الكنديون يستقبلون العام الجديد بجمع التبرعات للمحتاجين.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
هنأ مجدي يوسف، مراسل صدى البلد من كندا، الأخوة المصريين، بمناسبة الاحتفال بمناسبة العام الميلادي الجديد، قائلاً: «كل سنة وحضراتكم بخير».
وأضاف في لقاء خاص عبر الفيديو مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، «المواطنين في كندا عملوا أجواء احتفالية رائعة بـ170 ألف لمبة من الأنوار».
وأوضح مجدي أيضًا، أن بعض المواطنين قرروا جمع بعض التبرعات لمن لا يمتلك قوت يومه في كندا، فهناك بعض المواطنين يحتاجون للتبرع بالمال.
واختتم مجدي يوسف: كل سنة والمصريين كلهم بألف خير وصحة وسلامة، وسنة سعيدة عليكم ويارب كل أحلامكم تتحق في سنة 2025.
احتفلت اليابان بحلول رأس السنة الميلادية 2025، بقرع الأجراس وإطلاق الألعاب النارية وسط فرحة عارمة بقدوم السنة الجديدة.
واحتفالات رأس السنة الجديدة في اليابان هي مناسبة مهمة ومميزة تُعبر عن بداية العام الجديد وتأملات الناس فيه، فالاحتفال بشوغاتسو يجمع العائلة والأصدقاء معًا للاحتفال والتخطيط للعام الجديد، فالناس يظهرون امتنانهم لإله السنة عن عام مضى ويصلون من أجل الصحة والسعادة في العام القادم.
وتتنوع الاحتفالات والطقوس في جميع أنحاء اليابان، حيث تختلف العادات والتقاليد من إقليم لآخر. يقوم الأشخاص بتناول الطعام الخاص بالاحتفالات مثل ”أوسيتتشي“ وهي وجبة يتم تناولها عادة في تلك الفترة، فالأطفال يستقبلون عيدية السنة الجديدة ”أوتوشيداما“، وهي هدايا مالية تعبر عن التمنيات للسعادة والازدهار في العام الجديد.
ويعكس هذا الاحتفال برأس السنة الجديدة الروح المجتمعية والتقاليد العائلية المهمة في الثقافة اليابانية، وتُعتبر فرصة للتقدير والتواصل الاجتماعي والتفاؤل ببداية جديدة.
بمجرد أن تشير عقارب الساعة إلى منتصف الليل في أول لحظات السنة الجديدة، يبادل الجميع تحية ”أكيماشيتي أوميديتو“، والتي تعني ”مبارك قدوم السنة الجديدة“. فترة رأس السنة الجديدة، المعروفة باسم ”شوغاتسو“، هي فترة مليئة بالأحداث المختلفة، بدءًا من استقبال إله السنة الجديدة وانتهاءً بالاحتفال ببداية العام الجديد.
في هذه الفترة، يعود الناس إلى منازل أهلهم قبل نهاية العام، وعند حلول منتصف الليل، يتناولون العشاء ويحتفلون ببداية السنة الجديدة. يقوم العديد منهم بارتداء الكيمونو التقليدي، رغم أن أقلية فقط ما زالت تعتمد على هذه الزينة في السنوات الأخيرة. يحتفل الأفراد مع العائلة والأقارب بعيد الشوغاتسو بشكل مشترك، وتتزين المدن والمناطق الترفيهية بالإضاءات والديكورات الملونة.
يكون استقبال السنة الجديدة في اليابان أيضًا مصحوبًا بإرسال بطاقات التهنئة المعروفة باسم ”نينغاجو“، ويتلقى الأطفال هدايا مالية صغيرة داخل مظاريف، وتُعرف هذه الهدايا بـ ”أوتوشيداما“، وهي مشابهة لمفهوم العيدية في بعض الثقافات الأخرى.
يختلف الأمر بين الإقليم والآخر في اليابان، لكن جو الاحتفال برأس السنة الجديدة ”شوغاتسو“ يبدأ من اليوم الأول في يناير ويستمر حتى اليوم السابع من الشهر أو حتى منتصف الشهر في 15 يناير، ويُعرف هذا الفترة بـ ”ماتسو نو أوتشي“، وهو مصطلح يعني ”زينة الصنوبر على المداخل“. اليوم الأول من يناير هو العطلة الوطنية، لكن مكاتب الحكومة تأخذ عطلة من 29 ديسمبر إلى 3 يناير، وهناك العديد من الشركات الخاصة التي تتبع نفس الجدول. تُغلق بعض المحلات الكبيرة والسوبر ماركت في أول يوم من السنة الجديدة، لكن متاجر الكومبيني التي تعمل على مدار الساعة والمطاعم والمقاهي تظل مفتوحة خلال الأيام الأخيرة من العام وأول أيام العام الجديد.
بعد ليلة احتفالية بعيد الميلاد في 25 ديسمبر، تتغير الأجواء تمامًا في المدن والشوارع، حيث تتحول المحلات التجارية والإعلانات التلفزيونية إلى أجواء احتفالية بقدوم السنة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين كندا رأس السنة الجدیدة العام الجدید
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
نشرت مجلة نيتشر العلمية تقريراً حديثاً يستعرض كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة فعالة في مكافحة الفقر حول العالم، وذلك من خلال تحليل البيانات وتحديد المستحقين للمساعدات بطرق أكثر دقة وسرعة من الأساليب التقليدية.
