الرئاسة الفلسطينية تعقب على بيان الشخصيات الاعتبارية من غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ثمنت الرئاسة الفلسطينية ، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 ، البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة ، التي تؤكد فيه على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، والمطالبة بعودته إلى مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، والقيام بما يلزم لدعم صمود شعبنا على أرضه.
وأشادت الرئاسة الفلسطينية بهذا الموقف الهام لنخبة من الشخصيات العامة الاعتبارية في قطاع غزة، الذي يعبر عن الموقف الشعبي العارم في القطاع الداعي لإعلان سيادة الرئيس محمود عباس بتحمل دولة فلسطين مسؤولياتها كافة في القطاع، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك باعتبار قطاع غزة أرضا فلسطينية محتلة ينطبق عليها قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشددت الرئاسة على أن دولة فلسطين جاهزة لتحمل كامل المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه وقف ما يعانيه شعبنا من ويلات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وأنها تبذل جهودا مضنية مع الأشقاء والأصدقاء في العالم أجمع، وفي مقدمتهم الشقيقة جمهورية مصر العربية، لوقف حرب الإبادة الجماعية، ودعم صمود أبناء شعبنا من خلال الإسراع في إدخال المساعدات لكامل قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن هذا البيان الشجاع يجدد الدعم لمواقف دولة فلسطين الثابتة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 القاضي بوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، واستلام دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في القطاع كما في الضفة الغربية بما فيها القدس ، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة دولة فلسطین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يغتال مدير عام الشرطة في غزة ومساعده
الثورة نت/
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، أن العدو الصهيوني اغتال فجر اليوم الخميس، مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح ومساعده اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في خانيونس.
وقالت الوزارة في بيان لها: “أقدم العدو الصهيوني في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، على اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح باستهدافه عبر غارة جوية أثناء تواجده في محافظة خانيونس وبرفقته اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة، وهما يقومان بواجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يحياها بفعل العدوان الصهيوني، ما أدى أيضاً لارتقاء عدد من المواطنين جراء الغارة”.
وأضافت: إن العدو بارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين، ويضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية باعتبار جهاز الشرطة جهاز حماية مدنية يقوم بدور إنساني في مساعدة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم في ظل ما يعانونه من ظروف مأساوية بسبب استمرار العدوان منذ 15 شهراً.
وأشارت إلى أن اللواء محمود صلاح يرتقي شهيداً في ميدان خدمة الشعب الفلسطيني، متوّجاً حياته بوسام الشهادة بعد 30 عاماً من عمله في جهاز الشرطة الفلسطينية منذ تأسيسه، متنقلاً في المسؤولية بين إداراته المختلفة وصولاً لمسؤوليته عن جهاز الشرطة منذ ست سنوات.
ونبهت إلى أنه مشهود له بالمهنية العالية والقدرات الكبيرة وعلاقاته الواسعة مع كل أطياف المجتمع الفلسطيني، وقدم خلال هذه السنوات خبرته الطويلة وجهده العظيم في بسط الأمن في قطاع غزة، حتى قدم روحه ودمه من أجل هذا الهدف السامي، متحملاً المسؤولية في أصعب المحطات والظروف التي يحياها الشعب الفلسطيني.
وقالت: “إن دماء اللواء محمود صلاح، واللواء حسام شهوان الذي قضى سنوات حياته المهنية داخل جهاز الشرطة في خدمة أبناء شعبه، ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا من النساء والأطفال والشباب والشيوخ، وهي تمتزج اليوم بدماء مئات ضباط ومنتسبي جهاز الشرطة الذين أقدم الاحتلال على استهدافهم خلال حربه الضروس على غزة أثناء قيامهم بشرف الواجب في خدمة شعبنا”.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: “لن نتراجع عن القيام بواجبنا تجاه شعبنا مهما كانت التضحيات والتحديات، ولن يفلح الاحتلال في تحقيق أهدافه الخبيثة لضرب صمود شعبنا، وستواصل أجهزة وزارة الداخلية وفي مقدمتها جهاز الشرطة التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة.”