قناة مصر قرآن كريم تحيي غدا ذكرى ميلاد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تحيي قناة مصر قرآن كريم، غدا الأربعاء، ذكرى ميلاد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، التي توافق الأول من يناير كل عام.
وأعلنت قناة مصر قرآن كريم، إذاعة عددا من التلاوات المرتلة والمجودة للشيخ عبدالباسط عبدالصمد، غدا، على النحو التالي:
- تلاوة مرتله للجزء الأول من الآية (١) سورة الفاتحة إلى الآية (١٤١) سورة البقرة.
- تلاوة مجودة سورة البقرة من الآية 60 إلى الآية 91.
- تلاوة مجودة سورة الأنعام من الآية 115 إلى الآية 122.
- تلاوة مرتلة للجزء السادس من الآية (١٤٨) سورة النساء إلى الآية (٨١) سورة المائدة. - - تلاوة مرتلة سورة فصلت والشورى من الآية 1 إلى الآية 53.
- تلاوة مجود سورة البقرة من الآية ١٢٤ إلى الآية ١٣١.
- تلاوة مجود سورة ال عمران من الآية 1 إلى الآية 51.
- تلاوة مرتله للجزء السابع من مصحف أعلام القراء.
- تلاوة مجود سورتي النمل والقصص من الآية 82 إلى الآية 11.
- تلاوة مجود سورة طه من الآية 25 إلى الآية 35.
- تلاوة مرتله للجزء الحادي عشر من الآية (٩٣) سورة التوبة إلى الآية (٥) سورة هود.
- تلاوة مرتلة للجزء السادس عشر من الآية (٧٥) سورة الكهف إلى الآية (١٣٥) سورة طه.
وتحل في الأول من يناير كل عام، ذكرى ميلاد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، صاحب الحنجرة الذهبية، أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى، وأول نقيب لقراء مصر سنة 1984، والذى لقب بالصوت الملائكى، وصوت مكة.
وكان اللواء طارق عبد الباسط عبد الصمد، أهدي الهيئة الوطنية للإعلام نسخة من ختمة كاملة للقرآن الكريم برواية ورش عن نافع.
وكان قيثارة السماء الشيخ عبد الباسط عبد الصمد قد قام بتسجيل القرآن الكريم برواية ورش في المملكة المغربية قبل رحيله.
وبذلك يصبح المصحف المرتل برواية ورش للشيخ عبد الباسط ثاني مصحف مرتل تم اعتماده برواية ورش بعد الشيخ محمود خليل الحصري.
يذكر أن رواية ورش عن نافع هي إحدي الروايات المتواترة التي يقرأ بها القرآن الكريم ، وبينما تنتشر رواية حفص عن عاصم في مصر والمشرق العربي، وتنتشر رواية ورش عن نافع في شمال وغرب أفريقيا وبعض مناطق آسيا.
وولد القارئ الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة ومركز أرمنت بمحافظة قنا بجنوب الصعيد، ونشأ في بيئة تهتم بالقرآن الكريم، حفظًا وتجويدًا، فالجد الشيخ عبدالصمد كان من الحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام، والوالد هو الشيخ محمد عبدالصمد، كان أحد المجودين المجيدين للقرآن، حفظًا وتجويدًا، أما الشقيقان محمود وعبدالحميد فكانا يحفظان القرآن بالكتاب فلحق بهما أخوهما الأصغر سنًّا.
ألقابه:١ - صوت مكة "المملكة العربية السعودية"
٢ - الصوت الأسطورى "فرنسا"
٣ - الذهب الخالص
٤ - الحنجرة الذهبية
٥ - صوت السماء
٦ - قيثارة السماء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر قرآن كريم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد عبدالباسط عبدالصمد قران عبد الباسط عبد الصمد قناة مصر قرآن کریم القرآن الکریم بروایة ورش إلى الآیة الشیخ عبد من الآیة
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح.. جسر غفران الذنوب
صلاة التراويح، من النوافل التي يتقرب بها العباد إلى الله تعالى وتكون سبباً في محبة الله لهم، قال تعالى في الحديث القدسي: «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ»، وصلاة التراويح هي نفسها صلاة الليل، إلا أنها قدمت في شهر رمضان إلى ما بعد العشاء مباشرة مراعاة للمصلين في شهر الصيام، وفضلها عظيم وأجرها كبير، وهي من الطاعات التي يحبها الله عز وجل، ويثني على أهلها، والموفق من اغتنم شهر رمضان المبارك بأداء العبادات وسائر القربات، ولعل من أعظم تلك القربات وأثمن تلك العبادات بعد الفرائض.
