تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تعرض بعض المواقع الأثرية في محافظة أريحا والأغوار لاعتداءات متكررة ومكثفة في الأيام الماضية من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

وأوضحت الوزارة - في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن سلطات الاحتلال سيجت موقع خربة البياضات في العوجا بسياج حديدي وأغلقته ببوابة، كما سمحت للمستوطنين باقتحام موقع تلال أبو العلايق الأثري وبإجراء حفريات غير شرعية فيه.

وأشارت إلى أن الاعتداءات المتكررة على المواقع الأثرية الفلسطينية تأتي في إطار الهجمة الممنهجة التي تعتمدها حكومة الاحتلال للسيطرة على التراث الوطني الفلسطيني، وضمن خطة الضم التي أقرتها، مؤكدة أن هدف الاعتداءات هو محو الذاكرة الفلسطينية المرتبطة بشكل وثيق بهذه المواقع، ونهب مقدرات الشعب الفلسطيني الثقافية، وأنها أعمال تخالف القانون والاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية لاهاي لعام 1954 وبروتوكولها، واتفاقية اليونسكو لعام 1970.

وأضافت الوزارة أنها تتابع هذه الاعتداءات وغيرها في المحافظات كافة، وتدين هذه الأعمال غير الشرعية، منوهة بأنها خاطبت الجهات الدولية العاملة في التراث من أجل الضغط على الاحتلال لوقفها، مؤكدة أن الخطة التي تبنتها الحكومة من أجل مواجهة قرار ضم المواقع الأثرية ستكون بمثابة حماية لمواقع التراث الفلسطيني، وأنها أطلقت حملة "جذورنا" لحماية مواقع التراث الثقافي المادي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أريحا الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مزدوجة في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك في قصفين منفصلين استهدفا مناطق مدنية مأهولة وسط وشرق المدينة.


 تصعيد دموي جديد


وبحسب مراسلي وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الصديق، الواقع خلف مجمع الصحابة بشارع اليرموك وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين كانوا داخل الشقة لحظة القصف، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول في اليوم ذاته، إذ سبقه قصف آخر استهدف شارع النخيل في حي التفاح شرق غزة، حيث تمكن المواطنون من انتشال جثامين 5 شهداء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا في ظل استمرار العدوان.


القصف المزدوج الذي طال مناطق مدنية مكتظة، يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، عبر استهداف مباشر للمباني السكنية من دون سابق إنذار أو اعتبار لوجود المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اللافت أن الاستهداف جاء في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، ما يشير إلى تحول المدنيين إلى أهداف دائمة ضمن بنك أهداف الاحتلال، في محاولة لكسر صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال ترهيب السكان وضرب النسيج المجتمعي.


جرائم تتكرر تحت صمت دولي


وبينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية بحصد الأرواح، يصمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر اليومية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الحرب أو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، مع تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 51،000 فلسطيني وإصابة أكثر من 116،000 آخرين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • التراث الفلسطيني: ملتزمون بالدفاع عن الهوية الوطنية
  • المملكة تحقق مستهدف رؤية 2030 بتسجيل 8 مواقع سعوديةباليونسكو (فيديو)
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ
  • 7 عمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى عمق فلسطين المحتلة
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل الفلسطينية
  • فلسطين.. اكتشاف مقابر أثرية من الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل