زنقة 20 | الرباط

نقلت صحيفة “ذا جيروزاليم بوست” بأن أمير أوحانا، رئيس الكنيست الإسرائيلي من أصول مغربية، قد لعب دورًا بارزًا في دعم موقف المغرب في قضية الصحراء.

جاء ذلك بعد أن اعتمد برلمان الباراغواي القرار رقم 796 الذي يدعو الحكومة الباراغويانية إلى الإعتراف رسميًا بسيادة المغرب على الصحراء في المحافل الدولية.

وكتبت الصحيفة الإسرائيلية، ان هذا القرار قد جاء بعد لقاءات جمعت أمير أوحانا مع مسؤولين باراغوايانيين في تلب ابيب، حيث ركزت المناقشات على أهمية المغرب ودوره الإقليمي المحوري، وهو ما شجع البرلمان الباراغوياني على إتخاذ هذه الخطوة الحاسمة خلال فترة وجيزة لم تتجاوز الأسبوع.

وشدد القرار، الذي قدمه راؤول لاتوري، رئيس مجلس النواب الباراغوياني، على أهمية الحلول السلمية للنزاع ودعم المغرب في المنتديات الدولية كما أوضحت الصحيفة، أن هذه الخطوة جاءت نتيجة جهود أوحانا، الذي استثمر خلفيته المغربية وموقعه السياسي لتعزيز التقارب بين المغرب والبرلمان الباراغوياني.

وتأتي هذه الجهود لمسؤولين من اصول مغربية بتل ابيب في سياق تعزيز العلاقات المغربية-الإسرائيلية، خصوصًا بعد زيارة أوحانا إلى المغرب في عام 2023، والتي أعلن خلالها عن اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء حيث شكل الاعتراف موقف تاريخي لسيادة المغرب على صحرائه.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لكييف، بلغت قيمتها 65.9 مليار دولار، شملت أنظمة دفاع جوي وصواريخ متطورة ودبابات ومعدات قتالية متنوعة. 

غير أن هذا الدعم دخل مرحلة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، قرارًا بوقفه مؤقتًا، ما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية وتأثيراتها على موازين القوى في الحرب.
من بايدن إلى ترامب.. تحول في نهج واشنطن
خلال فترة حكمه، تبنّى الرئيس السابق جو بايدن موقفًا ثابتًا في دعم أوكرانيا، مؤكدًا "الالتزام الأمريكي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت واشنطن إعادة النظر في سياساتها، حيث اتجه الرئيس الجديد إلى نهج أكثر براجماتية، قائم على ربط استمرار الدعم العسكري بالتزام كييف بخطوات سياسية نحو السلام.
تفاصيل الدعم العسكري الأمريكي قبل قرار التجميد
1- أنظمة الدفاع الجوي
لمواجهة الهجمات الجوية الروسية، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بثلاث بطاريات من صواريخ "باتريوت" المتطورة، إلى جانب 12 صاروخًا من طراز "ناسام"، وأنظمة "هوك" المضادة للطائرات، وأكثر من 3,000 صاروخ "ستينغر" المحمول على الكتف. كما قدمت واشنطن 21 رادارًا متطورًا لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.
2- الصواريخ والمدفعية الثقيلة
أكثر من 200 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم و3 ملايين طلقة مدفعية.
72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم ومليون طلقة ذخيرة.
40 راجمة صواريخ "هيمارس" و10,000 صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات.
120,000 سلاح مضاد للمركبات و10,000 صاروخ مضاد للدبابات "تاو".
3- الدبابات والمركبات المدرعة
31 دبابة "أبرامز" المتطورة، و45 دبابة "T-72B" سوفياتية التصميم.
300 مركبة قتالية من طراز "برادلي" و1,300 ناقلة جنود مدرعة.
أكثر من 5,000 مركبة عسكرية من نوع "همفي" و300 سيارة إسعاف مدرعة.
4- الطائرات والمروحيات
رغم رفض واشنطن إرسال طائرات مقاتلة مباشرة، فإنها زودت كييف بـ 20 مروحية عسكرية "Mi-17"، بالإضافة إلى عدة نماذج من الطائرات المسيرة لدعم العمليات الهجومية والاستطلاعية.
5- المعدات الإضافية
أكثر من 500 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة.
أنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، ونظارات للرؤية الليلية.
أكثر من 100 ألف سترة واقية من الرصاص، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ما بعد 20 يناير.. تسليم محدود ودعم مشروط
مع تولي ترامب منصبه في 20 يناير، استمرت واشنطن في إرسال بعض الإمدادات العسكرية، لكنها اقتصرت على الذخائر والأسلحة التي أُقرت سابقًا في عهد بايدن، مثل القذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات. لكن القرار الجديد بتعليق المساعدات يُعد نقطة تحول رئيسية، حيث يضع كييف أمام معضلة سياسية وعسكرية.
انعكاسات القرار الأمريكي على الحرب
ضغط على أوكرانيا: قد يدفع القرار الأوكرانيين إلى مراجعة استراتيجيتهم العسكرية والدبلوماسية، خاصة أن الدعم الأوروبي وحده قد لا يكون كافيًا لتعويض المساعدات الأمريكية.
فرصة لموسكو: قد تستغل روسيا هذا التطور لتعزيز مكاسبها الميدانية، مستغلة أي تراجع في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
انقسام في الغرب: بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، قد تضطر إلى تكثيف دعمها العسكري لأوكرانيا، بينما قد تتبنى دول أخرى موقفًا مشابهًا لواشنطن، داعية إلى حلول دبلوماسية.
هل هو تعليق مؤقت أم بداية لتغيير استراتيجي؟
بينما تؤكد إدارة ترامب أن القرار ليس إلغاءً دائمًا للدعم، بل تعليقًا مؤقتًا، يبقى السؤال المطروح: هل ستستخدم واشنطن هذا التعليق كورقة ضغط لإجبار كييف على قبول تسوية سياسية، أم أنها بداية لتوجه جديد قد يُفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الصراع؟ الأيام المقبلة ستكشف إلى أي مدى سيكون لهذا القرار تأثير على مستقبل الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة بـ3 مسارات لتهجير الغزيين
  • دعم سعودي موصول لمغربية الصحراء بمناسبة انعقاد الدورة 14 للجنة المشتركة المغربية - السعودية
  • السعودية تؤكد: لا حل لنزاع الصحراء إلا تحت سيادة المغرب
  • صابون الصحراء في الجزائر.. أعجوبة الخلق الذي ينظف الأرض من الملوحة
  • وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان يزور المغرب
  • وزير الخارجية الإسباني: ما نريده بعد 50 عاما من نزاع الصحراء هو إيجاد حل بين الأطراف وعلاقاتنا بالمغرب استراتيجية
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • قرار إلغاء شعيرة الأضحى يرخي بظلاله على مسلمي سبتة و مليلية
  • ولد الرشيد يثمن موقف ألبانيا الداعم لمغربية الصحراء
  • 6 أشهر حبسا بحق فؤاد عبد المومني في قضية تدوينة زيارة ماكرون