بوابة الوفد:
2025-04-26@07:40:50 GMT

خبير: إسرائيل تتجنب الظهور في واجهة ضرب الحوثيين

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

قال الدكتور فارس البيل، رئيس مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية، إن الغارات التي تعرضت لها اليمن تشهد تطورًا ملحوظًا في أهدافها، فقد كانت الغارات السابقة تستهدف الأهداف العسكرية وشبه العسكرية مثل منصات إطلاق الصواريخ، أو مواقع لثكنات عسكرية، أو مقرات للحوثيين.

وأضاف الدكتور البيل، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "اليوم، وبحسب الأنباء، هناك استهداف لمجمع عسكري داخل العاصمة صنعاء"، موضحا أن طبيعة الضربات لم يتم اكتشافها تمامًا بعد، لكن من الواضح أن هناك رغبة في رفع سقف الاستهداف أو تغيير خارطة الاستهداف، خصوصًا بعد استمرار ميليشيا الحوثي في إطلاق الصواريخ.

سهيل دياب: الحوثيين لا يريدون دخول حرب طويلة مع الاحتلال بل استنزافه الأمم المتحدة تدعو لإطلاق سراح كل موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين

وتابع رئيس مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية أن "الاستهدافات الأخيرة مباشرة، وتستهدف مقرات حيوية وسط العاصمة صنعاء، وفي أماكن سكانية، وبالتالي فإنها تستهدف غرفًا لعمليات عسكرية وما إلى ذلك".

وحول نفي إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم الأخير على اليمن، أوضح البيل أن "هناك رغبة واضحة من إسرائيل في ألا تكون في واجهة ضرب ميليشيا الحوثي"، مشيرًا إلى أنها تريد أن يتشكل نوع من التحالف الغربي واسع الملامح ليكون مواجهة مع ميليشيا الحوثي أشبه بأن تكون دولية، وليست من طرف واحد.

وأكدت جماعة الحوثيين، أن الغارات الأمريكية على صنعاء مساندة فجة لإسرائيل.
وأشار الحوثيون إلى مواصلة الدفاع عن النفس في مواجهة الغارات الأمريكية.

وهزّت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، عدة انفجارات عنيفة، استهدفت بعض المنشآت العسكرية.

وأكدت مصادر يمنية، أنه تم استهداف معسكر الفرقة الأولى مدرع، ومبنى وزارة الدفاع وسط صنعاء.

وحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فإن صنعاء شهدت 4 انفجارات على الأقل.

من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر أمنية، أن الهجوم على اليمن ليس إسرائيليًا.

القيادة المركزية الأمريكية: المراكز التي استهدفناها استخدمت لشن هجمات على سفن البحرية الأمريكية

أكدت القيادة المركزية الأمريكية، عن تنفيذ أمريكا ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء.

وأضافت القيادة المركزية الأمريكية: "ضرباتنا استهدفت مراكز قيادة للحوثيين".

وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، إلى أن المراكز التي استهدفناها استخدمت لشن هجمات على سفن البحرية الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغارات اليمن حوثيين صنعاء الاستهداف القیادة المرکزیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية

تصاعدت حدة التوترات في اليمن مع تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع متعددة، أبرزها ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وجددت المقاتلات الأمريكية، اليوم الأربعاء، “قصفها الجوي على مواقع جماعة “أنصار الله” في محافظتي الحديدة وتعز، ضمن عمليات عسكرية مستمرة للشهر الثاني على التوالي”.

ووفقًا لمصادر محلية، “استهدفت الغارات القاعدة البحرية ومعسكر الدفاع الساحلي في منطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة، بالإضافة إلى المطار الدولي جنوب المدينة، فيما نفذت طائرات استطلاع أمريكية تحليقًا مكثفًا في سماء المحافظة”.

وفي محافظة تعز، “شنت المقاتلات الأمريكية غارتين على ثكنات للجماعة في جبل البرقة ومنطقة البرادة بمديرية مقبنة غرب المحافظة، وذلك بعد سلسلة غارات على مواقع استراتيجية في جزيرة كمران ومديرية الصليف شمال غربي الحديدة”.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان جماعة “أنصار الله” إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من نوع “إم كيو9″ في أجواء محافظة حجة، ومهاجمة حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسن في البحرين الأحمر والعربي باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة”.

هذا “ومنذ 15 مارس الماضي، رصدت وكالة “الأناضول” نحو 1000 غارة أمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.

هذه العمليات “جاءت بعد فشل الضربات الجوية السابقة في تحجيم تهديد “الحوثيين” للملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث استمرت الجماعة في استهداف السفن التجارية والعسكرية، إضافة إلى تنفيذ هجمات صاروخية ومسيرة باتجاه إسرائيل”.

وتأثير هذه الغارات “يتجاوز الخسائر البشرية المباشرة ليطال الوضع الإنساني بشكل خطير، ومع استمرار القصف الأمريكي المكثف، باتت البنية التحتية في اليمن، خصوصًا في مناطق الحديدة وتعز، عرضة لأضرار كبيرة، مما يفاقم أزمة إمدادات الغذاء والدواء، كما أن الاستهداف المتكرر لمرافق حيوية مثل الموانئ والمطارات يعطل حركة الإمدادات الإنسانية زاد من نقص المواد الأساسية، حيث يعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية”.

كما أدى التصعيد العسكري “إلى ارتفاع عدد النازحين، حيث تضطر آلاف الأسر إلى مغادرة المناطق المستهدفة، مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفي ظل هذا التصعيد، تواجه المنظمات الإغاثية صعوبة في الوصول إلى المتضررين، خاصة مع استمرار القصف وتدهور شبكة الطرق، مما يزيد من تعقيد جهود المساعدة”.

https://twitter.com/i/status/1914758174210769363

مقالات مشابهة

  • غارات جديدة تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء ومأرب وصعدة
  • اعتراف امريكي جديد.. لم نصل الى “بنية القيادة والتحكم لـ”الحوثيين”
  • القيادة المركزية الأمريكية: انخفاض إطلاق الصواريخ البالستية الحوثية بنسبة 87%
  • دعوات في الكونجرس لتوضيح ملابسات مقتل مدنيين بالغارات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن
  • الجيش الأمريكي يوثق استعداده قبيل مهاجمة الحوثيين.. وغارات تستهدف اليمن (شاهد)
  • اليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأرب
  • جماعة الحوثي تعلن إحصائية أولية لضحايا الغارات الأمريكية على صنعاء وصعدة
  • انفجار كبير في مدينة مأرب.. مصادر: غارات على مواقع الحوثيين
  • صواريخ الحوثيين المضطربة تتهاوى فوق منازل اليمنيين تحت غطاء الغارات الأمريكية
  • اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية