زينة وأشجار كريسماس.. شاهد احتفالات الكوربة بالعام الجديد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تزينت منطقة الكوربة بمصر الجديدة بأشجار الكريسماس وبابا نويل،استعداد لاستقبال عيد الميلاد واحتفالات رأس السنة، وسط أجواء من البهجة والسعادة.
ورصدت عدسة “صدي البلد” من حي الكوربة مصر الجديدة في محافظة القاهرة،احتفالات و إقبال المصريين علي شراء زينة رأس السنة الميلادية.
يعود تاريخ أشجار الكريسماس إلى الاستخدام الرمزي للأشجار دائمة الخضرة في مصر القديمة والإمبراطورية الرومانية، ليستمر التقليد في أشجار الكريسماس المضاءة بالشموع والتي تم إحضارها لأول مرة إلى أميركا في القرن التاسع عشر.
ويعود الفضل إلى ألمانيا في بدء تقليد شجرة عيد الميلاد كما نعرفها الآن، في القرن السادس عشر، عندما جلب المسيحيون أشجارا مزخرفة إلى منازلهم.
ومن المعتقد على نطاق واسع أن مارتن لوثر، المصلح البروتستانتي في القرن السادس عشر، أول من أضاف الشموع المضاءة إلى شجرة. كان يتجه نحو منزله في إحدى الأمسيات الشتوية، وشعر بالذهول من تألق النجوم المتلألئة وسط الخضرة. لاستعادة المشهد لعائلته، نصب شجرة في الغرفة الرئيسية وسلك فروعها بشموع مضاءة.
وبعدها أصبحت الأشجار دائمة الخضرة جزءا من الطقوس المسيحية في ألمانيا، وفي العصور الوسطى بدأت تظهر "أشجار أعياد الميلاد" هناك.
ومع فكرة الزينة التي ابتكرها مارتن لوثر، بدأت الأشجار تتزين بشكلها الحديث في جميع ألمانيا، حتى أصبحت تقليدا مرتبطا بالكريسماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكريسماس مصر الجديدة السنة الميلادية الكوربة وبابا نويل المزيد
إقرأ أيضاً:
بديل غذائي.. أشياء أخرى تؤكل في الأشجار غير الفاكهة والثمار
لم تعد فكرة الطهي لتهيئة الطعام قاصرة على الثمار والخضراوات، بل بات هناك اتجاه جديد لطهي أجزاء معينة من الأشجار صالحة لذلك كبديل غذائي مهم.
ويمكن الاستعانة بالعديد من أوراق الشجر وزهورها الصالحة للأكل والتي من شأنها أن تضيف مذاقا للأطعمة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتقول فيكتوريا لورينتس، وهي خبيرة ألمانية في النباتات البرية ومؤلفة كتاب الطبخ، "الأشجار اللذيذة" الصادر باللغة الألمانية، إن "الأشجار الحمضية هي الأشجار المثالية كبداية، لأن أوراقها وزهورها لها نكهة جوزية خفيفة".
وبالإضافة إلى الأشجار الحمضية، فإن الأوراق والإبر الموجودة في أشجار الزان والصنوبر واللاركس والتنوب الفضي، تعتبر كلها اختيارات ممكنة أيضا.
غير أنه لا يمكن تناول أغلب الأشجار النفضية (الأشجار التي تسقط أوراقها خلال فصل الخريف) إلا خلال فترة قصيرة من الوقت، بحسب ما تقوله لورينتس التي نشأت في ميونيخ.
وتوضح لورينتس أن طعم أوراق أشجار الزان والقيقب، لا يكون لذيذا إلا عندما تخرج من براعمها، حيث أنها تصير بعد ذلك أكثر صلابة ومرارة.
ومن الممكن استخدام الصنوبريات طوال العام، ويعتبر الاستثناء الوحيد هو أشجار اللاركس، وهي الشجرة الصنوبرية الوحيدة التي تفقد إبرها في الشتاء.
وتعتبر الصنوبريات مسؤولة بشكل عام عن روائح الحمضيات: حيث تذكرنا شجرة التنوب الفضي مثلا باليوسفي، والتنوب دوجلاس بالبرتقال.
أما اللاركس والتنوب فتكون أكثر شبها بالليمون، بينما تصف لورينتس رائحة الصنوبر بأنها "أقرب إلى الفلفل بعض الشيء".
وهناك فرق بين أشجار الحمضيات الصيفية والشتوية، وكلاهما طعمه جيد.
من ناحية أخرى، تصف لورينتس رائحة أوراق أشجار الزان الصغيرة بأنها حامضة مثل قشر التفاح، وتوصي باستخدامها كإضافة للسلطات.
وتقصد لوريتنس بأشجار الزان، أشجار الزان النحاسية، وهو نوع ينمو في البساتين، ويكون طويل جدا وله لحاء ناعم وجذوع مستقيمة.
وتقول لورينتس: "لا يجب حصاد الأغصان والفروع بالكامل، كما أنه يجب جمع كل شيء بكميات معقولة، دون أن يتسبب ذلك في إلحاق ضرر بالشجرة".
وفي هذا الشأن، ينصح أوتمار ديتس مؤلف كتاب "أشجارنا وشجيراتنا الصالحة للأكل" الصادر باللغة الألمانية، بالبدء بأجزاء صغيرة، ولكن لسبب آخر، وهو أن "أي شخص يقدم على تناول أوراق الأشجار أو إبرها لأول مرة، يكون غير معتاد على الطعم البري بعد، ولا سيما المواد المرة".