في أواخر عام 2020، خلال جائحة كوفيد-19، تلقى عشرات الآلاف من القرويين الفقراء في توغو مساعدات مالية مباشرة عبر هواتفهم المحمولة، بفضل نظام ذكاء اصطناعي مبتكر. تم تحويل حوالي 10 دولارات كل أسبوعين إلى حساباتهم الرقمية، وهي مبالغ قد تبدو صغيرة، لكنها ساعدت العديد منهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتجنب الجوع.
اقرأ أيضاً.. هل يشيخ الذكاء الاصطناعي كالبشر؟ خفايا التقادم الرقمي
كيف يعمل الذكاء الاصطناعي في تحديد الفقراء؟
اعتمدت حكومة توغو، بالتعاون مع علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي ومنظمة GiveDirectly غير الربحية، على الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الأقمار الصناعية وبيانات شبكات الهواتف المحمولة لتقدير مستوى الدخل والفقر في مناطق مختلفة. وبدلاً من استخدام المسوحات الميدانية التقليدية التي تستغرق وقتاً طويلاً وتحتاج إلى موارد ضخمة، استطاع النظام الجديد تحديد الأشخاص الأكثر حاجة بسرعة ودقة أكبر.
وفقاً للمجلة، فإن هذا النهج ساعد في التغلب على تحديات مثل عدم توفر بيانات دقيقة عن الفقراء، وهي مشكلة تواجه الحكومات والمنظمات الإنسانية عند توزيع المساعدات.
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الطرق التقليدية؟
حالياً، يعيش نحو 700 مليون شخص حول العالم في فقر مدقع، حيث يحصلون على أقل من 2.15 دولار يومياً وفقاً للبنك الدولي. ومع ذلك، يواجه قياس الفقر وتوزيع المساعدات مشكلات عديدة، منها التكاليف العالية لجمع البيانات وعدم شمول بعض الفئات مثل المشردين أو الأشخاص الذين لا يملكون هواتف محمولة.
يقول الباحث جوشوا بلومنستوك، المتخصص في علوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التغلب على هذه المشكلات عبر تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة، مما يجعل عملية تحديد المستفيدين من المساعدات أكثر كفاءة.
من جهة أخرى، يُحذر خبراء مثل أولا هال، الباحث في جامعة لوند في السويد، من أن الذكاء الاصطناعي ليس مثالياً، فقد تعاني بعض النماذج من التحيز أو عدم الدقة، مما قد يؤدي إلى استبعاد بعض الأشخاص المستحقين للمساعدة.
كيف تطور قياس الفقر عبر الزمن؟
تاريخياً، حاول الباحثون تطوير معايير لقياس الفقر منذ أواخر القرن التاسع عشر. على سبيل المثال، في عام 1901، أجرى عالم الاجتماع البريطاني سيبوم راونتري دراسة ميدانية حول الفقر في مدينة يورك بالمملكة المتحدة، حيث تم تحديد الفقر بناءً على قدرة الأسر على تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية.
لاحقاً، في عام 1964، اعتمدت الولايات المتحدة مقياس الفقر الرسمي الذي حدد الحد الأدنى من الدخل اللازم لتغطية الطعام والمسكن والنفقات الأساسية، وهو ما تبنته أيضاً دول مثل الهند.
لكن هذه المقاييس لم تعكس الواقع المعقد للفقر، حيث إن امتلاك دخل معين لا يعني بالضرورة القدرة على تأمين الصحة، التعليم، أو المياه النظيفة. ولهذا السبب، طورت الباحثة سابينا ألكاير بالتعاون مع جيمس فوستر ما يُعرف بمؤشر الفقر متعدد الأبعاد MPI عام 2008، والذي يقيس الفقر بناءً على عشرة عوامل مختلفة، مثل التغذية، التعليم، وسهولة الوصول إلى مياه الشرب.
اقرأ أيضاً.. عندما تتحدث الأرض.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟
هل الذكاء الاصطناعي هو الحل؟
مع التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ الباحثون في استخدام صور الأقمار الصناعية وتحليل البيانات الرقمية لتحديد الفقر بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد عام 2016 أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بمعدلات الفقر بدقة مماثلة للمسوحات الميدانية التقليدية، ولكن بتكلفة أقل وبسرعة أكبر.
تتوسع هذه التجارب حالياً، حيث يتم تحليل بيانات الهاتف المحمول، حركة المرور، والإضاءة الليلية لتحديد المناطق الأكثر فقراً، ما يسمح للحكومات والمنظمات الإنسانية بتوجيه المساعدات بشكل أكثر كفاءة.
هل نحن مستعدون للاعتماد على الذكاء الاصطناعي بالكامل؟
رغم الإمكانات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفقر، إلا أن هناك تحديات يجب معالجتها، مثل ضمان العدالة في توزيع المساعدات، حماية البيانات الشخصية، وتجنب التحيزات الخوارزمية التي قد تؤثر على دقة التحديد.
في نهاية التقرير، تشير مجلة نيتشر إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفقر لا يزال في مراحله الأولى، لكن التجارب مثل مشروع توغو تثبت أنه يمكن أن يكون أداة قوية وفعالة إذا تم استخدامه بطريقة مدروسة ومنصفة.
إسلام العبادي(أبوظبي)