في ليلة رأس السنة.. شرطة ليبيا تحظر كافة مظاهر الاحتفال وتداهم معامل الحلويات ومحال الهدايا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن جهاز الحرس البلدي في ليبيا عن حملة ميدانية استهدفت معامل تصنيع الحلويات ومحال بيع وتغليف الهدايا، حيث ضبط خلالها كميات من المواد الاحتفالية المخالفة.
وأسفرت الحملة عن ضبط كميات من المواد الاحتفالية المخالفة، التي تُستخدم في أنشطة وتصاميم تُعتبر دخيلة على الثقافة المحلية.
وأكد الجهاز أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تطبيق القوانين واللوائح المعمول بها، مشددا على أهمية حماية المجتمع من أي تجاوزات يمكن أن تمس هويته أو تقاليده.
ودعا الحرس البلدي أصحاب المحال التجارية والصناعية إلى الالتزام الكامل بالقوانين، محذرا من فرض عقوبات صارمة على المخالفين، ومؤكدا استمرار الحملات التفتيشية لتحقيق الانضباط وحماية قيم المجتمع.
وكانت السلطات الليبية شرق ليبيا قد أعلنت عن إجراءات مشددة لمنع أي مظاهر للاحتفال باستقبال عام الميلاد الجديد في البلاد في إطار خطتها لما أسمته "تعزيز الأمن والالتزام".
وأكدت مديرية أمن بنغازي الكبرى التزامها بتعزيز الأمن وبالقيم الدينية والاجتماعية، مشددة على "منع مظاهر الاحتفال بما يعرف برأس السنة بما في ذلك الترويج أو بيع المنتجات المرتبطة به".
وأوضحت المديرية أن المخالفات ستواجه بإجراءات قانونية صارمة، حيث تعمل فرق التحريات على رصد الأماكن التي قد تشهد أنشطة مخالفة، مثل تجمعات ترويج وتعاطي المخدرات والخمور، لضبط المخالفين وتقديمهم للعدالة.
وأعربت المديرية عن حرصها على حماية القيم والعادات الاجتماعية، داعية المواطنين للتعاون من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع.
وحظرت الحكومة الليبية مكلفة من قبل مجلس النواب بقيادة أسامة حماد رسميا مظاهر الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية كافة وأمرت "بعدم السماح ببيع السلع المرتبطة بالاحتفال، أو إدخالها إلى البلاد، من بينها شجرة الميلاد وتمثال بابا نويل والصلبان".
وقال جهاز البحث الجنائي بشرق ليبيا إنه تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة "يتم منع الاحتفال بما يسمى عيد رأس السنة" وبناء على ذلك كلف جهاز البحث الجنائي إدارة فروع الظواهر السلبية والتحري والاستدلال والدوريات والتمركزات الأمنية ومكافحة التزييف والتزوير والآداب العامة "بعدم السماح بدخول وبيع جميع السلع المرتبطة بالاحتفال برأس السنة".
وحدد القرار السلع بأنها "شجرة الميلاد، وتمثال بابا نويل، والصلبان وغيرها"، فيما شدد على "منع كافة مظاهر الاحتفال بهذا الحدث".
وصادر جهاز الحرس البلدي بمدينة بنغازي مجموعة من الألعاب وأدوات الزينة والأغراض المتعلقة باحتفالات رأس السنة بعد حملة تفتيش على المحلات التجارية.
وحذر بيان للداخلية الليبية أصحاب المحلات من بيع أو تداول الألعاب والمنتجات المتعلقة باحتفالات رأس السنة والكريسماس، معتبرا ذلك "مخالفة واضحة للشريعة".
وتوعد جهاز البحث الجنائي بإجراءات قانونية صارمة ضد أي محل يضبط صاحبه متلبسا ببيع أو عرض هذه المنتجات، وتصادر على الفور.
وجاء قرار حكومة حماد بعد نحو شهر من تصريحات أطلقها وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في غرب ليبيا عماد الطرابلسي، تحدث فيها عن تفعيل جهاز شرطة "متخصص بالآداب" سيكلف بـ "مراقبة مدى احترام الرجال والنساء لقيم المجتمع الليبي، ومنع صيحات الموضة المستوردة، ومراقبة محتوى الشبكات الاجتماعية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعية أصحاب المحال التجارية استمرار الحملات اصحاب المحال الإجراءات الحكومة الليبية الحملات التفتيشية مظاهر الاحتفال رأس السنة
إقرأ أيضاً:
تنزانيا تحظر واردات جنوب أفريقيا ومالاوي مع تصاعد الخلاف التجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معبر حدودي بين تنزانيا ومالاوي، والذي كان يشهد حركة نشطة عادةً، هدوءًا ملحوظًا عن المعتاد اليوم الخميس نتيجة تصاعد الخلاف التجاري الإقليمي.
ابتداءً من منتصف الليل، حظرت تنزانيا دخول جميع الواردات الزراعية من مالاوي وجنوب أفريقيا ردًا على ما تعتبره قيودًا على بعض صادراتها، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وحظرت جنوب أفريقيا لسنوات دخول الموز من تنزانيا وفي شهر مارس الماضي، منعت مالاوي واردات الدقيق والأرز والزنجبيل والموز والذرة من جارتها الشمالية.
وقال وزير الزراعة التنزاني حسين باشي، أمس الأربعاء، مؤكدًا الحظر: "نتخذ هذه الخطوة لحماية مصالحنا التجارية.. ففي مجال الأعمال، يجب علينا جميعًا احترام بعضنا البعض".
فشلت الجهود الدبلوماسية لحل القضايا التجارية حتى الآن، لكن باشي أكد أن محادثات جديدة جارية.
يأتي هذا الخلاف في وقت يُفترض أن تتجه فيه أفريقيا نحو تجارة حرة أكبر من خلال إنشاء منطقة تجارة حرة على مستوى القارة، والتي بدأت العمل قبل أربع سنوات.
ستتأثر صادرات جنوب أفريقيا من مختلف أنواع الفاكهة، بما في ذلك التفاح والعنب، إلى تنزانيا سلبًا.
في غضون ذلك، ستضطر مالاوي، الدولة غير الساحلية، والتي اعتمدت على موانئ تنزانيا لنقل صادراتها، مثل التبغ والسكر وفول الصويا، إلى إعادة توجيه بضائعها.
ووفقًا للسلطات في ليلونجوي، صُمم حظر مالاوي على استيراد بعض المنتجات، الذي أُعلنه في مارس، كإجراء مؤقت يشمل البضائع من جميع البلدان لحماية المنتجين المحليين.
وقال وزير التجارة المالاوي، فيتومبيكو مومبا، آنذاك: "إنها خطوة استراتيجية لتهيئة بيئة تُمكّن الشركات المحلية من الازدهار دون ضغوط المنافسة الأجنبية المباشرة".
وقال وزير الزراعة التنزاني إن خطوة مالاوي "أثرت بشكل مباشر" على تجار بلاده، ووصف القيود بأنها "غير عادلة وضارة".
وأكد باشي حظر الاستيراد، مؤكدًا للتنزانيين أنه لن يُهدد أمنهم الغذائي.
قال: "لن يموت أي تنزاني بسبب نقص العنب أو التفاح الجنوب أفريقي"، مضيفًا: "إننا نتخذ هذه الإجراءات لحماية مصالح تنزانيا".