الصين تباشر تدريبات عسكرية حول تايوان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
باشرت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان؛ على خلفية الزيارة القصيرة لنائب رئيسة الجزيرة وليام لاي إلى الولايات المتحدة.
وكالة الصحافة الفرنسية؛ نقلت عن الحكومة الصينية قولها إن هذه الزيارة تعدّ بمثابة التحذير الصارم؛ لأن ولاي يعد المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التايوانية العام المقبل، توقف في نيويورك خلال رحلة له إلى باراغواي، إحدى الدول القليلة التي تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه، قبل أن يتوقف مجددا في سان فرانسيسكو في طريق العودة، بحسب الوكالة الفرنسية.
من جهتها قامتْ وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) بنقل تصريحات المتحدث العسكري شي يي قوله إن قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني «أطلقت دوريات جوية وبحرية مشتركة وتدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان» اليوم السبت.
وفي سياقٍ منفصل.. أوقفت الصين نشر نسب البطالة المتزايدة في أوساط الشباب؛ وذلك بالتزامن مع سلسلة من المؤشرات الاقتصادية المخيبة للآمال.
وبحسب آخر إحصائية..أظهرت التقارير معاناة اقتصاد الصين للتعافي من حقبة الجائحة، إذ سجلت البطالة لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً نسبة قياسية بلغت 21.3% في يونيو الماضي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تحذيرات اقتصادية: ترامب قد يدفع بالولايات المتحدة إلى الركود
توقعت شركة JPMorgan أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنت عنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إلى دفع الاقتصاد الأمريكي نحو الركود. وفي تقرير٬ حذر كبير الاقتصاديين مايكل فيرولي من أن هذه الإجراءات قد ترفع معدل البطالة إلى 5.3%، وتؤدي إلى انكماش في النمو الاقتصادي.
وأوضح فيرولي في مذكرته أن البنك خفض توقعاته للنمو الاقتصادي لعام 2025 من 1.3% إلى -0.3%. وأكد أن التراجع المتوقع في النشاط الاقتصادي سيؤثر بشكل مباشر على سوق العمل، حيث ستُضغط عمليات التوظيف ويُتوقع زيادة معدلات البطالة.
وتابع فيرولي قائلاً: “من المتوقع أن يؤدي الانكماش في النشاط الاقتصادي إلى ضغط كبير على عمليات التوظيف، ما سيرفع معدل البطالة إلى 5.3% مع مرور الوقت.”
اقرأ أيضاأمريكا ترسل رسالة عاجلة للأوكرانيين تطالبهم بمغادرة البلاد…
السبت 05 أبريل 2025ويعكس تقرير JPMorgan تأثير الرسوم الجمركية، التي وصفها ترامب بـ”إعلان الاستقلال الاقتصادي”، والتي تستهدف العديد من الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الصين والاتحاد الأوروبي. هذه الرسوم، وفقاً للبنك، لا تؤثر فقط على التجارة الدولية، بل قد يكون لها تأثيرات سلبية على التوازنات الاقتصادية الداخلية في الولايات المتحدة.