فارس البيل: الغارات التي تعرضت لها اليمن تشهد تطورًا ملحوظًا في أهدافها
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فارس البيل، رئيس مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية، إن الغارات التي تعرضت لها اليمن تشهد تطورًا ملحوظًا في أهدافها، فقد كانت الغارات السابقة تستهدف الأهداف العسكرية وشبه العسكرية مثل منصات إطلاق الصواريخ، أو مواقع لثكنات عسكرية، أو مقرات للحوثيين.
وأضاف “البيل”، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "اليوم، وبحسب الأنباء، هناك استهداف لمجمع عسكري داخل العاصمة صنعاء"، موضحا أن طبيعة الضربات لم يتم اكتشافها تمامًا بعد، لكن من الواضح أن هناك رغبة في رفع سقف الاستهداف أو تغيير خارطة الاستهداف، خصوصًا بعد استمرار ميليشيا الحوثي في إطلاق الصواريخ.
وتابع رئيس مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية أن "الاستهدافات الأخيرة مباشرة، وتستهدف مقرات حيوية وسط العاصمة صنعاء، وفي أماكن سكانية، وبالتالي فإنها تستهدف غرفًا لعمليات عسكرية وما إلى ذلك".
وحول نفي إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم الأخير على اليمن، أوضح البيل أن "هناك رغبة واضحة من إسرائيل في ألا تكون في واجهة ضرب ميليشيا الحوثي"، مشيرًا إلى أنها تريد أن يتشكل نوع من التحالف الغربي واسع الملامح ليكون مواجهة مع ميليشيا الحوثي أشبه بأن تكون دولية، وليست من طرف واحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق الصواريخ الأهداف العسكرية الحوثيين التحالف الغربي اليمن ضربات عمليات عسكرية غارات
إقرأ أيضاً:
الحوثي: مستعدون لاستئناف عملياتنا لمواجهة خروقات إسرائيل بغزة
صنعاء (الجمهورية اليمنية)- توعدت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، بأن قواتها "مستعدة لاستئناف" عملياتها العسكرية لمواجهة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المكتب السياسي للحوثيين في بيان، إن "إمعان العدو الإسرائيلي في اختراق وقف إطلاق النار وصولا إلى الإغلاق التام لمعابر قطاع غزة أمام المساعدات هو تصعيد خطير".
وحذر من استعداد الجماعة لـ"استئناف عملياتها في مواجهة الخروق الصهيونية"، انطلاقا من "موقف اليمن الثابت في إسناد فلسطين ومقاومتها والقوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين)".
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة أنباء "سبأ" التابعة للجماعة، أن "الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الصلف الصهيوني وكل جرائم الحرب التي ترتكب بدعم وتشجيع من الإدارة الإرهابية الأمريكية".
ومنتصف ليل السبت/ الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب، وفي ظل إعلان "حماس" جاهزيتها للمضي قدما وفق بنود الاتفاق الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي السياق، دعا المكتب السياسي للحوثيين القمة العربية الطارئة على "إعلان موقف حازم تجاه جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين المحتلة، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المدنيين وكسر الحصار".
وفي وقت لاحق الثلاثاء، تنطلق في العاصمة المصرية القاهرة القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة.
وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، الاثنين.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، بلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على القمة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.