حادث مأساوي في آخر أيام 2024: وفاة عامل مصري بعد سقوطه من ارتفاع 10 أمتار بلودي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
في حادث مروع وقع في اليوم الأخير من عام 2024، لقي شاب مصري يبلغ من العمر 24 عامًا مصرعه في حادث عمل مروع ببلدة مونتانا سو لومباردو في إقليم لودي.
الشاب، الذي كان يعمل في تجديد أحد المصانع القديمة في المنطقة، سقط من سطح أحد المباني التي كانت تحت الترميم، حيث انهار السطح الذي كان يقف عليه ليهوى من ارتفاع يصل إلى 10 أمتار.
الضحية كان يعمل في المصنع التاريخي لشركة بولينغي لومباردو، وهي شركة كانت تمارس أنشطتها الصناعية في الموقع الذي شهد الحادث. إلا أن الشركة الحالية التي تدير المصنع الآن ليست مرتبطة مباشرة بالحادث.
تفاصيل الحادث لا تزال غامضة في الوقت الراهن، حيث أشارت التحقيقات الأولية إلى أن السطح الذي كان يقف عليه العامل قد انهار بسبب وزنه، مما أدى إلى سقوطه بشكل مفاجئ. فور وقوع الحادث، هرع فريق من الطوارئ الطبية إلى المكان، بما في ذلك سيارة إسعاف وطائرة مروحية، لكن جهود الإنقاذ لم تنجح في إنقاذ حياة العامل الشاب.
وقد توجه رجال الشرطة، وفريق من الفنيين التابعين للهيئة الصحية المحلية (ATS)، إلى الموقع للقيام بالتحقيقات اللازمة حول الحادث، في حين شارك رجال الإطفاء في تأمين الموقع.
يذكر أن الحادث وقع في وقت حساس، حيث شهدت المنطقة عدة حوادث مماثلة في الأشهر الماضية، مما يثير القلق بشأن سلامة العمل في المواقع الصناعية والبنائية في المنطقة.
تستمر التحقيقات لتحديد الأسباب الدقيقة لهذا الحادث المأساوي، في وقت يعبر فيه العديد من الزملاء والأصدقاء عن صدمتهم وحزنهم الشديد جراء فقدان هذا الشاب في بداية عام جديد كان من المفترض أن يكون بداية جديدة لمستقبله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث مروع شاب مصرى حادث عمل المصانع القديمة
إقرأ أيضاً:
بطولة بحرية يمنية: صيادون ينقذون مئات الأغنام من الغرق بعد حادث مأساوي في البحر الأحمر
في مشهد إنساني مؤثر، أنقذ صيادون يمنيون عشرات الأغنام التي كانت مهددة بالغرق بعد جنوح سفينة شحن قبالة ساحل رأس العارة بمحافظة لحج جنوبي البلاد، بينما كانت السفينة في طريقها إلى جيبوتي.
ووثقت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات درامية قام خلالها الصيادون، مستخدمين قواربهم الصغيرة، بانتشال الأغنام من وسط المياه الهائجة، وسط محاولات حثيثة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وقالت مصادر محلية إن السفينة كانت تحمل الآلاف من رؤوس الأغنام، لكن الجنوح المفاجئ تسبب في سقوط عدد كبير منها في البحر، مما أدى إلى نفوق أكثر من 150 رأساً.
وتحوّلت جهود الصيادين إلى قصة بطولية لاقت إشادة واسعة على المنصات الرقمية، حيث اعتبرها كثيرون دليلاً على شهامة الإنسان اليمني رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.