عضو خطة النواب: مشروع أرابيسك خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد ودعم السياحة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مشروع "أرابيسك" بسور مجرى العيون يعد من أبرز المشروعات التنموية التي تعكس رؤية الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مشيراً إلى أن هذا المشروع يجمع بين استعادة الهوية التاريخية لمصر وتعزيز الفرص الاستثمارية.
وأوضح بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن المشروع يمثل نقلة نوعية في جهود الحكومة لتحويل المناطق التاريخية إلى وجهات سياحية وثقافية ذات قيمة اقتصادية عالية، مضيفا: "إحياء منطقة مثل سور مجرى العيون يعزز من إمكانيات مصر كوجهة سياحية عالمية، ويدعم الاقتصاد من خلال زيادة إيرادات السياحة واستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية".
وأضاف بدراوي أن المشروع يسهم بشكل مباشر في توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، سواء خلال مراحل التنفيذ أو بعد الانتهاء من التطوير، من خلال الأنشطة التجارية والسياحية التي ستنشأ في المنطقة.
كما أشار إلى أن مثل هذه المشروعات تعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية وتدعم أهداف التنمية المستدامة التي تسعى الدولة لتحقيقها.
وفي ختام تصريحه، أشاد النائب محمد بدراوي بالقيادة السياسية ودورها في دفع عجلة التنمية من خلال رؤية واضحة تهدف إلى استثمار موارد الدولة وتحويلها إلى فرص اقتصادية وتنموية تخدم المواطن وتحقق عوائد مستدامة للاقتصاد المصري.
تفاصيل مشروع "أرابيسك" بسور مجرى العيونأدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية، استهلها بتقديم التهنئة لابناء الشعب المصري العظيم بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، وكذا مطلع شهر رجب، داعيا الله عز وجل أن يحمل هذا العام الجديد الخير والبركة لمصر وقيادتها وشعبها.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالمشاركة فى هذا الحدث، مسترجعا بالذاكرة الصورة التى كانت عليها هذه المنطقة قبل البدء فى تنفيذ أعمال التطوير، حيث كانت تقع بها المدابغ قبل نقلها إلى مدينة الروبيكي، قائلا:" هذه المنطقة كانت من أكثر نقاط القاهرة تلوثا وتدهوراً فى الفترة السابقة".
وأشار رئيس الوزراء، فى سياق حديثه، إلى رؤية القيادة السياسية لتطوير ورفع كفاءة مختلف مناطق الجمهورية، لافتا إلى أن التطوير ليس فقط ببناء المدن الجديدة العملاقة التى تم تنفيذها كالعاصمة الادارية الجديدة، أو مدينة العلمين، وغير ذلك، مؤكداً اصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تطوير قلب القاهرة التاريخي، الذي اصيب بالعديد من عوامل التدهور خلال الفترات السابقة، قائلا:" هذه المنطقة التى نتواجد بها اليوم كان يشار إليها دائما أنها ضمن مناطق الفقر والتلوث .. وأحيانا الجريمة والخروج عن القانون"، منوها إلى أن حجم العمل الذي نراه اليوم يعكس حجم الجهود المبذولة لتحويل منطقة سور مجري العيون إلى أجمل منطقة من المناطق عمرانياً وحضارياً، مؤكداً الحرص على تنفيذ أعمال التطوير بما يتلاءم مع نفس الطابع المعماري والعمراني والحضاري لهذه المنطقة التاريخية المتواجدة فى قلب القاهرة، موضحاً ما استغرقته أعمال التطوير من جهود للتصميم مع الدكتور محمد الخطيب، والتنفيذ مع الشركات المختلفة للوصول إلى هذا الشكل الجمالي الحالي.
وجدد رئيس الوزراء القول بأنه لولا وجود رؤية حقيقية وحرص من القيادة السياسية على تطوير منطقة سور مجري العيون وإعادتها إلى مكانتها، ما كنا لنرى التغيير الحادث فى هذه المنطقة، لافتا فى هذا الصدد إلى متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لمختلف الأعمال والتفاصيل الخاصة بأعمال تطوير هذه المنطقة، وغيرها من المشروعات المتعلقة بتطوير ورفع كفاءة عدد من المناطق الأخري بشكل مستمر، قائلا:" متابعة فخامة الرئيس أعطت المزيد من الطاقة والحرص لسرعة الانتهاء من مثل هذه المشروعات فى أسرع وقت ممكن بالرغم من مختلف التحديات والعقوبات".
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى ما ذكره وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال عرضه، عن حجم مشروعات التطوير المنفذة فى إطار محافظة القاهرة التاريخية فقط، والتى تتجاوز تكلفتها الـ 22 مليار جنيه، ومن بينها مشروع تطوير حديقة الفسطاط، ومنطقة بحيرات عين الصيرة، وبحيرة الفسطاط، هذا المشروع الذي سيكون قلب القاهرة الأخضر، والرئة الخضراء للقاهرة، حيث يتم تحويل نحو 500 فدان إلى حدائق القاهرة أو حدائق الفسطاط، وذلك على غرار النهر الاخضر الذي تم اقامته بالعاصمة الادارية الجديدة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن حدائق الفسطاط، قبل التطوير، كانت تضم عددا من المناطق التى يتم القاء المخلفات الصلبة بها، فضلا عن تلوث البحيرات التى كانت متواجدة، وكذا وجود العديد من المناطق غير الآمنة، والتي نجحنا بفضل الله في إزالتها وتحويلها لتكون قلبا أخضر نابضا متعدد الأنشطة الثقافية والترفيهية لتخدم مدينة القاهرة القديمة.
