صلاح ماجد: أتمنى العمل مع منى زكي .. وهذه أمنيتي لعام 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشف الفنان الشاب صلاح ماجد عن أعماله الذى يخوضها خلال الفترة المقبلة وأمنيته لعام ٢٠٢٥ والنجوم الذى يتمنى مشاركتهما فى أعماله القادمة.
وقال صلاح ماجد خلال لقائه بموقع “صدي البلد”: أنه سعيد بمشاركته فى الدورة السادسة لهذا العام بمهرجان القاهرة للفيلم القصير بفيلم “بيني وبينك” وأن تحضيرات الفيلم استغرقت وقتا طويلا لمدة عاما كاملا ، والتصوير الفعلي استمر لمدة ٢١ ساعة متواصل وكانت الصعوبة تكمن أيضا فى قلةالإمكانيات المادية نظرا أنه فيلم قصير.
وأضاف صلاح ماجد: أنه حاليا يستعد للمشاركة فى فيلم رواءي طويل “الغزاله” ، بالإضافة لتصويره بودكاست بأسم “شقة ١١ مع صلاح” والذى يستضيف فيه ابرز النجوم الذى يكشفوا العديد من أسرارهم.
وعن النجوم الذى يتمني مشاركتهم فى أعمال قادمة، قال صلاح أنه يتمني العمل مع الفنانة منى زكي نظرا لتميزها واسلوبها البسيط فى التمثيل بالإضافة للفنان كريم عب العزيز.
وعن امنيته للعام الجديد، قال أنه يتمني ان يكون عام ٢٠٢٥ مليء بالسلام ويبعد كل البعد عن الحروب والأزمات التى شاهدناها على مدار عام ٢٠٢٤.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للفيلم القصير صلاح ماجد المزيد صلاح ماجد
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل "معاوية" يرد على المنتقدين. وهذا ما قاله
دافع الكاتب المصري خالد صلاح مؤلف مسلسل معاوية، الأحد، عن العمل الدرامي الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة وقرر العراق منعه من العرض.
وكتب صلاح في منشور على فيسبوك أن المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم.
وقال صلاح في بيان له: "معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، ولينا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر".
وأضاف صلاح: "سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه."
وأوضح أن "العمل يقدم قراءة جديدة لمسيرة معاوية، بعيدا عن ثنائية المنتصر والمهزوم، مشيرا إلى أن المسلسل يسلط الضوء على نشأته في بيت العظمة بين قريش، ورحلة التحولات الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي آنذاك، وصولا إلى الصراع السياسي الذي وجد نفسه فيه".
وأشار المؤلف إلى أن معاوية كان إنسانا يتعامل مع التحديات الكبرى في عصره: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكا زاهدا كعلي بن أبي طالب، بل كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت. تعلم منذ صغره أن النصر لا يتحقق دائمًا في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائمًا الحل الأمثل، بل أحيانا تكون المصيدة التي يقع فيها المتعجلون".
وأردف: "في هذا المسلسل، لم نكتب التاريخ بمنطق الأبيض والأسود، لم نر معاوية كحاكم فحسب، بل كروح عاشت، وتألمت، وانتصرت، وأخطأت، ثم سارت إلى قدرها مثل كل من سبقوها."
واختتم مؤلف المسلسل حديثه قائلا إن العمل يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات، ويدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في شخصية تاريخية أثرت في مسار الأحداث الإسلامية، بعيدا عن الجدل المسبق الذي يحيط بها عبر العصور.