غارات عنيفة على اليمن وإسرائيل تنفي صلتها.. الدولة صاحبة الضربات تكشف نفسها
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام يمنية، اليوم الثلاثاء، عن غارات لطيران معاد استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة “أنصار الله”، إن “العدوان شن 6 غارات استهدفت مجمع 22 مايو بمديرية الثورة ومجمع العرضي وسط صنعاء”، مضيفة أن “غارات العدوان الأمريكي البريطاني استهدفت حديقة 21 سبتمبر التي كانت مقر الفرقة الأولى المدرعة سابقًا”.
في هذه الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصدر رفيع قوله إن “الغارات على صنعاء ليست إسرائيلية”.
إلى ذلك، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، أنها “شنت ضربات دقيقة ضد مواقع تابعة لجماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنية في صنعاء ومواقع ساحلية باليمن، يومي 30 و31 ديسمبر، شملت موقع قيادة ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تضم صواريخ وطائرات مسيرة، في صنعاء ومواقع ساحلية”.
وأوضحت أنه “في يومي 30 و31 ديسمبر، استهدفت سفن وطائرات تابعة للبحرية الأمريكية منشأة قيادة تابعة “للحوثيين” ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تضم صواريخ وطائرات دون طيار، وقد استخدمت هذه المرافق في عمليات “الحوثيين”، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأضافت: “كما دمرت طائرات تابعة للبحرية الأمريكية والقوات الجوية الأمريكية موقع رادار ساحلي “للحوثيين” وسبعة صواريخ كروز وطائرات دون طيار هجومية فوق البحر الأحمر”.
وفي وقت سابق، “قصفت مقاتلات إسرائيلية مطار صنعاء الدولي وقاعدة الدليمي الجوية شمال صنعاء، كما قصفت محطة كهرباء جنوب العاصمة اليمنية ومنشآت في محافظة الحديدة غربي البلاد، وأسفرت الغارات عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 40 آخرين”.
هذا وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع “أنصار الله” في مدن يمنية عدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن وإسرائيل جماعة أنصار الله الحوثيين صنعاء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن قصف أهداف لتنظيم الدولة في الصومال
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة شنت اليوم السبت "ضربات جوية" على عدد كبير من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن هذه الضربات استهدفت قياديا في التنظيم الجهادي، إضافة إلى "إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال"، موضحا أنها أسفرت عن "تدمير كهوفا كان هؤلاء يعيشون فيها وعن مقتل عدد كبير من الإرهابيين من دون المساس بالمدنيين".
ولم يذكر ترامب اسم القيادي المستهدف أو يؤكد مقتله، لكن وزير الدفاع بيت هيغسيث قال إنه "بحسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر" في الضربات التي استهدفت جبال غوليس في شمال الصومال.
وأضاف الوزير أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل بشكل أكبر من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على التخطيط وتنفيذ الهجمات التي تهدد المواطنين الأميركيين.
في المقابل، نقلت رويترز عن مسؤول في مكتب الرئيس الصومالي تأكيده وقوع الضربات وقال إن الحكومة الصومالية ترحب بهذه الخطوة.
وأضاف المسؤول -الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن "الصومال لا يمكن أن يكون ملاذا آمنا للإرهابيين"، مشيرا إلى أن تأثير الضربات ما زال قيد التقييم.
وحظور تنظيم الدولة محدود نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن الأمم المتحدة حذرت هذا العام من تزايد نشاط مجموعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.
إعلانوأبرز وجوه التنظيم في الصومال هو عبد القادر مؤمن. وأكد توري هامينغ من المركز الدولي لدراسة التطرف في مطلع يناير/كانون الثاني أن مؤمن "هو الشخص الأكثر أهمية والأكثر قوة. وهو الذي يسيطر على الشبكة الدولية لتنظيم الدولة الإسلامية".