زنقة 20 | الرباط

أكد لحسن السعدي كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن القطاع الذي يترأسه استراتيجي و يشغل أزيد من 2.7 مليون مغربي(ة) و يساهم في 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

السعدي و في تصريح لموقع Rue20 على هامش جلسة مجلس النواب، أكد أن الحكومة وتنفيذا لتعليمات جلالة الملك أولت اهتماما كبيرا لهذا القطاع لأنها تمثل الروح و الهوية الوطنية.

الوزير السعدي، قال أن الصناعة التقليدية المغربية تتعرض لحرب من قبل خصوم بلادنا الذين يحاولون قرصنتها و السطو عليها.

السعدي ذكر في المقابل أن العبقرية المغربية لا يمكن قرصنتها مشيدا بحرفية الصناع التقليديين المغاربة الذين يساهمون في حماية هذا الارث النادر عالميا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بين العبقرية والمؤامرة.. هل كان اغتيا.ل سميرة موسى مدبرا

يصادف اليوم ذكرى ميلاد سميرة موسى، أول عالمة مصرية في مجال الذرة، كانت نموذجًا نادرًا للمرأة العربية التي اقتحمت مجال العلوم النووية في وقت كانت فيه النساء بالكاد يحصلن على التعليم الأساسي. رغم إنجازاتها العلمية الكبيرة، انتهت حياتها بشكل مأساوي في حادث غامض أثناء زيارتها للولايات المتحدة عام 1952. لا يزال الجدل قائمًا حول ما إذا كانت وفاتها مجرد حادث عرضي أم عملية اغتيال مدبرة، خاصة مع وجود نظريات تتهم جهاز الموساد الإسرائيلي بالتورط في قتلها.

رحلة العلم والتحديات

منذ صغرها، أظهرت سميرة موسى شغفًا كبيرًا بالعلم، وتفوقت في دراستها حتى حصلت على درجة الدكتوراه في العلوم الذرية من جامعة القاهرة. سافرت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة لاستكمال أبحاثها حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بهدف جعل الطاقة الذرية متاحة للجميع وليس حكرًا على الدول الكبرى.
كانت موسى تؤمن بأن العلم يجب أن يكون وسيلة لخدمة الإنسانية وليس أداة للدمار، وهو ما جعلها تدعو إلى تسخير الطاقة النووية في مجالات الطب والزراعة، وهو ما أثار قلق بعض القوى العالمية التي كانت تسعى إلى احتكار التكنولوجيا النووية.

زيارة الولايات المتحدة والنهاية الغامضة

في عام 1952، تلقت سميرة موسى دعوة لزيارة معامل نووية في الولايات المتحدة، حيث أتيحت لها فرصة نادرة للاطلاع على أسرار المفاعلات الذرية. كان من المفترض أن تعود إلى مصر لاستكمال مشاريعها البحثية، لكن القدر كان له رأي آخر.

لقيت مصرعها في حادث سيارة غامض أثناء توجهها إلى المطار. وفقًا للروايات الرسمية، فقد السائق السيطرة على السيارة وسقطت في وادٍ عميق، مما أدى إلى وفاتها على الفور. لكن الغريب أن السائق اختفى تمامًا بعد الحادث، مما أثار شكوكًا حول وجود مؤامرة وراء الحادث.

نظريات الاغتيال

تقول بعض الروايات إن جهاز الموساد الإسرائيلي كان يرى في سميرة موسى تهديدًا محتملًا بسبب أبحاثها في الطاقة النووية، خاصة أنها كانت تعمل على مشروع يهدف إلى جعل الطاقة النووية في متناول الدول النامية. هذه النظريات تستند إلى أن إسرائيل كانت تخشى تطوير برنامج نووي في مصر، مما دفعها إلى التخلص من العقول المصرية التي قد تساهم في هذا المشروع.

ورغم عدم وجود دليل قاطع على تورط الموساد، فإن اختفاء السائق الغامض واختراق أبحاثها قبل وفاتها يعززان الشكوك حول وجود مؤامرة.

إرث لا يموت

رغم رحيلها المبكر، تركت سميرة موسى إرثًا علميًا كبيرًا، حيث تعد رمزًا للمرأة العربية التي تحدت الصعاب واقتحمت مجالات علمية كانت حكرًا على الرجال. أسهمت في إلهام أجيال من الباحثات في العالم العربي، وما زال اسمها حاضرًا في تاريخ العلم المصري

مقالات مشابهة

  • الوزراءيوافق على قرار بشأن تنظيم وزارة الصناعة وتحديد اختصاصاتها
  • عاجل| الحكومة توافق على قرار بشأن تنظيم وزارة الصناعة وتحديد اختصاصاتها
  • الوزراء يوافق على العفو عن بعض المسجونين بمناسبة عيد الفطر
  • نظامك الغذائي أحدها.. 4 عوامل تساهم في تلف وتساقط الشعر في رمضان
  • مصدر لـRue20: بوريطة يمثل جلالة الملك في القمة العربية الطارئة حول فلسطين
  • القطاع الصناعي في العراق يواجه خطر الانهيار: أكثر من نصف المصانع متوقفة والتحديات تهدد المستقبل
  • بين العبقرية والمؤامرة.. هل كان اغتيا.ل سميرة موسى مدبرا
  • بين العبقرية والجدل.. هل كان ألكسندر غراهام بيل المخترع الحقيقي للهاتف؟
  • فاطمة السعدي تعود إلى البرلمان عضوا بمجلس المستشارين خلفا للراحل بنعيسى
  • طارق زيدان: الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية خطوة أساسية لتعزيز القطاع الصناعي المصري