الجزيرة:
2025-03-06@09:52:24 GMT

حكاية فلافل الشيخ أمين بالقدس

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

ويكرر الشيخ أمين، صاحب مطعم "فلافل عمي الشيخ أمين" الدعوة للمارة في أقرب حي للمسجد الأقصى بين بابي القطانين والحديد من أبواب المسجد الأقصى، لتذوق الفلافل مجانا.

يقول الشيخ أمين في حديثه للجزيرة نت إنه يعمل في إعداد الفلافل منذ سنوات ويجعل بعضا منها "لله" في إشارة إلى التوزيعات المجانية.

وكسائر التجار المقدسيين يشكو الشيخ أمين من صعوبة الوضع الاقتصادي، ومع ذلك يحافظ على افتتاح مطعمه.

الجزيرة نت- خاص31/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الشیخ أمین

إقرأ أيضاً:

أحد أعظم أطباء التاريخ.. حكاية شارع يسرد قصة ابن النفيس

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة اسم ابن النفيس، فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وكل المعلومات على أحد الشوارع بمدينة نصر.

يعد ابن النفيس واحدًا من أعظم الأطباء الذين ظهروا على امتداد تاريخ الطب العربي الإسلامي، مثل أبي بكر الرازي، وابن سينا، والزهراوي، فهو صاحب كتاب الشامل في الصناعة الطبية، وهو أضخم موسوعة طبية يكتبها شخص واحد في التاريخ الإنساني.

ولد أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم القرشي سنة 1210م، في قرية "قرش" بالقرب من دمشق، حفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وقرأ شيئًا من النحو واللغة والفقه والحديث، ثم انصرف إلى دراسة الطب في سنة 1231م، وهو في الثانية والعشرين من عمره بعد أزمة صحية ألمت به.
وتذكر المصادر التاريخية أنه تعلم قبل ذلك التاريخ على"المهذب الدّخوار" أحد كبار الأطباء في التاريخ الإسلامي، ودرس عليه الطب، وكان رئيسًا للأطباء في عصره ويعمل في "البيمارستان النوري" بدمشق، وكانت دمشق في تلك الفترة تحت حكم الأيوبيين الذين كان يعنون بالعلم عامة وبالطب خاصة عناية كبيرة، وجعلوا من دمشق حاضرة للعلوم والفنون، وكانت تضم فيما تضم مكتبة عظيمة تحوي نفائس الكتب، وبيمارستانًا عظيمًا أنشأه نور الدين محمود، واجتذب أمهر أطباء العصر، توافدوا عليه من كل مكان، وفي هذا المعهد العتيد درس ابن النفيس الطب على يد الدخوار، وعمران الإسرائيلي المتوفى سنة 1239م؛ وكان طبيبًا فذا.

وفي سنة 1236م سافر ابن النفيس إلى القاهرة، والتحق بـ”البيمارستان الناصري”، واستطاع بجدّه واجتهاده أن يصير رئيسًا له، وعميدًا للمدرسة الطبية الملتحقة به، ثم انتقل بعد ذلك بسنوات إلى “بيمارستان قلاوون” على إثر اكتمال إنشائه سنة 1281م. وعاش في القاهرة في بحبوحة من العيش في دار أنيقة، وكان له مجلس يتردد عليه العلماء والأعيان وطلاب العلم يطرحون مسائل الطب والفقه والأدب. وأوقف قبل وفاته كل ما يملكه من مال وعقار على البيمارستان المنصوري.

اقترن اسم ابن النفيس باكتشافه الدورة الدموية الصغرى التي سجلها في كتابه “شرح تشريح القانون”، غير أن هذه الحقيقة ظلت مختفية قرونًا طويلة، ونسبت وهمًا إلى الطبيب الإنجليزي “هارفي” المتوفى سنة 1657م، الذي بحث في دورة الدم بعد ما يزيد على ثلاثة قرون ونصف من وفاة ابن النفيس. وظل الناس يتداولون هذا الوهم حتى أبان عن الحقيقة الدكتور “محيي الدين التطاوي” في رسالته العلمية.

غير أن اكتشاف الدورة الدموية الصغرى هي واحدة من إسهامات ابن النفيس العديدة،  فقد اكتشف الدورتين الصغرى والكبرى للدورة الدموية، ووضع نظرية باهرة في الإبصار والرؤية، وكشف العديد من الحقائق التشريحية، وجمع شتات المعرفة الطبية والصيدلانية في عصره، وقدم للعلم قواعد للبحث العلمي وتصورات للمنهج العلمي التجريبي.

