أعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، عقوبات على كيانين في إيران وروسيا، واتهمتهما بمحاولة التدخل في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن الكيانين، هما شركة للحرس الثوري الإيراني ومنظمة للمخابرات العسكرية الروسية، كانا يهدفان إلى "إثارة التوتر الاجتماعي والسياسي والتأثير على الناخبين الأمريكيين في انتخابات 2024".


وذكرت الوزارة أن مركز تصميم الإنتاج المعرفي للحرس الثوري الإيراني خطط لعمليات تأثير منذ 2023 على الأقل، كما نشر مركز الخبرة الجيوسياسية في موسكو معلومات مضللة عن المرشحين للانتخابات وجهت ودعمت إعداد مقاطع مصورة مزيفة. الاستخبارات الأمريكية تكثف تحذيراتها بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات - موقع 24كثف كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، الإثنين، تحذيراتهم بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات، خاصة من جانب روسيا. وأضافت الوزارة أن مركز الخبرة تلاعب أيضاً بمقطع مصور "لاتهام مرشح لمنصب نائب الرئيس في 2024 على نحو لا أساس له من الصحة". ولم تذكر الوزارة المرشح المستهدف.
وتغلب الجمهوري دونالد ترامب على الديمقراطية كامالا هاريس وانتُخب رئيساً للولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) ليعود من جديد للبيت الأبيض بعد هزيمته في انتخابات 2020.
وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية برادلي سميث، في البيان: "استهدفت حكومتا إيران وروسيا عملياتنا الانتخابية ومؤسساتنا وسعتا إلى تقسيم الشعب الأمريكي بحملات تضليل موجهة".
وأضاف "ستظل الولايات المتحدة يقظة للخصوم الذين يعملون على تقويض ديمقراطيتنا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب إيران روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدين التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة

أعرب رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، الدكتور صلاح عبد العاطي، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للتصريحات الأمريكية المتكررة، والتي تدلل على وجود مخططات ممنهجة تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة قسرًا، في تواطؤ واضح ومباشر مع الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي.

وأضاف أن هذه التصريحات، التي تأتي في ظل استمرار آثار وتداعيات العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع الذي دام لأكثر من 15 شهرًا، تعكس دعمًا أمريكيًا واضحًا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي القائمة على التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتكشف عن محاولات لتشريع الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأشار، إلى أن أي محاولة لفرض تهجير قسري على الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء عبر الضغط العسكري الوحشي، أو الاستمرار في فرض الحصار الخانق وتعطيل عمليات الاستجابة الإنسانية والتعافي واعادة الاعمار، أو من خلال تصريحات والمخططات السياسية وتحركات دبلوماسية مشبوهة، تُشكل جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، كما أنها تمثل جريمة ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. فالاحتلال الإسرائيلي، بصفته قوة احتلال، لا يملك أي حق قانوني أو أخلاقي لطرد السكان المدنيين الفلسطينيين من أرضهم، كما أن أي دعم سياسي أو لوجستي لهذه المخططات، سواء من الولايات المتحدة أو أي جهة أخرى، يجعله شريكًا في هذه الجرائم الدولية.

وأكد، أن محاولة إعادة إنتاج نكبة فلسطينية جديدة لن تؤدي إلا إلى المزيد من تصعيد الأوضاع في المنطقة، وستُشكل خطرًا كبيرًا على الأمن والسلم الاقليمي والدولي. فالفلسطينيون، الذين تعرضوا تاريخيًا لعمليات تطهير عرقي متكررة منذ النكبة عام 1948، يدركون تمامًا أن أي حديث عن "إعادة توطين" أو "نزوح مؤقت" ليس سوى محاولة مكشوفة لشرعنة تهجيرهم بشكل دائم، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني بشكل قاطع.

وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي، عبر سياساته الممنهجة القائمة على الإبادة الجماعية والتدمير المنظم للبنية التحتية في قطاع غزة، وحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وفرض العقوبات الجماعية بهدف اهلاك كلي او جزئي للفلسطينيين يعني مواصلة جريمة الإبادة الجماعية بالقتل ومن خلال خلق بيئة قسرية تدفع الفلسطينيين إلى مغادرة وطنهم. فاستهداف الأحياء السكنية بشكل مباشر، وارتكاب المجازر بحق المدنيين، وتدمير المؤسسات الصحية والتعليمية، واستهداف مصادر المياه والكهرباء، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والخيام والبيوت المؤقتة والمعدات الثقلية، كلها إجراءات متعمدة تهدف إلى جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، وذلك ضمن خطة الاحتلال لفرض التهجير القسري كأمر واقع.

