إسرائيل في 2024.. تراجع نمو السكان بسبب زيادة أعداد "المغادرين"
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشفت إحصاءات رسمية في إسرائيل، أن عام 2024 شهد زيادة استثنائية في عدد السكان الذين غادروا البلاد، بمعدل يزيد على 82 ألف شخص.
وبحسب البيانات الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء، فإن إجمالي عدد سكان إسرائيل بلغ أكثر قليلا من 10 ملايين نسمة في نهاية عام 2024.
ويتوزع هذا العدد بين 7.7 مليون يهودي، و2.1 مليون عربي إسرائيلي، بالإضافة إلى 216 ألف أجنبي.
وأشار المكتب إلى أن "نمو السكان في إسرائيل شهد تراجعا ملحوظا، حيث انخفض إلى 1.1 بالمئة، مقارنة بـ1.6 بالمئة عام 2023".
وأُرجع هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى الزيادة الكبيرة في أعداد الإسرائيليين الذين اختاروا مغادرة البلاد خلال العام المنتهي.
وكانت صحيفة "زمان إسرائيل"، قد أكدت أنه منذ بدء حرب غزة في أكتوبر 2023، فر آلاف الإسرائيليين إلى الخارج.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع "الليرة اليوم" الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.
وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.
وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:
الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار.
الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار.
إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.