وأضاف: نعمل على تنفيذ هذا الأمر بالتزامن مع تطوير القاهرة الخديوية، واليوم هناك تكليف لمكاتب عالمية لوضع تصور حول كيفية إعادة استخدام القاهرة الخديوية بهدف تحويلها إلى مناطق فنادق وجذب سياحي وعمراني، نستعيد معه شكل باريس الشرق كما كانت القاهرة من قبل.
وتابع رئيس الوزراء: وكذلك أعمال التطوير الكبيرة جداً في القاهرة التاريخية الإسلامية، بالإضافة إلى منطقة مثلث ماسبيرو، وميدان الأوبرا، وحديقة الأزبكية التي كانت موجودة في وقت ما وتدهورت حتي توقفت تقريباً في فترة تنفيذ مشروع مترو الأنفاق، وكنا حريصين على إستعادة الحديقة مثلما كانت منذ أكثر من مائة عام بكل ما فيها من مكونات.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: كل هذه المشروعات تنفذها الدولة بهدف إعادة إحياء قلب القاهرة القديمة وتطورها، مثلما تم إنشاء الجديد نعمل على تطوير المنطقة القديمة التاريخية لأنها ذاكرة الدولة المصرية وجزء من الحضارة المصرية.
وفي الختام، وجه رئيس الوزراء التهنئة لكل من استلم الوحدات السكنية ضمن المشروع، قائلاً: هذه الوحدات السكنية تمثل جزءا من المرحلة الأولي للمشروع، كما أن المشروع بالكامل اكتمل ويتبقي منه فقط الفندق والجزء التجاري، وهو ما يجري تنفيذ اللمسات الأخيرة عليه، مجددا الدعوات بأن يحمل العام القادم المزيد من المشروعات الأخرى في كل جزء في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الخطة والموازنة مشروع أرابيسك المزيد أعمال التطویر مشروع أرابیسک رئیس الوزراء هذه المنطقة قلب القاهرة من المناطق إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية: معهد الأورام خطوة استراتيجية لتحسين الرعاية الصحية والبحث العلمي
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية خلال جلسة مجلس الجامعة أن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة اعتمد الهيكل التنظيمى والإدارى لمعهد الأورام بجامعة المنوفية، مؤكدا أن اعتماد الهيكل الإداري لمعهد الأورام خطوة حيوية لضمان التنظيم الفعّال وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمعهد، ويسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى وتعزيز الكفاءة العامة للمعهد.
وقد انعقدت جلسة مجلس الجامعة بحضور أعضاء المجلس الدكتور أحمد ذكى بدر وزير التنمية المحلية الأسبق وعضو المجلس من الخارج ونائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة وعمداء الكليات.
أعرب رئيس الجامعة عن سعادته بصدور قرار الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة باعتماد الهيكل التنظيمي لمعهد الأورام والذى يعد مرحلة أولى من مشروع المدينة الطبية والذى صدر قرار رئيس الوزراء بإضافته لكليات ومعاهد الجامعة، وهو معهد علاجي تعليمي بحثي، وملحق به مستشفى لعلاج الأورام، والذى يعد خطوة استراتيجية هامة نحو تحسين الرعاية الصحية المتخصصة وتطوير البحث العلمي في مجال الأورام، بما يضمه من أقسام تعمل بتكامل من أجل خدمة وعلاج مرضى الأورام، ويستهدف زيادة القدرة الاستيعابية لمستشفى الأورام، بجانب الخدمة البحثية التعليمية لمنح الدرجات العلمية المختلفة في تخصصات الأورام طبقا لمعايير الجودة العالمية، لافتا إلى أن معهد الأورام يعد جزء أساسى فى الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة تماشيا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وتوجهات القيادة السياسية لتطوير المنظومة الطبية والعلاجية ونظام التأمين الصحى الشامل.
هذا ووجه رئيس الجامعة الشكر للدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام على مجهوداته فى هذا الشأن، والشكر لجميع من ساهم فى تأسيس المعهد وتجهيزاته الشاملة لتقديم الخدمة العلاجية اللازمة لمرضى الأورام.
وجدير بالذكر أن المستهدف من توسعات المعهد هو زيادة السعه السريرية بطاقة (400) سرير داخلي، (40) سرير رعاية مركزة، (40) سرير عناية متوسطة، (6) غرف عمليات جراحة أورام، و١٠٠ كرسي لتلقي جرعات العلاج الكيماوي و٣ محطات للعلاج الاشعاعي، وذلك لإستيعاب أكبر قدر من مرضي المحافظة والمحافظات المجاورة، وجميع الخدمات الطبية التي ستقدم داخل معهد الأورام بالجامعة ستتم بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة فى علاج الأورام.