ايران تعلن عن ولادة”مقاومة جديدة” لمواجهة اسرائيل
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ديسمبر 31, 2024آخر تحديث: ديسمبر 31, 2024
المستقلة/- قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان أن “مقاومة جديدة” ستظهر في سوريا لمواجهة إسرائيل بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”عن أحمديان قوله :”مع احتلال الأراضي السورية من قبل الكيان الصهيوني، ولدت مقاومة جديدة ستظهر في السنوات المقبلة”.
وشدد أحمديان خلال اجتماع مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على أن “المقاومة” ضد إسرائيل “لم تضعف” بعد سقوط الأسد في 8 ديسمبر.
ومنذ سقوط النظام في سوريا، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت منشآت عسكرية سورية، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك منع أطراف معادية من السيطرة عليها.
كما توغلت القوات الإسرائيلية في مواقع استراتيجية بالمنطقة العازلة حيث ينتشر جنود الأمم المتحدة عند الحدود بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحولات كبرى في المشهد الإقليمي.. السعودية وقطر.تسددان ديون سوريا للبنك الدولي
في خطوة تعكس تحولات كبرى في المشهد الإقليمي، أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، يوم الأحد، عن تسديد الديون المتأخرة على سوريا لصالح مجموعة البنك الدولي، والبالغة نحو 15 مليون دولار، مما يمهد الطريق أمام دمشق لاستئناف علاقاتها مع المؤسسات المالية الدولية بعد أكثر من أربعة عشر عامًا من العزلة.
وجاء في بيان مشترك أصدرته وزارتا المالية في البلدين ونشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذا السداد يندرج ضمن جهود الرياض والدوحة لدعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، مشيرًا إلى أن "الخطوة ستسمح لسوريا بالحصول قريبًا على مخصصات مالية جديدة من البنك الدولي لدعم القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى تلقي دعم فني يساهم في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصياغة السياسات التنموية".
وكان البنك الدولي قد علق عملياته في سوريا عام 2011 إثر اندلاع النزاع الدموي في البلاد، مكتفيًا بتقديم المشورة الفنية خلال السنوات الماضية، قبل أن تفتح هذه المبادرة الخليجية باب استئناف التعاون مجددًا.
عودة سوريا إلى المشهد الإقليمي
وتأتي هذه الخطوة بينما تواصل السعودية وسوريا تعزيز علاقاتهما منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي. فقد اختار الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الرياض كوجهة لأول زيارة خارجية له، مؤكدًا على وجود "رغبة حقيقية" لبناء مستقبل مشترك مع المملكة. تبع ذلك زيارات متبادلة على المستوى الوزاري، مع زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى الرياض، ولقاء نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق.
في الوقت ذاته، تسارعت وتيرة التطبيع بين الدوحة ودمشق. فقد كانت قطر أحد أبرز داعمي المعارضة ضد نظام الأسد، لكنها عادت لتفتح سفارتها في العاصمة السورية، وأعلنت عن تقديم دعم فني لإعادة تشغيل البنى التحتية الحيوية