الثورة نت|

دشنت محافظة تعز اليوم، أنشطة الهوية الإيمانية بمناسبة حلول عيد جمعة رجب 1446هـ – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام تحت شعار ” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وفي التدشين بجامع الجند التاريخي، بحضور عضوي مجلس الشورى منصور صدام ومحمود بجاش والقائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى ومسؤول التعبئة محمد الخليدي ووكلاء ومستشاري المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، أشار مسؤول التدريب والتأهيل بالمحافظة هاشم الأديب إلى عظمة هذه المناسبة التي بدخول اليمنيين الاسلام أفواجاً أستبشر به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وأفاد بأن جمعة رجب، ذكرى عظيمة ترسخت من خلالها الهوية الإيمانية التي يحتفل بها شعب الأنصار عبر التاريخ منذ وصول الإمام علي عليه السلام إلى صنعاء مبعوثا للرسول الاعظم يدعوهم إلى الاسلام.

ولفت الأديب إلى أن اليمنيين هم أجناد الأرض وأصبحوا اليوم يحتلون المرتبة الأولى بفضل تمسكهم بالهوية الإيمانية ومواجهة أعداء الله ونصرة المستضعفين في غزة.

وشدد على تفعيل الأنشطة والفعاليات وبرامج الهوية الإيمانية خلال هذا الشهر الفضيل، مجددا التأكيد على أهمية إحياء هذه المناسبة من خلال نشر عرى ووثائق الدين الإيماني، ليعود لجامع الجند مكانتة التاريخية في تعليم القرآن وعلومه.

بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن الحبيب طاهر الهدار، إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب الأصب.

وقال” إن الله أمرنا بالصلاة والصيام وإيتاء الزكاة لما لها من أثر عظيم في شهر رجب”.

وبين الهدار أن أبناء الشعب اليمني هم أهل الإيمان والحق بما يتميزون به في نصرة الدين .. مضيفا “بالجهاد والتمسك بالهوية الايمانية الصحيحة التي تمثل عمود الإسلام، ستنتصر الأمة الإسلامية على اعدائها في كل زمان ومكان”.

فيما أوضح الناشط الثقافي أنس سعيد أن الجمعة الأولى من شهر رجب، ذكرى عظيمة لأبناء الشعب اليمني، وتعني عيد الأعياد لليمنيين.

وأشار إلى أن اليمن هم السند والمدد ومن نصروا وانتصروا للدين الإسلامي الحنيف، وجمعة رجب تمثل بالنسبة لليمنيين التمسك بالهوية الإيمانية وتعد سلاحا وقوة وصمودا لهم في نصرة المستضعفين.

حضر التدشين حضر مدير مكتب هيئة الأوقاف محمد المليكي وعلماء وشخصيات اجتماعية وثقافية وقيادات عسكرية وأمنية وتعبوية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة تعز الهویة الإیمانیة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الرحمة أساس الحب فتراحموا..والله لا ينظر للقلوب القاسية

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، عبر منشور جديد بصفحته على فيس بوك: إن الكون كله يسبِّح لله، وهذا معنى ينبغي أن تستحضره دائمًا أيها المسلم، أن الكائنات من حولك تسبِّح لله رب العالمين. 

فقال تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.

وقال تعالى: ﴿وَإِنْ مِّنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾.

وأشار الى انه ينبغي أن تكون إنسانًا وأنت تتعامل مع الأكوان، أن تتحلى بصفة الإنسان في تعاملك مع الجماد، ومع الحيوان، ومع النبات.

فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أنَّ النبي ﷺ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي ﷺ المنبر حنَّ الجذع، حتى أتاه، فالتزمه، فسكن».

بكى الجذع شوقًا إلى سيدنا ﷺ، فنزل النبي ﷺ من خطبته - والخطبة جزء من الصلاة - فضمه إلى صدره الشريف فسكن.

سفينة نوح وسد ذو القرنين.. علي جمعة يقترح استحداث علم حفريات القرآنهل الذهاب للحج يحتاج لصلاة الاستخارة؟.. علي جمعة يصحح مفهوما خاطئا

ولفت الى ان رسولنا الكريم يعلّمنا الحب والرأفة، ويعلّمنا أن هذا الكون يسبّح، ويعبد ربّه، ويسجد له، ويبكي ويفرح، ويُحب ويُحَب.

وتابع: علّمنا ﷺ أن هذه الكائنات والجمادات فيها حياة وتفاعل، ويجب علينا أن نتفاعل معها، وأن تكون العلاقة بيننا وبينها قائمة على الرحمة والعمران؛ التعمير لا التدمير.

قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۝ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ...﴾

واستطرد: نعم، إنهم يسجدون، ويعبدون، ويسبّحون. وكل ما في الأرض - من جنٍّ وإنس، من حجرٍ ومدر - هو معك، فلا تُعاند هذا الكون، ولا تُخالف مسيرته؛ فقد سلّم الكون أمره لله، فسلِّم أمرك، وسلَّم الكون عبادته، فكن في التيار ذاته، وفي الاتجاه ذاته، ولا تسبح ضد سنن الخلق، تخلَّقوا بأخلاق الله، واعبدوه بهذا التخلُّق.

ارحموا الكائنات، وارحموا أنفسكم، وارحموا الجميع؛ فإن الرحمة هي التي بدأ الله بها خطابه لنا فقال: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾.

فالرحمة أساس الحب، وأساس التعاون، وأساس العمران، وأساس الكرم، وأساس كل خير.

واختتم منشوره قائلا: هيا بنا نتراحم، ولا ننزع الرحمة من قلوبنا، فإن القلوب القاسية لا ينظر الله إليها.

طباعة شارك علي جمعة يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الحب والرأفة الرحمة تسبيح الكون لله

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر: ‏المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية
  • السلطة المحلية بمحافظة صنعاء تدشن فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للصرخة
  • علي جمعة: الرحمة أساس الحب فتراحموا..والله لا ينظر للقلوب القاسية
  • تغلق كل شر.. علي جمعة: 3 أعمال تفتح لك أبواب الغفران والخير
  • لإحياء الهوية البيئية ببورسعيد.. إطلاق مبادرة زراعة 1859شجرة بونسيانا
  • معلمات في الدورات الصيفية لـ”الأسرة” :السلاح أمام حرب العدو الناعمة هو التربية الإيمانية والرجوع إلى الثقافة القرآنية
  • لماذا سورة الكهف الوحيدة التى نقرأها يوم الجمعة ؟
  • دعاء آخر جمعة من شوال.. 6 كلمات مستجابة للرزق وقضاء الحاجة لا تغفلها
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء
  • دايما سبب سعدنا .. وائل جمعة يهنئ الأهلي بمناسبة ذكرى نشأته