صفقة تاريخية.. السعودية تراهن على المقاتلات التركية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تعتزم المملكة العربية السعودية تعزيز أسطولها الجوي، وسط تقارير تشير إلى اهتمامها بمقاتلة قآان KAAN التركية التي لا تزال قيد التطوير. ووفقاً لمصادر إعلامية، قد تطلب السعودية شراء 100 طائرة من هذا الطراز، في إطار خطة تهدف إلى تحديث قواتها الجوية والبحث عن بدائل استراتيجية للأسلحة الأمريكية.
لقاءات رفيعة في أنقرة
استقبل رئيس الصناعات الدفاعية التركية، هالوك غورغون، وفداً سعودياً رفيع المستوى في العاصمة أنقرة.
وخلال اللقاء، جرى بحث التعاون العسكري بين البلدين، دون الكشف عن تفاصيل محددة حول المباحثات.
100 طائرة ضمن رؤية 2030
وفقاً لتقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية، تسعى السعودية إلى شراء 100 طائرة من طراز قآان KAAN ضمن خططها المستقبلية، في إطار رؤية 2030 لتحديث القوات المسلحة. وأوضح التقرير أن هذه الخطوة تعكس اهتمام المملكة بتوسيع خياراتها الدفاعية، مع التركيز على تطوير أسطولها الجوي.
15 ألف كاميرا وطائرات مراقبة لضمان أمان إسطنبول في ليلة رأس…
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024بديل محتمل عن F-35
وصف تقرير فوربس مقاتلة قآان KAAN بأنها “أكثر تطوراً من مقاتلات Dassault Rafale وEurofighter Typhoon، لكنها لا تزال أقل تقدماً من طائرات الجيل الخامس الشبح مثل F-35 وF-22 Raptor”.
كما أشار التقرير إلى أن السعودية تدرس خيارات أخرى، بينها طلبات شراء مقاتلات Eurofighter وRafale، في وقت لا تزال فيه إمكانية الحصول على مقاتلات F-35 الأمريكية غير واضحة.
حل مؤقت حتى الجيل السادس
بحسب فوربس، قد تعتمد السعودية على قآان KAAN كحل مؤقت حتى تتمكن من اقتناء مقاتلات الجيل السادس المتوقع دخولها الخدمة بحلول عام 2040. وأضاف التقرير أن الاستثمارات السعودية المحتملة في قآان KAAN قد تسهم في دعم عملية إنتاجها وتطويرها بشكل أسرع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السعودية السعودية وتركيا المقاتلة التركية قان صفقة تاريخية
إقرأ أيضاً:
وصول طائرة الإغاثة السعودية الرابعة إلى دمشق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت طائرة الإغاثة السعودية الرابعة، اليوم الجمعة، إلى مطار دمشق الدولي.
وكانت غادرت الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة، اليوم، مطار الملك خالد الدولي بالرياض متوجهة إلى مطار دمشق الدولي.
الطائرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية تهدف إلى تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق في الوقت الراهن.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا لدعم المملكة العربية السعودية المستمر للدول الشقيقة والصديقة، وذلك في إطار مساعيها لتقديم العون خلال الأزمات والمحن التي تواجهها الشعوب في مختلف أنحاء العالم.