في اليوم الـ452 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال قصفه المدفعي والجوي على مناطق متفرقة من القطاع، مع التركيز على محافظة الشمال.


منذ 5 أكتوبر، ينفذ الاحتلال إجراءات تطهير عرقي تستهدف تهجير السكان وتدمير البنية التحتية، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين في ظل استمرار العدوان.

قصف مكثف واعتراف بخسائر إسرائيلية

شنّ جيش الاحتلال، غارات جوية عنيفة استهدفت مباني سكنية في بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح، وفقًا لتقارير الدفاع المدني الفلسطيني، كان نحو 70 شخصًا يقيمون في البناية المستهدفة، بينهم أطفال ونساء.

في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بمقتل أحد جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح في شمال القطاع، مشيرًا إلى أن أحد المصابين ضابط وحالته خطرة، بهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 40 جنديًا خلال العملية الأخيرة في جباليا.

معاناة النازحين في ظل الظروف الجوية القاسية
يعيش النازحون الفلسطينيون أوضاعًا إنسانية مأساوية في مختلف أنحاء القطاع، حيث غمرت مياه الأمطار خيامهم المتهالكة، وتسببت الرياح في تمزقها أو تطايرها.

تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر بسبب نقص الوقود، الذي أدى إلى شلّ عمليات الدفاع المدني الفلسطيني وزاد من معاناة السكان، خاصة في المناطق الشمالية والجنوبية من القطاع.

ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 45،541 شهيدًا، بينهم آلاف الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 108،338 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.

في الضفة الغربية، استشهد 716 مواطنًا، بينهم 160 طفلًا و10 نساء، وبلغ عدد الجرحى نحو 5،750.

تصعيد في المفاوضات السياسية

سياسيًا، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، أن الحركة أبدت مرونة كبيرة في مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن إسرائيل تتراجع عن الاتفاقات في كل محطة تفاوض، مع استمرار رفضها الانسحاب الكامل من القطاع.

دعوات دولية لوقف العدوان


في ظل استمرار التصعيد العسكري، تتزايد الدعوات الدولية لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية لإغاثة السكان المحاصرين، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يواجه المجتمع الدولي تحديًا كبيرًا في التحرك العاجل لوقف نزيف الدم وضمان حماية المدنيين في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إجراءات تطهير ارتفاع عدد الشهداء الدفاع المدنى الدفاع المدني الفلسطيني الظروف الجوية القاسية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة النازحون الفلسطينيون تصعيد العدوان الإسرائيلي تهجير السكان تدمير البنية التحتية بيت لاهيا عشرات الفلسطينيين عدد الشهداء معاناة الفلسطينيين وقف العدوان نقص الوقود تداعيات حرب غزة

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية. 

وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار. 

وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية. 

كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.

أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.

 كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.

في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.

 وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية. 

وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.

ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.

ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • أبو مازن يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • فلسطين تطالب بتدخل دولي لوقف التدمير الإسرائيلي في جنين
  • فلسطين تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
  • بلدية جنين: 15 ألف نازح والمدينة تعيش كارثة إنسانية
  • كاتب صحفي: مصر سخرت كل إمكاناتها لوقف معاناة أهالي غزة
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس