جمال شعبان: البر بالأم مفتاح عدم الشقاء في الدنيا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الشخص البار بوالدته، يكون سعيد في حياته، موضحًا أن جميع النماذج الناجحة تكون بسبب بر الأم.
وأضاف جمال شعبان، خلال برنامج علامة استفهام، أن مفتاح عدم الشقاء في الدنيا هو البر بالأم، والله قال في كتابه الكريم عن سيدنا عيسي،" وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا".
وأشار إلى أنه كل شخص عليه أن يبر بأسرته، وبالدته ووالده، وأن الخير الكثير يأتي من خلالهم.
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن 17 مليار جنيه، قام المصريين بصرفها على المضاد الحيوي خلال الـ 9 أشهر من العام الحالي، وأن هذا الأمر خطير.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الكثير من المصريين يتناولون المضاد الحيوي من خلال اتصال لـ الصيدالية، ولكن على الجميع توخي الحذر.
ولفت إلى أن مصر من أعلى الدول التي تتناول المضاد الحيوي، ولذلك على المواطنين عدم تناول المضاد الحيوي دون رسالة من طبيب.
وكان قد أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن المصريين استخدموا 216 مليون علبة مضاد حيوي خلال تسعة أشهر فقط، مؤكدا أن هذا الاستخدام العشوائي يزيد من خطر مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، ما يعرض صحة المواطنين للخطر.
وقال حسام حسني، أن إهمال علاج التهابات الجهاز التنفسي قد يؤدي إلى كحة مستمرة ومزعجة، خاصة لدى الأطفال، حيث يمكن أن تصبح الكحة مصحوبة بصوت "البحة" نتيجة التهاب الأحبال الصوتية أو الجهاز التنفسي العلوي.
وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن المضادات الحيوية يجب أن تصرف فقط تحت إشراف طبيب مختص وبعد إجراء الكشف الطبي اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب جمال شعبان معهد القلب القومي المزيد المضاد الحیوی جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
الفحم الحيوي.. التوجه الجديد لتحسين خواص التربة الزراعية واحتجاز الكربون
المناطق_واس
أصبح الفحم الحيوي، أحد حلول التخلص من المخلفات الزراعية وتحويلها لمُحسنات للتربة، وتحسين إنتاجية المحاصيل والحفاظ على البيئة، كونه غني بالكربون ويمكنه الصمود في التربة لآلاف السنين؛ مما يجعله وسيلة فعّالة لاحتجاز الكربون لعدة قرون، وبالتالي التخفيف من الاحتباس الحراري وتغير المناخ.. غير أن الإفراط في استخدامه يمكن أن يرفع درجة حموضة التربة، مما يؤثر على توافر العناصر الغذائية، وربما يقلل من خصوبة التربة وقلة المحاصيل.
استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ الدكتور سمير طنطاوي، يعرف الفحم الحيوى بأنه المادة الناتجة عن حرق المخلفات العضوية النباتية في وسط يفتقر إلى الهواء وتحت ضغط منخفض من الأكسجين، فهو فحم ناعم خالٍ تمامًا من القطران، ويتم إضافته للتربة الزراعية لتحسين خواصها، ويصنع حاليًا بالطرق الحديثة في العديد من دول العالم، ويعد من أفضل أنواع السماد الأخضر، بالإضافة إلى توفيره الحل المثالي لمشكلة القمامة التي تهدد البيئة بمخاطرها المتعددة.
وأوضح أن أحد أكبر فوائد الفحم دوره في عزل الكربون، حيث يعمل كـ”مصيدة” للكربون مما يمنع إعادة إطلاقه في الجو كغاز ثاني أكسيد الكربون، وهذا يجعله أداة فعالة في جهود مكافحة تغير المناخ، حيث يمكن أن يسهم في تقليل انبعاثات الكربون على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن العديد من الدراسات تقول أنه إذا تم تحويل الكمية الإجمالية لمخلفات المحاصيل الناتجة عن الزراعة على مستوى العالم إلى فحم حيوي، فإنها ستعزل نحو مليار طن متري من الكربون المخزن سنويًا، وسيظل ثلاثة أرباع هذا الكربون معزولًا بعد 100 عام، وهو ما يمثل ما يكفي لتعويض حوالي 80% من جميع انبعاثات الغازات الدفيئة من الزراعة.
ويقول الدكتور سمير محمود القرعيش النائب السابق للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية لتحول الطاقة والاستدامة: “يمكن أن يصبح الفحم الحيوي خيارًا مهمًا في التخفيف من تغير المناخ من خلال عزل الكربون”، لافتًا النظر إلى أن جميع أنواع الفحم الحيوي لا تعمل بنفس الطريقة، ويعتمد ذلك على مصدر الكتلة الحيوية ودرجة حرارة التحلل الحراري وحجم المنتج.
وأضاف: “الفحم الحيوي منتج يشبه الفحم ولا يحتوي على البترول، ويتم تصنيعه عن طريق تسخين الكتلة الحيوية، مثل بقايا المحاصيل العشبية أو الخشبية، وهو عبارة عن سماد حيواني يتم تقطيعه إلى قطع صغيرة في نظام مغلق، وهناك العديد من الاستخدامات المحتملة للفحم الحيوي، بما في ذلك معالجة المياه واستصلاح الأراضي وحجز الكربون، كما يمكن استخدام الفحم الحيوي كمحسن للتربة لغرضين، هما “تحسين صحة النبات وتخزين الكربون”.