ويشهد لابن النفيس أنه أول من تحدث عن ضرورة الاعتدال في تناول الملح، كما تحدث عن أخطار الملح وما يسببه من ارتفاع ضغط الدّم. ذكر ابن النّفيس شروطاً يجب مراعاتها عند استعمال الأدوية، ومنها الوقت الصحيح لاستخدام الدواء ومقداره، تميز ابن النفيس بتشريح الشرايين والجهاز التّنفسي وكذلك الحنجرة، وصحح أخطاء جالينوس في تشريح القلب، حيث كان أول من تحدث عن تغذية العضلة القلبيّة من الشرايين التاجية.

موسوعية ابن النفيس، كان ابن النفيس إلى جانب نبوغه في الطب فيلسوفًا وعالمًا بالتاريخ وفقيها ولغويًا له مؤلفات في اللغة والنحو، حتى كان “ابن النحاس” العالم اللغوي المعروف لا يرضى بكلام أحد في القاهرة في النحو غير كلام ابن النفيس، وكان يقضي معظم وقته في عمله أو في التأليف والتصنيف أو تعليم طلابه.

من مؤلفاته:
لابن النفيس مؤلفات كثيرة نشر بعضها وما يزال بعضها الآخر حبيس رفوف المخطوطات لم ير النور بعد، من هذه المؤلفات: شرح فصول أبقراط، طبع في بيروت بتحقيق ماهر عبد القادر ويوسف زيدان سنة 1988، والمهذب في الكحل المجرب، نشر بتحقيق ظافر الوفائي ومحمد رواس قلعة جي في الرباط سنة 1986، والموجز في الطب، نشر عدة مرات، منها مرة بتحقيق عبد المنعم محمد عمر في القاهرة سنة 1985، المختصر في أصول علم الحديث، نشر بتحقيق يوسف زيدان بالقاهرة سنة 1991.

شرح تشريح القانون، نشر بتحقيق الدكتور سلمان قطابة بالقاهرة سنة 1988، وهو من أهم كتبه، وتبرز قيمته في وصفه للدورة الدموية الصغرى، واكتشافه أن عضلات القلب تتغذى من الأوعية المبثوثة في داخلها لا من الدم الموجود في جوفه. ويظهر في الكتاب ثقة ابن النفيس في علمه؛ حيث نقض كلام أعظم طبيبين عرفهما العرب في ذلك الوقت، وهما: جالينوس، وابن سينا.

غير أن أعظم مؤلفاته تتمثل في موسوعته الكبيرة المعروفة بـ”الشامل في الصناعة الطبية”. وكان ابن النفيس قد وضع مسودات موسوعته في ثلاثمائة مجلد، بيّض منها ثمانين، وهي تمثل صياغة علمية للجهود العلمية للمسلمين في الطب والصيدلة لخمسة قرون من العمل المتواصل. وقد وضعها ابن النفيس لتكون نبراسًا ودليلاً لمن يشتغل بالعلوم الطبية

وظل ابن النفيس بالقاهرة حتى بلغ الثمانين من عمره، ومرض ستة أيام مرضًا شديدًا، وحاول الأطباء أن يعالجوه بالخمر فدفعها عن فمه وهو يقاسي عذاب المرض قائلا: “لا ألقى الله تعالى وفي جوفي شيء من الخمر”، ولم يطل به المرض؛ فقد توفي في يوم الجمعة الموافق 17 ديسمبر 1288م.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس خطة ترسيخ وتعزيز اليهودية بالقدس الشرقية
  • الأنبا أنطونيوس يستقبل القنصل العام للجمهورية الفرنسية بالقدس
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم حي الضهرة في قرية العيسوية بالقدس المحتلة
  • لأول مرة منذ سنوات.. الاحتلال يهدم منازل فلسطينيين بالقدس في رمضان
  • أحد أعظم أطباء التاريخ.. حكاية شارع يسرد قصة ابن النفيس
  • إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية بالقدس
  • عاجل | معاريف: 3 مصابين من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب لمئات اليهود المتشددين احتجاجا على التجنيد الإجباري بالقدس
  • الشرطة تحقق في واقعة مقتل مواطن في العيزرية بالقدس
  • حكاية عمرها قرون.. عائلة شوشة أساتذة حرفة النحاس في شارع المعز
  • فيديو.. الاحتلال يهدم مزارع فلسطينية لصالح مشروع إي1 الاستيطاني بالقدس