إعلان القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية .. اعرف الموعد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت جائزة الرواية العربية "البوكر"، أنه سيتم الكشف عن القائمة الطويلة فى الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 الأسبوع المقبل، وذلك حسب ما جاء على الصفحة الرسمية للجائزة العالمية للرواية العربية عبر منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك و اكس.
جدير بالذكر أنه قد تم إعلان نتيجة الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في دورتها الـ17 لعام 2024، يوم الأحد الموافق 28 أبريل 2024 وفاز بها الروائي الفلسطيني المعتقل في سجون جيوش الاحتلال باسم خندقجي عن رواية "قناع بلون السماء".
وسبق وفاز بالجائزة 17 أديبا وأديبة من 12 دول عربية، بواقع 3 جوائز للسعودية، واثنان لكل من مصر ولبنان، والأردن، ومرة لكل من: فلسطين، تونس، الكويت، العراق، المغرب، الجزائر، ليبيا، سلطنة عمان.
وحصل على الجائزة في دورتها الأولى رواية "واحة الغروب" للمصري بهاء طاهر على البوكر فى 2008، وفي الدورة الثانية حصلت على الجائزة رواية "عزازيل" للمصري يوسف زيدان في 2009.
بينما حصلت على الجائزة في دورتها الثالثة رواية "ترمي بشرر" للسعودي عبده خال في بوكر 2010، وفي عام 2011 تقاسم الجائزة كل من رواية "القوس والفراشة" للمغربي محمد الأشعري، ورواية "طوق الحمام" للسعودية رجاء عالم، وحصلت رواية "دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب" لللبناني ربيع جابر على بوكر 2012.
وحصلت رواية "ساق البامبو" للكويتي سعود السنعوسى على بوكر 2013، وحصلت رواية "فرانكشتاين في بغداد" للعراقي أحمد سعداوي على بوكر 2014، بينما حصلت رواية "الطلياني" للتونسي شكري المبخوت على بوكر 2015، وكانت بوكر 2016 من رواية مصائر (كونشرتو الهولوكوست والنكبة) للفلسطيني ربعي المدهون.
وذهبت بوكر 2017 لرواية "موت صغير" للسعودي محمد حسن علوان، وحصلت رواية "حرب الكلب الثانية" للأردني إبراهيم نصر الله على بوكر 2018، وكانت بوكر 2019 من نصيب رواية "بريد الليل" للبنانية هدى بركات، وفي عام 2020 عبد الوهاب عيسوي، وفي 2021 ذهبت إلى الأردني جلال برجس، وفي عام 2022 ذهبت إلى الليبي محمد النعاس، وفي 2023 حاز عليها العماني زهران القاسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البوكر جائزة الرواية العربية الرواية العربية باسم خندقجي قناع بلون السماء الروائي الفلسطيني المزيد على بوکر
إقرأ أيضاً:
«صلاة القلق» تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم، عن فوز رواية صلاة القلق للكاتب محمد سمير ندا بجائزة عام 2025. وكشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن اسم الرواية الفائزة خلال فعالية جرى تنظيمها في أبوظبي، وبثها افتراضياً.
اختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين مائة وأربع وعشرين رواية ترشحت للجائزة لهذه الدورة، باعتبارها أفضل روايات نُشرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024. وقدّمت الجائزة للكاتب الفائز الدكتورة أسماء صدّيق المطوّع، مؤسسة صالون الملتقى الأدبي.
يتداخل في صلاة القلق السرد الروائي مع الرمزية في نص مُقلق ذي أصواتٍ وطبقاتٍ مُتعددة، يُصوّر فترةً محورية في تاريخ مصر، العقد الذي تلا نكسة 1967، وتُعتبر الرواية مساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر.
تجربة جمالية
قالت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم: «فازت رواية صلاة القلق لأنها تنجح في تحويل القلق إلى تجربة جمالية وفكرية، يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحّة. يمزج محمد سمير ندا بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة، تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت، والحقيقة مع الوهم. يتجاوز نجع المناسي، المكان المتخيل، كونه قرية في صعيد مصر ليغدو استعارة عن مجتمعات محاصرة بالخوف والسلطة، مما يمنح الرواية أبعاداً تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنساني والمشترك».
رواية بديعة
بدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: «صلاة القلق رواية بديعة في بنيتها، جاذبة في أسلوبها، أخاذة في شاعرية لغتها، وآسرة في مضامينها المفتوحة التي تؤهلها مجتمعة لأن تصبح رواية مكرّسة من روايات الأدب العربي في المستقبل. تنطلق الرواية في تأطير سرديتها الرمزية من حرب 1967 والسنوات العشر التي تلتها، جاعلة منها مناسبة لنسج عالم من الديستوبيا المُطْبِقة، شخّصه الكاتب في«نجع المناسي» التي يتطابق اسمها مع جسمها. أغلق الطغيان على قاطني النجع منافذ النجاة، فوقعوا ضحية لا تستطيع الفكاك من عواهن الاستغلال والتضليل والاستقطاب وحجب المعلومة، مع أنّ إمامهم حاول، فاشلاً، أن يستنّ لهم «صلاة للقلق» تساعدهم على الخلاص. تأسر الرواية قارئها فيجد نفسه يعيش مع شخوصها في النجع، يبحث معهم عن سبيل للنجاة من المصائر الآسنة التي يعاني منها كما يعانون. صلاة القلق رواية ماتعة، وسردية معطاءة بتعدد أصواتها وانفتاح معانيها على التأويل المشبع بحسن صنعتها».
مكافأة التميّز
وصلت إلى القائمة القصيرة لدورة عام 2025، روايات لأحمد فال الدين (موريتانيا)، أزهر جرجيس (العراق)، تيسير خلف (سوريا)، حنين الصايغ (لبنان)، ونادية النجار (الإمارات). وجرى اختيار الرواية الفائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمية والباحثة المصرية منى بيكر، وبعضوية كل من بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني، وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي، وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي، ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية. تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة والطويلة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.
ثالث رواياته
الكاتب محمد سمير ندا يقيم في القاهرة، ونشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية، وصدر له رواية مملكة مليكة عام 2016، ورواية بوح الجدران عام 2021. يُدرج الكاتب في قوائم الجائزة لأول مرة، وهي أيضاً المرة الأولى التي يفوز فيها كاتب مصري بالجائزة منذ عام 2009. والرواية صادرة عن منشورات ميسكلياني.