سوريا تعلن إعادة هيكلة الإعلام بقيادة “الإعلاميين المنشقين”
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ديسمبر 31, 2024آخر تحديث: ديسمبر 31, 2024
المستقلة/- أكد وزير الإعلام السوري، محمد العمر، أن الإعلام في المرحلة المقبلة سيشهد تغييرات جذرية، مشيرًا إلى أن الإعلاميين الذين انشقوا عن النظام في بداية الثورة سيلعبون دورًا محوريًا في قيادة المؤسسات الإعلامية الجديدة.
وقال العمر: “لا نريد أن نستمر بالإعلام الأمني الذي اعتمد عليه النظام البائد.
وأضاف: “كما كانت لدينا عملية عسكرية باسم ردع العدوان، يجب أن تكون لدينا عملية إعلامية ضد الثورات المضادة. الإعلام سيكون أداة أساسية في بناء سوريا الجديدة وتحقيق العدالة والمساواة.”
تأتي تصريحات العمر في إطار خطط إعادة هيكلة الإعلام السوري، مع التأكيد على التخلص من إرث النظام السابق
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بإشراف إماراتي ومشاركة أجانب.. مليشيا الانتقالي تعيد هيكلة تشكيلاتها المسلحة
كشفت مصادر مطلعة، عن إعادة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، هيكلة تشكيلاتها المسلحة بمشاركة خبراء أجانب، في ظل صراعات داخلية بين قيادات المليشيا تصاعدت بشكل لافت خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
وذكر موقع ديفانس لاين المتخصص في شؤون الجيش والأمن، أن مليشيا الانتقالي أخضعت فصائلها المسلحة لعملية هيكلة شاملة، بمشاركة خبراء أجانب وإشراف إماراتي، في خطوة تهدف لمعالجة مشاكل المليشيا العسكرية وتعدد فصائلها وقراراتها للحد من الصراع الذي نشب بين قياداتها الميدانية.
وأشار إلى أن عملية إعادة الهيكلة، تديرها لجنة مركزية تضم قيادات ميدانية وممثلين عن فصائل المليشيا المسلحة، بما في ذلك بعض ألوية "العمالقة"، وهي قوات سلفية جنوبية انضوت تحت قيادة مليشيا الانتقالي منذ منتصف 2023.
وشملت الهيكلة إعادة تنظيم الفصائل المسلحة تحت مسميات وهياكل الجيش في جنوب اليمن قبل الوحدة التي تحققت عام 1990، مع دمج بعض ألوية العمالقة ضمن التشكيلات المسلحة البرية التابعة لمليشيا الانتقالي.
ويوم أمس الأول، التقى رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بعدد من قيادات العسكرية والميدانية وقيادات في فروع المجلس بالمحافظات، مشدد على استكمال الهيكلة التي قال بأنها تهدف لـ "بناء جيش جنوبي قوي ومتطور".
وخلال السنوات الماضية، فشلت الجهود الحكومية بدمج التشكيلات العسكرية تحت قيادة واحدة في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، نتيجة رفض مليشيا الإنتقالي.
ومطلع شهر رمضان، دعا حزب الإصلاح لسرعة دمج التشكيلات العسكرية تحت قيادة واحدة في إشارة منه للتداعيات الكارثية على الحكومة نتيجة بقاء مليشيا الانتقالي كقوة عسكرية لا تخضع لوزارتي الدفاع والداخلية والحكومة اليمنية.