ يناير الماضي، أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وتم أيضا اعتقال طالبة الدكتوراه التركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس رميساء أوزتورك، في وقت تقوم فيه إدارة ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.
ويذكر أن جامعات كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا كانوا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات دعما لفلسطين بدأت في نيسان/ أبريل 2024 وانتشرت في أنحاء العالم.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.