قال حسام طالب، الكاتب والمحلل السياسي، إن التوقعات بشأن الحوار الوطني السوري يجب أن تكون واقعية ولا تعتمد على التفاؤل المفرط، موضحًا أن هناك العديد من التعقيدات الداخلية في سوريا، بالإضافة إلى وجود قوى سياسية غير راضية عن الوضع القائم، مضيفًا أن هناك تزايدًا في الخلافات حول آلية التمثيل، حيث يتساءل البعض هل سيتم التمثيل عبر الكتل السياسية أو التيارات، أم سيكون التمثيل من خلال شخصيات مستقلة.

وأشار طالب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية رغدة منير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى تصريحات أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، التي ذكر فيها أنه سيعمل على حل هيئة تحرير الشام مع بداية الحوار الوطني، متساءلا: "هل سينطبق هذا الحل على الجميع؟ وإذا لم تحل باقي الفصائل نفسها، هل سيتخذ أحمد الشرع هذه المبادرة؟"، مؤكداً أن هناك تعقيدات كبيرة على مختلف المستويات.

وأضاف حسام طالب أن الحوار الوطني في هذه المرحلة أمر ضروري ومهم، وسيكون له تأثير كبير على المستقبل، متابعًا أنه من خلال الاجتماع الأول، ستتضح لنا البوادر حول ما إذا كانت المناقشات ستسير في اتجاه إيجابي أو سلبي، موضحًا أن الائتلاف السوري المعارض يرغب في الحضور ككتلة واحدة، بينما يرغب المنظمون في وجود شخصيات مستقلة، وليس تمثيلًا عبر ائتلافات.

وفيما يخص الفصائل العسكرية، تساءل طالب عن مدى صدقها في تعهداتها بحل نفسها، مضيفًا أن هناك العديد من التعقيدات التي قد تؤثر على سير الحوار الوطني، مؤكدًا أن هذا الحوار لن يؤدي مباشرة إلى إعداد الدستور، مشيرًا إلى أن أحمد الشرع كان واقعيًا عندما قال إن عملية إعداد الدستور قد تستغرق ثلاث سنوات بسبب ضرورة حل العقد الداخلية والتعامل مع القضايا اللوجستية، مثل الإحصاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوى سياسية سوريا هيئة تحرير الشام الحوار الوطني حسام طالب المزيد الحوار الوطنی أن هناک

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري يصل إلى الرياض في أول زيارة رسمية له

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى الرياض في أول زيارة رسمية له.
وقالت الرئاسة السورية، إن الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، يتوجهان اليوم في أول زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس السوري متجهًا إلى السعودية في أول زيارة خارجية

زيارة وزير الخارجية إلى سورياوسبقت زيارة الرئيس السوري، زيارة رسمية لصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إلى دمشق، التقى خلالها بالرئيس السوري السيد أحمد الشرع، وعقد مؤتمرًا صحفيًا مع وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة.
كما زار وفد وزاري سوري المملكة ترأسه وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، نقل خلالها الرؤية الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم كافة المكونات.
ودعا وزير الخارجية، خلال زيارته إلى سوريا المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات عن سوريا بشكل عاجل.
وأضاف سمو وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة: واثقون من عبور السوريين لهذه المرحلة المفصلية بنجاح وبما يكفل تحقيق مستقبل زاهر يسوده الاستقرار والرخاء.العلاقات السعودية السوريةوتابع سموه: مستمرون في عملنا مع الدول ذات العلاقة حتى ترفع العقوبات عن سوريا، وبدعم المملكة والأشقاء العرب.. "ستعود سوريا إلى موقعها الطبيعي" سياسيًا واقتصاديًا بما يعزز استقرار المنطقة وأمنها.دعم السعودية لسورياوقال سموه: نثمن الحس العالي بالمسؤولية لدى الشعب السوري، ونثمن ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة من خطوات إيجابية نحو نبذ الإرهاب والابتعاد عن أعمال الانتقام.أخبار متعلقة القيادة تهنئ الرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقاليةصور.. مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ12 لمساعدة الشعب السوريولي عهد البحرين يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة

مقالات مشابهة

  • الأمن السوري يصادر أعلاماً تحمل صورة الشرع
  • شاهد.. ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس السوري
  • ولي العهد يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع
  • ولي العهد يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع.. فيديو وصور
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الرياض في أول زيارة خارجية له
  • الرئيس السوري يصل إلى الرياض في أول زيارة رسمية له
  • عاجل | وصول الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض في زيارة رسمية
  • الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
  • محلل سياسي فلسطيني: مصر تحملت خسائر كثيرة بسبب موقفها من القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي: هذا ما أرادت حماس قوله خلال تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى