صيادو شقرة يوجهون نداءً عاجلاً إلى رئيس الوزراء ووزير الثروة السمكية ومحافظ أبين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شمسان بوست / شقرة _نظير كندح
وجه صيادو شقرة نداءً عاجلاً إلى رئيس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك ووزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم عبدالله السقطري ومحافظ أبين اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم طالبوا فيه بضرورة وضع معالجات عاجلة لتلافي تلف إنتاجهم السمكي المعرض للتلف بسبب وقف التصدير إلى السعودية .
أوضحوا _ في مقابلات صحفية خاصة أجراها معهم مركز أبين الإعلامي ظهر اليوم الثلاثاء _ أن لديهم ما يربو على (12) طن من الأسماك المتنوعة مرصودة في حراج جمعية شقرة منذ يومين ومعرضة للتلف إن لم تتم معالجة مشكلة التصدير، حيث أن السوق المحلية لا تستوعبها ولم يقدم أي مشتري على شراء الأسماك المذكورة والسبب أن السعودية أوقفت الإستيراد كما يقال أو وزير الثروة السمكية ولايعرفون ماسبب هذا الإجراء المجحف في حق الصيادين ..!!
وطالب الصيادون بسرعة التدخل لحلحلة هذه المشكلة لأن الخسائر التي يتكبدها ويدفعها الصيادون جسيمة ومرهقة لهم ..!!
من جهته قال وكيل المحافظة أ. عبد العزيز الحمزة : “لقد شاهدنا القوارب التي تحمل الأسماك واقفة في حراج شقرة، ونضم صوتنا إلى صوت الصيادين بضرورة وضع معالجات لمشكلتهم التي ستكلفهم خسائر بالملايين” .
وكذلك الشخصية الإجتماعية الشيخ/ عادل باضاوي أيد مطالب الصيادين ودعا إلى حل مشكلتهم .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يوجهون بتحصيل زكاة الفطر بعد تحديدها بـ 475 ريال
حددت جماعة الحوثي مبلغ زكاة الفطر، على المواطنين في مناطق سيطرتها المسلحة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وتوقف صرف الرواتب والغلاء وانعدام فرص العمل.
وبحسب تعميم لما يسمى بـ "الهيئة العامة للزكاة" التابعة للحوثيين، فقد حددت زكاة الفطر لهذا العام (1446هـ) بمبلغ 475 ريالاً عن النفس الواحدة.
وأشار التعميم إلى تحديد المبلغ جاء بناءً على أسعار الحبوب (بمقدار صاع "2.5 كجم" من سعر كيس القمح "50 كجم" البالغ 9500 ريال).
وطالب التعميم، بإلزام المكاتب التنفيذية وشركات القطاع العام والمختلط في الأمانة والمحافظات بخصم زكاة الفطر على الموظفين ومن يعولون، وذلك من راتب الشهر الذي يتم صرفه خلال أو نهاية شهر رمضان الجاري.
وتقوم جماعة الحوثي بتحصيل مبالغ مهولة تحت مسمى الزكاة، في الوقت الذي تكتفي بصرفيات شكلية وأخرى محدودة وبعضها في أنشطة مرتبطة بالجماعة، في الوقت الذي لا يلمس المحتاجين أي أثر لها، ومن يتم الصرف لهم من المواطنين تتأخر عملية التسليم إلى ما بعد عيد الفطر وبعضهم لأشهر فيما يؤكد البعض أنهم لم يتسلموا ما تم الإعلان عنه الأعوام الماضية نتيجة الإجراءات الحوثية المتبعة والتي ساهمت في حرمانهم من تلك المساعدات.