وثمنت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، الموقف المصري والعربي الموحد الرافض بشكل قاطع لهذه المخططات، والذي يُعبر عن التزام مصر والدول العربية بمبادئ القانون الدولي وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إذ تشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، ولن يقبل بأي محاولات لتكرار النكبة، وسيظل متمسكًا بحقوقه الوطنية والتاريخية، وإذ تؤكد على أن أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية ستبوء بالفشل، وستكون عواقبها وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي، وإذ تؤكد على أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة الإعمار، يجب أن تكون على سلم أولويات المجتمع الدولي.

وتؤكد الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني على ما يلي:

1- نرفض التصريحات والمخططات الأمريكية جملةً وتفصيلًا، واعتبارها تواطؤًا سياسيًا وقانونيًا مع الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

2- ننظر إلى المواقف الرسمية والشعبية المصرية والعربية والإسلامية بوصفها سدًا منيعًا أمام أي محاولات لإعادة رسم الخارطة الديمغرافية والسياسية في المنطقة على حساب الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة.

3- نطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإصدار موقف واضح وملزم واتخاذ إجراءات لرفض أي محاولة أمريكية أو إسرائيلية لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين في قطاع غزة بما في ذلك التصدي لحظر عمل وكالة الغوث الدولية.

4- ندعو مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لبحث المخاطر الناجمة عن التصريحات الأمريكية المتكررة، واتخاذ قرارات واضحة تمنع أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.

5- ندعو المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في استكمال تحقيقاتها حول جرائم الحرب الإسرائيلية، بما في ذلك جرائم التهجير القسري، والإبادة الجماعية، والاستهداف الممنهج للمدنيين، وضرورة إدراج التصريحات الأمريكية ضمن التحقيقات الجارية كونها توفر دعمًا سياسيًا لهذه الجرائم.

6- ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك العاجل على المستويات الدولية، وتكثيف الجهود لرفض أي مشاريع تهدف إلى إفراغ قطاع غزة من سكانه، والعمل على وضع آليات قانونية وسياسية تضمن إفشال هذه المخططات.

7- نطالب بالعمل على بلورة جبهة عالمية تضم كتلًا وقوى دوليةً مختلفة، وقوى الرأي العام العالمي المناصر للقضية الفلسطينية، ومختلف مؤسسات الأمم المتحدة، لدعم برنامج إنهاء الاحتلال والاستيطان والعودة والاستقلال الوطني، وعلى أساس بلورة موقف دولي يتمسك بأسس ومرجعيات حل الصراع كما وردت في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يكفل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة.

8- نطالب القيادة والدبلوماسية الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بالتوحد والتوافق خطة وطنية لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية والعمل علي تعزيز صمود سكان القطاع و تعظيم الاشتباك الشعبي والدبلوماسي والقانوني مع دولة الاحتلال وبذل جهود إضافية ومعتبرة من أجل ضمان تبني الأسرة الدولية لموقف واضحة تجاه المحاولات الأمريكية - الإسرائيلية لفرض ما يعرف بمشروع التهجير.

اقرأ أيضاً"أبومازن" يعرب عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني

بيان مشترك للاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة بشأن فلسطين ورفض التهجير

المسلماني: الرئيس السيسي عبر عن رؤية مصر برفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم

مقالات مشابهة

  • مخاطر فرض عقوبات أمريكية على المصارف العراقية الحكومية.. تهديد للاستقرار الاقتصادي
  • مخاطر فرض عقوبات أمريكية على المصارف العراقية الحكومية.. تهديد للاستقرار الاقتصادي - عاجل
  • ترامب: الولايات المتحدة تدفع مئات مليارات الدولارات لدعم كندا
  • ترامب: كندا يجب أن تكون من الولايات الأمريكية وتحظى بحمايتنا العسكرية
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدين التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة
  • روسيا تتهم الولايات المتحدة بالسعي لتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة عسكرية
  • ضربة موجعة لترامب.. 100 ألف توقيع لعزله من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • روسيا تستنكر خطة "حرب النجوم" الأمريكية
  • بسبب المهاجرين غير الشرعيين.. أزمات تواجه الولايات المتحدة بعد عودة ترامب
  • بنما تؤكد أنها لن تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن القناة