بوركينا فاسو تنفي إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية روسية على أراضيها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
فنّد وزير دفاع بوركينا فاسو، قاسوم كوليبالي، الأنباء المتداولة حول إنشاء قاعدة عسكرية روسية في بوركينا فاسو.
كوليبالي؛ قال لوكالة سبوتنيك للأنباء: “الأمر لا يتعلق بدعوة قوات أجنبية أو إنشاء قاعدة عسكرية، ولا اعتقد أن هذا يمكن أن يحل مشكلة (الإرهاب)، نحن نعرف حقيقة ما يحدث على أرضنا”.
كما أضاف ضمن تصريحاته أن بلادهُ يجب أن تحصل على الموارد اللازمة لإجراء العمليات العسكرية بشكل مستقر، لأنه من الصعب أن نسمح لجنود من دول أخرى أن يموتوا من أجلنا، على حد تعبيره.
وفي سياقٍ منفصل.. لقي ما لا يقل عن 71 رجلاً من بينهم 31 جندياً و40 متطوّعاً في قوة رديفة في ثلاث هجمات مفترضة شنت الاثنين في بوركينا فاسو.
الجيش وقوات الأمن، أصدروا بيانًا اوضحوا فيه: «الاثنين تصدى المتطوعون دفاعاً عن الوطن في نواكا في محافظة سانماتنغا ببسالة لهجوم إرهابي استهدف مواقعهم، ولكن للأسف ضحى 33 متطوعاً بحياتهم في هذه العملية»، مشيراً إلى أنهم «قاموا بتحييد حوالي 50 إرهابياً وضبطوا كمية كبيرة من المعدات».
وفي ذات السياق.. لقي 40 شخصا مصرعهم، اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة ببوركينا فاسو بينهم متطوعون في الجيش.
وقالت مصادر محلية لوكالة فرانس برس، إن 40 قتيلا سقطوا في هجمات ببوركينا فاسو، مشيرة إلى أن من بين الضحايا متطوعون بالجيش.
ومنذ 2015، تشهد بوركينا التي كانت مسرحا لانقلابيْن عسكرييْن العام الماضي، دوامة إرهاب ظهر أولا في مالي والنيجر المجاورتين وامتد إلى خارج حدودهما.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تنفي علاقتها بإنزال البترون: الرادارات البحرية يديرها الجيش اللبناني
نفت الحكومة الالمانية صحة التهم الموجهة لجنود ضمن اليونيفيل بالتعاون مع اسرائيل في عملية اختطاف مواطن لبناني من الشاليه الذي كان يسكنه في البترون.وأصدرت بياناً حول عملية الإنزال التي نفّذها العدو في البترون في الثاني من الشهر الجاري. وردّ البيان على اتهام الجنود الألمان المشاركين في اليونيفل بالتعاون مع إسرائيل.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الألمانية أن «وسائل الإعلام المقرّبة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها تدخّلتا في عمليات القتال في لبنان لمصلحة إسرائيل. الحكومة الألمانية تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات». وأضاف أن «هيئة الرادار الساحلية اللبنانية المموّلة من ألمانيا يديرها جنود لبنانيون، والجيش اللبناني هو من يحدد ويسيطر على ما يحدث للمعلومات التي يتم الحصول عليها من محطات الرادار ومن يستقبلها، وليس لدى فرقة العمل البحرية أي اتصال مباشر مع الجيش الإسرائيلي، ولا يتم تمرير معلومات عن الوضع»، مؤكدة أن عمل الفرقة «شفاف في جميع الأوقات وكذلك تجاه الدول الأخرى المشاركة في قوات اليونيفل».