حصاد التضامن الإجتماعي 2024: خطوات نحو العدالة الاجتماعية "تدعم ذوي الإعاقة بإنجازات غير مسبوقة"
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
في إطار التزامها ببناء مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا، تواصل وزارة التضامن الاجتماعي جهودها في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من رؤية مصر 2030، من خلال مبادرات رائدة وخدمات متكاملة، تسعى الوزارة إلى تحويل التحديات إلى فرص، معتمدة على رؤية تؤمن بقدرات ذوي الإعاقة كقوة دافعة للتنمية.
وتسلط "الفجر" الضوء على جهود متكاملة تهدف إلى تحقيق رؤية مصر 2030، التي تضع ذوي الإعاقة في صميم خطط التنمية الشاملة خلال التقرير التالي:
إنجازات بارزة في الخدمات والتوظيف
إصدار 1.
توظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة بالتعاون مع القطاع الخاص والبنوك، وإطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتنسيق مع وزارة الاتصالات.
دمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة بدعم 83 مترجم لغة إشارة، إلى جانب توفير منح دراسية ودعم مراكز تقنية متخصصة.
مبادرات مجتمعية رائدة
إطلاق حملة "هنوصلك" لتوصيل الخدمات إلى المستفيدين في مناطقهم، ومبادرة "أحسن صاحب" لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
تقديم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي والتخاطب عبر 548 مركزًا متخصصًا، وتطوير مجمعات الإعاقة بتكلفة تجاوزت 23 مليون جنيه.
تعزيز الحماية الاجتماعية
برنامج "كرامة" يقدم دعمًا نقديًا لأكثر من 1.26 مليون مواطن من ذوي الإعاقة بمخصصات سنوية تجاوزت 8.6 مليار جنيه.
توفير 3395 جهازًا تعويضيًا وقطع غيار لمزروعي القوقعة الإلكترونية، وإنشاء 6 مراكز لإنتاج الأطراف الصناعية بالتعاون مع وزارة الدفاع.
الدمج التعليمي والتوظيف
دعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بتجهيز مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق وإنشاء معامل حاسب آلي.
تجهيز 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتناسب احتياجات ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة النقل.
خطط مستقبلية
تخطط الوزارة لمواصلة إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، وتوسيع مظلة برنامج "كرامة"، وتعزيز فرص التوظيف من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر. كما تعمل على زيادة الدعم التعليمي عبر توفير وسائل تكنولوجية ومترجمي لغة الإشارة، مع تعزيز الوعي المجتمعي وتغيير النظرة السلبية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.
رؤية شاملة
وزارة التضامن الاجتماعي تسعى إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحويلهم من متلقين للخدمات إلى شركاء في بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة، مؤمنة بأن النهوض بالمجتمع لا يتحقق إلا بتكافؤ الفرص ودمج جميع أفراده.
وان ما حققته وزارة التضامن الاجتماعي من إنجازات ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسيرة طويلة نحو تمكين ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع. بدعم القيادة السياسية وإيمان الدولة بحقوق الجميع، تستمر الوزارة في مد جسور الأمل وبناء مستقبل يضمن المساواة والكرامة للجميع، دون استثناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشخاص ذوي الاعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة الخدمات المتكاملة الحماية الاجتماعية رؤية مصر 2030 وزارة التضامن الاجتماعي الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.