الهجرة العكسية من إسرائيل تتصاعد في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أظهرت بيانات رسمية أن معدل الهجرة العكسية من إسرائيل تصاعد خلال عام 2024، وأن مجمل النمو السكاني تباطأ للمرة الأولى منذ عام 2020، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي شن حرب الإبادة في قطاع غزة للشهر الـ15 على التوالي.
وحسب أحدث البيانات التي نشرها المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء اليوم الثلاثاء، فقد هاجر 82.
في الوقت نفسه، وثق المكتب هجرة 32.8 ألف يهودي إلى إسرائيل في 2024، مقارنة بحوالي 48 ألفا في العام السابق.
وفي المجمل، أظهرت البيانات أن معدل النمو السكاني تباطأ من 1.6% في 2023 إلى 1.1% في 2024، وهي أول مرة يسجل فيها تباطؤ منذ 2020 خلال جائحة كوفيد 19 (كورونا).
وقال المكتب المركزي للإحصاء إن "عدد سكان إسرائيل يقدر بحوالي 10 ملايين و27 ألفا، بينهم 7.7 ملايين يهودي و2.1 مليون عربي إسرائيلي (الفلسطينيون في أراضي 1948) و216 ألف أجنبي".
وتشير استطلاعات الرأي إلى تنامي شعور الإسرائيليين بفقدان الأمن وتراكم الضغوط النفسية منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوأظهر استطلاع للرأي نشرت صحيفة معاريف نتائجه في أكتوبر/تشرين الأول 2024 أن 49% فقط من الإسرائيليين أفادوا بأنهم يشعرون بالأمان في أماكن وجودهم.
وكشف استطلاع آخر لصحيفة يديعوت أحرونوت أن 20% من الإسرائيليين اليهود يفكرون في مغادرة إسرائيل إذا كانت لديهم القدرة المالية. وبحسب الصحيفة نفسها فإن 67% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة القدس المُحتلة للمطالبة باستمرار إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل تأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) اليوم الأحد عن أسر الرهائن الذين ما زالوا مُحتجزين في القطاع قولهم في بيان صحفي صدر في تل أبيب، "إن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن يجب أن تبدأ على الفور، قبل أى عودة للقتال فى قطاع غزة".
وأضافت أسر الرهائن أن ذويهم يجب أن يتم تحريرهم على الفور، مشددين على أن هذا الأمر يأتى فى المرتبة الأولى قبل التصرف مع حماس.