وصلاة التراويح يؤديها المسلم في شهر رمضان، ويبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء وقبل الوتر، ويمتدّ إلى قبل طلوع الفجر، وهي من قيام الليل، وإنما قدّمت في شهر رمضان المبارك بعد العشاء مباشرة تخفيفاً على الناس ومراعاة لهم في شهر الصيام. وصلاة الليل من أفضل النوافل وأحبها عند الله عز وجل، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَ النبي: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقَالَ: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ الْمُحَرَّمِ»، وأثنى الله على القائمين القانتين في الليل، فقال: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾، «سورة الزمر: الآية 9»، وقال جل في علاه: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)، «سورة الفرقان: الآية 64». وقد ورد في فضل صلاة التراويح عدة أحاديث، منها: ما رواه أبو هريرة قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَغِّبُ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فِيهِ بِعَزِيمَةٍ، فَيَقُولُ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، فهي من أسباب غفران الذنوب ومحو الخطايا في شهر رمضان المبارك، وهي أيضاً سبب لنيل أجر قيام ليلة لمن صلاها مع الإمام وبقي معه حتى ينصرف، لحديث النبيّ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ».
الاعتدال في موائد رمضان
دعا ربنا جل وعلا إلى الاعتدال في كل شيء، ومدح عباده الذين اتصفوا بهذه الصفة، فقال: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا)، «سورة الفرقان: الآية 67»، وقد جرت عادة بعض الناس أن يتوسعوا في موائد شهر رمضان إلى حدّ الإسراف.
فهل للإسراف في الموائد تأثيرٌ على العبادة والصحة في شهر رمضان وغيره من الشهور؟ لا شك في أن الإسراف في الطعام والشراب صفة سلوكية تؤدي إلى كثير من المضار والآثار السيئة، ولذلك نهى عنها الإسلام، قال تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين»، وقال: «كُلوا واشرَبوا وتَصدَّقوا والْبَسوا ما لم يخالِطْهُ إسرافٌ أو مَخيَلةٌ»، ومن المؤسف أن يغيب هذا التوجيه عن كثير من الناس، حيث تتضاعف موائدهم في رمضان بكميات تفوق الحاجة الاستهلاكية، فيُؤكل قليلها، ويُرمى كثيرها، وفي هذا إتلافٌ للمال الذي هو عصب الحياة، وهو نوع من التبذير الذي نُهينا عنه، قال: (وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)، «سورة الإسراء، الآية 27»، وقال: «وكَرِهَ لَكُمْ ثَلاثاً: قيلَ وقالَ، وكَثْرَةَ السُّؤالِ، وإضاعَةَ المالِ».
الاعتدال في الموائد
وإذا كانت التقوى أهمَ مقاصد الصيام، فإن من معانيها: دفع الأذى عن الجسد باتقاء الأمراض والأسقام، وهذا لا يتم إلا باتباع الهدي النبوي الشريف والذي يتلخص في التقليل من الطعام والشراب إلى الحدّ الذي تستقيم فيه صحة الإنسان، قال: «ما ملأَ آدميٌّ وعاءً شرًّا مِن بطنٍ، بحسبِ ابنِ آدمَ أُكُلاتٌ يُقمنَ صُلبَهُ، فإن كانَ لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِهِ وثُلثٌ لشرابِهِ وثُلثٌ لنفَسِهِ».
ولا يخفى على أحد أن الإكثار من الطعام مدعاةٌ للكسل وفتور الجسم وثقله عن العبادة، ومن وصايا لقمان لابنه: «يا بني، إذا امتلأت المعدة، نامت الفكرة، وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة».
والاعتدال في الموائد مطلوبٌ شرعاً وخاصةً في رمضان فهو شهرٌ عظيم، فلا يجب إضاعة أوقاته بما يُشغل عن العبادة، أو يثبط الهمة على الطاعة، أو يضر بالبدن، كالإكثار من الطعام والشراب.