قصة المثل القائلتعست العجلةو حيلة الأعمش لتفادي من يزعجونه
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ويتردد أن أول من قال "تعست العجلة" هو فند، مولى عائشة بنت سعد بن أبي وقاص، حيث أرسلته عائشة ليأتيها بنار من جيرانها، وفي الطريق وجد قوما أزمعوا السفر إلى مصر، وكان فند يجيد الغناء فسّر الركب به، فسافر معهم إلى مصر، ومكث حولا كاملا.
ولما قدم من سفره، أخذ فند نارا من أحد بيوت المدينة، وجعل يعدو إلى مولاته عائشة، فتعثر وتبدد الجمر قربا منها، فقال مولاها "تعست العجلة".
وردت عليه عائشة بالقول "بعثتك قابسا، فلبثت حولا متى يأتي غياثك من تغيث".
فصار قول فند "تعست العجلة" مضرب المثل في البطء، وحتى إن من يوصف بالبطء يقال عنه "هذا أبطأ من فند".
وضمن فقرة "طرائف لغوية" تناولت حلقة برنامج "تأملات" طريقة الأعمش في التعامل مع الناس الذين يزعجونه. ويروى أن الأعمش مرض يوما، وعندما بدأ الناس بالسؤال عن حاله، كتب قصته في كتاب وجعله عند رأسه، وكان إذا زاره أحدهم وسأله عن حاله يقول له "عندك القصة في الكتاب فأقرأها".
ومن الطرائف اللغوية أيضا أن الشاعر ابن الرومي قال في هجاء بخيل اسمه عيسى:
يُقتّر عيسى على نفسه وليس بباق ولا خالد
فلو يستطيع لتقتيره تنفَّس من منخر واحد
وفي فقرة "ما قل ودل"، ركزت "تأملات" على قول المهلب بن أبي صفرة " إذا سمع أحدكم العوراء، فليطأطئ لها تتخطاه"، والعوراء هي الكلمة القبيحة، أما الكلمة الحسناء فهي العيناء.
إعلان 31/12/2024-|آخر تحديث: 31/12/202407:47 م (بتوقيت مكة المكرمة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن موقفها من الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن
أكدت موسكو أن الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول، مؤكدة استمرارها في بذل الجهود لتطبيع الأوضاع في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "نعتبر مثل هذه الإجراءات غير مبررة على الإطلاق وغير مقبولة".
وشددت على أن "من جانبنا، بالتنسيق مع شركائنا الإقليميين، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وإيران، سنواصل بذل جهود حثيثة من أجل تطبيع الوضع في اليمن وحوله في أسرع وقت ممكن".
وأكدت زاخاروفا أن الجانب الروسي ينطلق بقوة من ضرورة وقف العنف فورا، داعية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق المواجهة المسلحة.
وأضافت: "نحن مقتنعون بأن طريق ضمان الاستقرار طويل الأمد في هذه المنطقة من العالم والتسوية الدائمة للأزمة اليمنية الممتدة يمر عبر المفاوضات الهادفة إلى إيجاد حلول وسط مقبولة للجميع للمشاكل القائمة، مع الأخذ في الاعتبار بشكل مناسب المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية اليمنية الرئيسية، بما في ذلك حركة أنصار الله".
يذكر أن القوات المسلحة الأمريكية بدأت بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارا من 15 مارس الماضي، تنفيذ ضربات مكثفة على مواقع الحوثيين من حركة في اليمن.
وبحسب رواية واشنطن، تهدف العملية إلى حماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة.