رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية: التجمع الخليجي أكبر مكسب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، أن التجمع الخليجي في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26) هو أكبر مكسب في هذه البطولة المهمة.
رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية: التجمع الخليجي أكبر مكسبوقال الصباح أثناء حضوره حفل الغداء الذي أقامه الشيخ أحمد اليوسف نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة في "ديوان السالمية" تكريما للوفود المشاركة: "لعل أكثر ما يُميز بطولات الخليج تلك الفعاليات المصاحبة للمنافسات الرياضية، ونحن سعداء بهذا التجمع الرياضي الخليجي على أرض (الصداقة والسلام).
من جانبه، أكد سعد الحوطي، نجم كرة القدم الكويتية، وقائد المنتخب "الأزرق" في كأس العالم بإسبانيا عام 1982، أن الجيل الحالي لمنتخب بلاده بحاجة لمزيد من الدعم.
الاتحاد السكندري: توقعنا سيناريو الغندور بسبب بيانات الزمالك.. والطرد جعلنا في حالة ضعف نجم الأهلي ينتقد مستوى محترف الزمالكوقال الحوطي في تصريحات نشرها بيان إعلام "كرة القدم في عصرنا الحالي اختلفت كليا عما كانت عليه في السابق على مختلف الصعد، وأعتقد بأن مزيدا من الدعم من شأنه أن يدفع بلاعبي منتخب الكويت إلى مراكز أفضل، ومستويات فنية أعلى، وسيكون الأزرق حاضرا وبشكل فعال في المنافسات التي سيشارك فيها".
وأكد الحوطي أن جميع المنتخبات التي شاركت في البطولة كانت تمنى النفس بالمنافسة على اللقب، بعد مشاركتها بفرقها الأولى، وتقديمها أفضل ما لديها في مباريات الدور التمهيدي.
في المقابل، صرح سعد عناد، رئيس مجلس إدارة نادي الصليبخات الكويتي بأن فرحته ببطولة كأس الخليج مضاعفة.
وشدد عناد "بخلاف النجاح الكبير للبطولة، هناك أيضا افتتاح ملعب جابر المبارك بنادي الصليبخات والذي حاز على إشادة واعجاب الجميع بالمنشأة الرياضية المتكاملة".
وألمح عناد إلى أن ستاد جابر المبارك ساهم بإنعاش منطقة الصليبخات بالكامل، بعدما أصبحت محط أنظار الجماهير الخليجية، موضحا أن توقيت افتتاح الملعب بمناسبة انطلاق خليجي 26 جاء مثاليا بدرجة كبيرة، لتضاف منشأة رياضية حديثة الطراز إلى المنشآت الرياضية الكويتية الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
الوصل يخطط لـ«مكسب خاص» أمام النصر السعودي
معتز الشامي (أبوظبي)
يستعد الوصل لمواصلة مشواره الأنجح في تاريخه بدوري أبطال آسيا هذا الموسم، عندما يحل ضيفاً على النصر السعودي في استاد «الأول بارك» بمدينة الرياض بعد غدٍ الاثنين، ضمن الجولة قبل الأخيرة من دوري أبطال آسيا للنخبة، وهي المباراة التي يدخلها «الفهود» من دون ضغوط، بعدما حسم الفريق بطاقة التأهل إلى دور الـ16، وهو نفس الأمر بالنسبة للنصر، الذي حسم التأهل بالفعل إلى الدور المقبل، وبالتالي ستكون المواجهة المرتقبة بين الفريقين بمثابة «تحصيل حاصل» على مستوى النتائج بشكل عام، ولكن ستكون لها خصوصيتها بالنسبة لفريق الوصل، الذي يسعى للحصول على دفعة معنوية تمكنه من مواصلة المشوار في البطولة.
ويرغب الوصل في التقدم للمراكز الأربعة الأولى في ترتيب مجموعة الغرب، حيث يحل حالياً في الترتيب الخامس، برصيد 11 نقطة، ويحتاج الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية في الجولتين الأخيرتين من مشوار التصفيات، أمام النصر غداً، ثم أمام الهلال السعودي في ختام مرحلة الدوري على استاد زعبيل، ويعود ذلك لتمييز الرباعي الأول على الترتيب في قرعة دور الـ16، وهرباً من مواجهة أقوى الفرق في المرحلة المقبلة بباقي مشوار البطولة.
ويسعى الوصل لاستغلال التغييرات «التكتيكية»، التي أدخلها ميلوش على تشكيلة الفريق مؤخراً، لاسيما بعد التعاقد مع البرازيلي جواو بيدرو، بالإضافة لاستعادة فابيو ليما لسابق مستواه، بالإضافة للدور المنتظر والمتوقع للاعب خيمنيز.
ويلعب الوصل على وضع بصمته الخاصة أمام النصر في لقاء الاثنين، حيث يؤدي الفريق تدريبه الأخير في الرياض مساء الغد، بعد سفر البعثة صباح اليوم نفسه، ورغم أن المباراة تعد تحصيل حاصل، ولكن حرصت بعض الجماهير الوصلاوية على تأكيد حضورها خلف الفريق عبر حملات مؤازرة ودعم للفريق عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث رفعت جماهير الوصل شعار «الآسيوية» بعدما تراجع الفريق محلياً، وابتعد عن المنافسة على الصدارة في الدوري.