بعد سنوات من الانتظار.. ماذا يعني انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شينغن؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت بلغاريا ورومانيا عن انضمامهما الكامل إلى منطقة شينغن بعد انتظار طويل دام 13 عاما، في خطوة تمثل علامة فارقة في مسيرتهما الأوروبية.
يتيح هذا الانضمام لمواطني البلدين حرية التنقل بين الدول الأعضاء في منطقة شينغن، ويعدّ بمثابة إنجاز كبير لبلدين كانا من بين أفقر الدول في الاتحاد الأوروبي.
ماذا يعني انضمام بلغاريا ورومانيا إلى شينغن؟
بتفعيل هذا الانضمام، أصبح بإمكان المواطنين البلغاريين والرومانيين التنقل بحرية عبر الحدود الجوية والبحرية داخل منطقة شينغن، مع الحفاظ على الحدود البرية مغلقة مؤقتا.
وتعد هذه اللحظة تاريخية بالنسبة للبلدين، حيث إن انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007 كان يمثل خطوة هامة نحو تقليص الفجوة بينهما وبين باقي دول القارة. ورغم استيفاء بلغاريا ورومانيا للمعايير الفنية اللازمة للانضمام إلى شينغن منذ عام 2011، إلا أن الاعتراضات السياسية من بعض الدول الأعضاء قد حالت دون تنفيذ هذه الخطوة.
ماذا يعني هذا على المستوى الاقتصادي؟
من المتوقع أن يسهم انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شينغن في تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة لهما. يقدر الخبراء أن هذا الانضمام قد يعزز الناتج المحلي الإجمالي لكل من البلدين بنسبة 1% على الأقل، بفضل تحفيز التجارة وزيادة الاستثمارات الأجنبية والاقتصادية.
التحديات والمخاوف الأمنية
على الرغم من الترحيب الكبير بهذه الخطوة، لا تزال بعض المخاوف قائمة، خاصة من تدفق المهاجرين واللاجئين إلى دول مثل النمسا بعد توسيع منطقة شينغن.
لكن السلطات النمساوية أشارت إلى أن الإجراءات الأمنية المشددة في الأشهر الأخيرة قد ساهمت في تقليل عمليات العبور غير القانونية، وهو ما أعطى الثقة في إمكانية إدارة هذه التحديات.
ما هي العواقب على الهجرة؟
من المتوقع أن يكون لتعزيز الرقابة على الحدود البلغارية التركية، والتي أصبحت الحدود الخارجية لمنطقة شينغن، تأثير مباشر على حركة الهجرة عبر هذه المنطقة. كما سيتم تطبيق مراكز تفتيش مؤقتة في مناطق معينة لتقليل التأثيرات المحتملة لتوسيع شينغن على طرق الهجرة.
التوسع في منطقة شينغن
بعد انضمام بلغاريا ورومانيا، يرتفع عدد الدول الأعضاء في منطقة شينغن إلى 29، حيث تشمل الآن 25 دولة من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى دول مثل سويسرا والنرويج وآيسلندا وليختنشتاين التي تجمعها شراكات خاصة مع الاتحاد الأوروبي.
وبذلك، يمكن لأكثر من 400 مليون شخص الآن التنقل بحرية دون الحاجة للتفتيش عند عبورهم بين الدول الأعضاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بلغاريا شينغن الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي بلغاريا رومانيا شينغن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انضمام بلغاریا ورومانیا الاتحاد الأوروبی الدول الأعضاء منطقة شینغن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم منح شركات السيارات 3 سنوات للالتزام بخفض ثاني أكسيد الكربون
الاقتصاد نيوز - متابعة
رضخت المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين لضغوط شركات صناعة السيارات الأوروبية، وقررت منحها مهلة ثلاث سنوات بدلاً من سنة واحدة للالتزام بأهداف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للسيارات والشاحنات الصغيرة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مؤتمر صحفي إن المفوضية ستطرح في وقت لاحق هذا الشهر مقترحًا يتيح الالتزام بالأهداف على مدى ثلاث سنوات بدلاً من سنة واحدة.
ويعتمد تحقيق الأهداف وتفادي الغرامات ذات الصلة على زيادة مبيعات السيارات الكهربائية، وهو مجال تتخلف فيه شركات صناعة السيارات الأوروبية عن نظيراتها الصينية والأمريكية.
وأضافت فون دير لاين: "الأهداف تظل كما هي. عليهم الوفاء بها، لكن ذلك يمنح الصناعة مزيدًا من الوقت"، لافتة إلى أن المقترح ما زال بحاجة إلى موافقة حكومات الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي.
وارتفعت أسهم شركات فولكس فاجن وبي إم دبليو ومرسيدس بنز بعد تصريحات فون دير لاين.
وقالت مصادر في القطاع إن الالتزام سيُحسب بناءً على متوسط الانبعاثات في الفترة بين 2025 و2027.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام