مهندس منتخبنا.. شكرًا على التفاني والإنجاز
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ناصر بن حمد العبري
نبارك لوطننا الغالي عُمان ولجماهير الأحمر العُماني الفوز على المنتخب السعودي الشقيق بهدفين لهدف، وهو فوز بإمضاء مهندس الكرة العُمانية الخالصة الكابتن رشيد جابر.
أضواء الفرحة لا تقتصر على اللاعبين فقط؛ بل يمتد التألق ليشمل المدربين والمهندسين الذين يقفون خلف الكواليس، ويعملون بجد لضمان نجاح الفرق.
رشيد جابر، الذي تولى مهمة الإشراف على تطوير الأداء الفني والبدني للمنتخب، استطاع أن يترك بصمة واضحة في مسيرة الفريق. فقد عمل بجد على تحليل أداء اللاعبين وتطوير استراتيجيات جديدة تتناسب مع أسلوب لعبهم، مما ساهم في تحسين النتائج وتحقيق الانتصارات.
وتحت قيادته، شهد المنتخب تحولًا ملحوظًا في أدائه، حيث تمكن من تحقيق نتائج مشرفة في بطولة كأس الخليج.
أظهر رشيد قدرة فائقة على قراءة المباريات وتوجيه اللاعبين في اللحظات الحاسمة، مما جعله أحد أبرز المهندسين في عالم كرة القدم.
لكن إنجازاته لا تقتصر على النتائج فقط؛ بل تتعداها إلى بناء روح الفريق وتعزيز الانتماء بين اللاعبين. فقد استطاع رشيد أن يخلق بيئة عمل إيجابية تشجع على التعاون والتنافس الشريف، مما ساهم في تعزيز الأداء الجماعي للمنتخب.
لا يسعنا إلا أن نشكر الكابتن المتألق دومًا رشيد جابر على جهوده الكبيرة وتفانيه في خدمة منتخبنا الوطني. إن إبداعه وعمله الدؤوب يستحقان كل التقدير، ونتمنى له المزيد من النجاح في مسيرته المهنية.
شكرًا لك، رشيد؛ لأنك كنت جزءًا من حلمنا الرياضي، الذي يتحقق اليوم على يديك.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: رشید جابر
إقرأ أيضاً:
أساطير الكرة الخليجية
يقول المثل «من ليس له ماض ليس له حاضر»، وبالتأكيد لن يكون له مستقبل.. لعل الاتحاد الخليجي لكرة القدم، يطبق هذا المثل من خلال إقرار بطولة أساطير الخليج للمنتخبات الخليجية.
الكويت وهي تحتفل في شهر فبراير بذكرى التحرير، تحتضن أول بطولة لأساطير الكرة الخليجية، ويأتي ذلك بعد نجاحها في استضافة خليجي زين ٢٦ خلال الفترة من ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤م إلى ٤ يناير ٢٠٢٥م، والتي فاز بها المنتخب البحريني.
الكويت كما أبدعت في إخراج بطولة جميلة، بكل تأكيد سيكون الجمال رفيق قدامى الخليج.
في حفل اختتام خليجي زين ٢٦، كرم ولي العهد الكويتي ٨ نجوم خليجيين، بحسب ترشيح كل دولة، وعن اليمن تم تكريم النجم أنور السروري.
بطولة أساطير الخليج هي رمزية أكثر منها تنافسية، لمعايير كثيرة، من أبرزها ابتعاد كثير منهم عن اللعب منذ سنوات طويلة، ولكنها على الصعيد النفسي والمعنوي مهمة جدا، لجيل قدم الكثير عندما كان يلعب، ولهذا فالبطولة هي تكريمية بالمقام الأول.
مشاركة نجوم منتخبنا الوطني الذين لعبوا في بطولات الخليج، هو أيضا تكريم لهم، وبلا شك فإنهم من خلال المشاركة مع نظرائهم في المنتخبات الأخرى، سيستعيدون ذكريات جميلة، لازلت عالقة في أذهانهم ويروونها لأبنائهم، وكثير من الأبناء لم يشاهدوهم حينها، واليوم تترجم تلك الذكريات إلى لعب متجدد في بطولة الكويت.
كل التوفيق للزميل قاسم عامر كمنسق إعلامي للمنتخب، وهي كذلك للحكم الدولي المعتزل أحمد قايد، كأحد الحكام الذين شاركوا في بطولات الخليج.
فرص جميع المنتخبات متساوية، فالغالبية مبتعد عن اللعب، وقد يفعلها منتخبنا وتكون له صورة وجولة، ولم لا الذهاب إلى نقطة يتمناها كل محبي كرة القدم في بلادنا.