الثورة نت/..

قال مصدر عسكري يمني رفيع للميادين، اليوم الثلاثاء، إنّ الجيش اليمني “يُعِدّ مفاجآت مقبلة”، وعلى العالم إيقاف العدوان الإسرائيلي، لأنّ “اليمن لن يتوقف عن إسناد قطاع غزّة مطلقاً”.

وقال المصدر العسكري إنّ اليمن يحمل في جعبته كثيراً من الخيارات العسكرية، والعدوَّين الأميركي والبريطاني “فشلا في فك الشيفرة التقنية اليمنية”، كاشفاً أنّ “لدى اليمن أسلحة متطورة دقيقة، وصُممت لهزيمة أي دفاعات جوية في العالم وتجاوزها”.

ولفت المصدر للميادين إلى أنّ “الجيش اليمني بدأ معادلة الكهرباء بالكهرباء، والمطار بالمطار، والحل هو في إيقاف العدوان على قطاع غزة”.

وقال إنّ “الصواريخ فرط الصوتية ليست وحدها التي تصل إلى يافا المحتلة، بل صواريخ ذو الفقار الباليستية أيضاً، وأسلحة أخرى تصل من دون اعتراض”.

وأضاف المصدر العسكري اليمني أنّ “التقدّم التقني والتطور النوعي ليسا فقط في الأسلحة الاستراتيجية، بل أيضاً في الجانب الاستخباري وإفشال مخططات العدو”.

وتابع المصدر أنّ “العمليات العسكرية الأخيرة البحرية، أو التي تجري في عمق أراضي فلسطين المحتلة، تمت بعدة تكتيكات عسكرية”.

وأكّد المصدر أنّ “صنعاء تراقب جيداً كل التحركات بلا استثناء، وتنصح بألا يتم الانجرار وراء مخططات الأعداء”، مبيناً أنّ “العدوان على الحديدة وصنعاء غير مؤثر، ولن يغير شيئاً في مسار المعركة”.

عبد السلام: موقف اليمن ثابت في مساندة غزّة

من ناحيته، قال المتحدث باسم أنصار الله، محمد عبد السلام، إنّ “اليمن سيواصل الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان، وموقفه سيبقى ثابتاً في مساندة غزّة”.

وأكّد عبد السلام، في منصّة “أكس”، أنّ العدوان الأميركي على اليمن “انتهاكٌ سافر لسيادة دولة مستقلة، ومساندة فجة لإسرائيل، من أجل تشجيعها على مواصلة جرائم الإبادة بحق أهل غزة”.

 

العماد: اليمن قادر على ضرب “تل أبيب” بقوة

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي العماد، للميادين، إنّ العدو الإسرائيلي يدرك جيداً أنّ اليمن قادر على ضرب “تل أبيب” بقوة.

وأكّد أنّ التهديدات الإسرائيلية نأخذها على محمل الجد، وخصوصاً بعد فشل العدو أمام المقاومة في لبنان، مضيفاً: “نلمس أن دول الإقليم بدأت تشعر بهشاشة الموقف الأميركي، ولم تعد تعتمد على أميركا لحمايتها”.

وأشار العماد إلى أنّ جزءاً من العجز الإسرائيلي أمام ضربات اليمن سببه بُعد اليمن جغرافياً عن فلسطين المحتلة.

واليوم، أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين؛ الأولى ضد مطار “بن غوريون”، والثانية ضد محطة للكهرباء، جنوبي القدس المحتلة.

ودوّت صفّارات الإنذار، مساء أمس الإثنين، في “غوش دان” وفي أنحاء وسط “إسرائيل”، في أعقاب إطلاق عدة صواريخ من اليمن، وفق ما ذكره الإعلام الإسرائيلي.

* المصدر: الميادين نت

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المشاركة في مناورات “إيلات” المحتلة.. سقوط في مستنقع الخيانة العظمى

يمانيون/ تقارير في خطوة تمثل خيانة وطنية مكتملة الأركان وتبعية غير مسبوقة، تشارك حكومة المرتزقة في مناورات عسكرية بمدينة أم الرشراش المحتلة “إيلات” إلى جانب العدو الصهيوني وبرعاية أمريكية مباشرة، في إعلان واضح عن سقوط هذه الحكومة في مستنقع التطبيع والارتهان المطلق للمشاريع الاستعمارية في المنطقة.

لطالما كان اليمنيون في طليعة الشعوب الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث ظلوا ثابتين على موقفهم تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي علاقات مع الاحتلال، إلا أن حكومة الفنادق اختارت أن تكون أداة لتنفيذ الأجندات الخارجية، متجاهلة معاناة الشعب اليمني الذي يواجه تبعات العدوان والحصار.

بدلاً من الدفاع عن سيادة اليمن واستعادة أراضيه المنهوبة، ينخرط المرتزقة في ترتيبات عسكرية تخدم الاحتلال الصهيوني وتكرس نفوذه في البحر الأحمر، وبدلاً من أن تكون من تدّعي أنها حكومة، جزءاً من معركة اليمنيين ضد العدوان والتدخلات الخارجية، باتت تسهم في تعزيز وجود العدو الصهيوني في منطقة لطالما كانت بعيدة عن نفوذه.
مشاركة القوات التابعة لحكومة المرتزقة في هذه المناورات، تأتي ضمن مخطط واضح يهدف إلى توسيع النفوذ الصهيوني في المنطقة، فلطالما سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض سيطرته على البحر الأحمر، مُستغلاً حالة الفوضى والانقسام الداخلي في عدد من الدول العربية.

الآن، وبعد سنوات من محاولاته غير المباشرة، يجد الكيان المحتل في حكومة الفنادق أداة لتنفيذ مخططاته دون أي تكلفة سياسية أو عسكرية، فقبول هذه الحكومة بالمشاركة في مناورات عسكرية مع العدو الصهيوني؛ بمثابة إعطاء الشرعية لتواجده العسكري في البحر الأحمر، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لمستقبل المنطقة بأسرها.
لقد بات واضحاً أن حكومة المرتزقة في عدن، ومن يقف خلفها من داعميها، تعمل وفق أجندة أمريكية صهيونية، دون أي اعتبار لمصالح اليمنيين أو حتى للحد الأدنى من الكرامة الوطنية، فبعد أن رهنت قرارها السياسي والعسكري للتحالف السعودي الإماراتي، ها هي اليوم تضع نفسها في خدمة المشروع الصهيوني، عبر المشاركة في ترتيبات أمنية تهدف إلى فرض واقع جديد في البحر الأحمر يخدم مصالح الاحتلال.

فتح باب التعاون العسكري مع الاحتلال يعني شرعنة وجوده في المنطقة، ومنحه الفرصة لترسيخ قواعده العسكرية في البحر الأحمر، وهذا لا يتعارض فقط مع المصلحة الوطنية اليمنية، بل يشكل خطراً على الأمن القومي العربي ككل، حيث يصبح الاحتلال جزءاً من معادلة النفوذ في أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
لم يقتصر دور حكومة المرتزقة على الارتهان للتحالف السعودي الإماراتي، بل تجاوز ذلك إلى تنفيذ أوامر واشنطن وتل أبيب دون أدنى اعتبار لمصالح اليمنيين، فمنذ سنوات، كان هناك حديث عن اتصالات غير رسمية بين حكومة المرتزقة والاحتلال الإسرائيلي، لكن اليوم يتحول هذا الحديث إلى واقع ملموس عبر التعاون العسكري المباشر.

هذا التحول الخطير ليس مفاجئاً لمن يتابع مسار هذه الحكومة، التي أصبحت مجرد أداة تنفذ أجندات خارجية دون أن يكون لها أي قرار مستقل، فبعد أن رهنت قرارها السياسي والعسكري للتحالف، ها هي اليوم تضع نفسها بالكامل في خدمة المشاريع الصهيونية، مما يعكس مدى ارتهانها للقوى الأجنبية.

هذه الخيانة لم تمر دون ردود فعل غاضبة، حيث أجمعت القوى الوطنية والمجتمعية على إدانة هذه الخطوة واعتبارها خيانة كبرى لا يمكن السكوت عنها، فالشعب اليمني، الذي يواجه عدواناً مستمراً منذ سنوات، يرى في هذه المشاركة طعنة في ظهره، تؤكد أن هذه الحكومة لا تمثله بأي شكل من الأشكال.
في المقابل، تواصل حكومة المرتزقة الصمت المطبق، في تأكيد واضح على أنها لا تملك قرارها، بل تتحرك وفق ما يمليه عليها داعموها في الخارج، فبينما تتصاعد الإدانات، تلتزم الحكومة سياسة التجاهل، وكأن هذه الخيانة أمر طبيعي لا يستدعي أي رد أو تبرير.

وسط هذه المعطيات، يتأكد اليمنيون أكثر من أي وقت مضى أن معركتهم ليست فقط ضد العدوان الخارجي، بل أيضاً ضد أدواته في الداخل التي تعمل على تصفية القضية اليمنية لصالح المشاريع الاستعمارية، فهذه الحكومة لا تمثل مصالح اليمن، بل تخدم أجندات من يمولها ويوجه قراراتها.

ورغم كل المحاولات لإدخال اليمن في دائرة التطبيع، يظل الوعي الشعبي هو الحصن المنيع أمام هذه المؤامرات، فقد ظل اليمن لعقود عصياً على كل محاولات الخيانة والتطبيع، واستطاع رغم التحديات أن يحافظ على موقفه المبدئي في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

لن يسمح اليمنيون لهؤلاء الخونة بيع مستقبلهم ومقدراتهم في صفقات مشبوهة مع العدو الصهيوني، وهذه الخطوة ستظل وصمة عار تلاحق كل من تورط فيها، وسيثبت اليمنيون مجدداً أن سيادتهم وكرامتهم ليست للبيع، وأنهم مستمرون في مواجهة كل المشاريع التي تستهدف بلادهم.

مقالات مشابهة

  • 70% من شبكات توزيع الكهرباء في غزة دُمِّرت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • عملية حيفا تثبت أن الدروز لن يكونوا “عملاء” لـ”إسرائيل”
  • مسؤولون صهاينة: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • رعب الجبهة اليمنية يتواصل .. “الكيان” ينهار بين مخرجات “الهدنة” والتزاماتها وفاتورة تفجيرها
  • الإعلام الصهيوني يواكب المخاوف “الإسرائيلية” المتصاعدة من التهديدات اليمنية
  • بينهم أسيرة في “طوفان الأحرار”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”
  • المشاركة في مناورات “إيلات” المحتلة.. سقوط في مستنقع الخيانة العظمى
  • قديم.. مصدر أمنى يكشف حقيقة فيديو تضرر ضابط من قياداته
  • جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”