مسقط- الرؤية
أعلنت بورصة مسقط وشركة مسقط للمقاصة والإيداع، عن إصدار ضوابط نشاط الإقراض والاقتراض الثنائي للأوراق المالية المؤهلة والبيع على المكشوف المغطى، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة السوق وتحسين السيولة في البورصة.
وقالت البورصة في بيان صحفي إن هذه الضوابط ستوفر آليات جديدة لصناع السوق ومزودي السيولة وصناديق السيولة، مما يعزز من استقرار التداولات ويسهم في توسيع الفرص الاستثمارية.

ويأتي إصدار هذه الضوابط في ظل التطوير والتحديث المستمر لأنظمة وتشريعات سوق رأس المال، وبما يواكب المستجدات والتطورات العالمية التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، واحتياجاته على المستوى المحلي.
وبموجب الإطار التنظيمي، ستخضع عمليات البيع على المكشوف المغطى، لضوابط بورصة مسقط الصادرة بقرار رقم 143 لسنة 2024، كما ستخضع تلك العمليات لقواعد إقراض واقتراض الثنائي للأوراق المالية، الصادر بقرار رقم 2 لسنة 2024، وقواعد وإجراءات شركة مسقط للمقاصة والإيداع.
السالمي: إصدار الضوابط يُغيِّر ملامح الاستثمار في البورصة
وقال هيثم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط إن اصدار هذه الضوابط سيغير ملامح الاستثمار، من خلال توفير طرق مبتكرة لصناع السوق وصناديق السيولة لتنويع محافظهم، وإدارة مخاطرهم بشكل فعال. حيث ستساهم في تعزيز السيولة وسيستفيد جميع شرائح المتداولين من بيئة تداول أكثر ديناميكية، مع الالتزام بالمتطلبات التنظيمية، لجعل العملية أكثر أمانًا. وأشار إلى أن هذه الأنشطة ستفتح فرصًا جديدة؛ الأمر الذي يتيح القدرة على تنفيذ استراتيجيات التحوط والاستفادة من كفاءة الاسواق مما سيعزز من ثقة المستثمرين ودعم استدامة السوق.
العبري: الضوابط خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة السوق ورفع مستوى السيولة 
وحول ضوابط الإقراض والاقتراض الثنائي للأوراق المالية المؤهلة، أكد محمد العبري الرئيس التنفيذي لشركة مسقط للمقاصة والإيداع أن هذه الضوابط تُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة السوق ورفع مستوى السيولة وزيادة مرونته. هذا النشاط يعد أداة محورية لدعم استقرار السوق، كما إنه يتيح للمستثمرين فرصًا إضافية لتعظيم عوائدهم. وقال العبري: "إن دورنا في شركة مسقط للمقاصة والإيداع يتمثل في ضمان سير عمليات الإقراض والاقتراض بسلاسة وشفافية، مع الالتزام التام بأعلى معايير الأمان والامتثال للتشريعات المعمول بها. من خلال هذ النشاط، نؤكد حرصنا على تقديم حلول مبتكرة تُلبي احتياجات المستثمرين وتعزز ثقتهم في السوق العُماني".
وتكمُن أهمية اصدار هذه الضوابط، في أنها تُساهم في رفع تصنيف بورصة مسقط من سوق حدودية إلى سوق ناشئة، وتُضيف أنشطة خدمات مالية جديدة تهدف إلى زيادة حجم أنشطة وأعمال شركات الخدمات المالية، ورفع قدرة هذه الشركات على توفير بدائل استثمارية؛ الأمر الذي يُشجِّع على تداول الأوراق المالية غير المتداولة، ويُساهم في زيادة أحجام التداول. وسيوفر نشاطَا الإقراض والاقتراض الثنائي للأوراق المالية والبيع على المكشوف المُغطّى، أدوات حديثة للمستثمرين لإدارة استثماراتهم؛ مما يضع البورصة في مصاف الأسواق المتقدمة؛ لجذب المزيد من المؤسسات المالية والمستثمرين الباحثين عن بيئة استثمارية متنوعة.
وعلى صعيد الإقراض والاقتراض للأوراق المالية الثنائي، فإنه يقصد به، قيام المقترض بنقل ملكية الأوراق المالية بصفة مؤقتة أو بيعها إلى المقترض خارج السوق بثمن مؤجل الدفع، مع التزام المقترض بردها أو إعادة بيعها إلى المقرض بناءً على طلبه في أي وقت خلال الفترة المتفق عليها.
ومن جانب آخر، تسعى خدمة الإقراض والاقتراض الثنائي، إلى زيادة السيولة وتحسين كفاءة السوق، من خلال عروض بيع وطلبات شراء مستمرة. وتوفير احتياطي من الأوراق المالية لصناع السوق في حالة نفاد المخزون. ويسعى قطاع سوق المال من توفير هذه الأداة، إلى تحريك الرصيد الراكد للأوراق المالية بشكل آمن، مما يتيح للمستثمرين المقرضين الحصول على عوائد إضافية.
وتضطلع شركة مسقط للمقاصة والإيداع بدور أساسي في ضمان سير عمليات الإقراض والاقتراض الثنائي بسلاسة وشفافية، من خلال إدارة عمليات الإقراض والاقتراض وإدارة الضمان النقدي والبنكي، بما يضمن حقوق جميع الأطراف. بالإضافة إلى نقل ملكية الأوراق المالية بين المقرض والمقترض بطريقة آمنة وفعالة. كما ستقوم شركة مسقط للمقاصة والإيداع بنشر تقارير دورية تتضمن إجمالي الأوراق المالية المقترضة من كل جهة مصدرة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لشركة مسقط للمقاصة والايداع. وتأتي هذه الخطوات جميعها لضمان توافق المعاملات مع التشريعات المعمول بها في السلطنة.
وتتولى الجهات المرخصة، أي من يحصلون على ترخيص كوكيل للإقراض والاقتراض، العمليات التنظيمية بين المُقرض والمقترض. الأمر الذي يعزز الشفافية وحوكمة المعاملات ويضمن الامتثال لكافة التشريعات السارية.
أما فيما يخص ضوابط الاقراض والاقتراض الثنائي، فإنه يجب إبرام عقد بين المُقرض والمقترض لتحديد حقوق وواجبات كل طرف. وستتولى شركة مسقط للمقاصة والإيداع نقل ملكية الأوراق المالية مؤقتًا من المقرض إلى المقترض. ويكون الحق في الاقتراض مقتصر على صناع السوق، مزودي السيولة، وصناديق السيولة، أو أي جهة ترخصها الهيئة. وعلى المقترض تقديم ضمانات نقدية أو ضمانات بنكية تساوي 110% من القيمة السوقية للأوراق المالية المقترضة. وفي الجهة المقابلة، فإنه يقتصر الحق في الاقتراض على صناع السوق، مزودي السيولة، وصناديق السيولة، أو أي جهة ترخصها الهيئة.
وعلى الصعيد التنظيمي، فقد حٌدِدَت الضوابط الأشخاص المؤهلين للإقراض وشملت وحدات الجهاز الإداري للدولة والجهات العاملة في مجال الأوراق المالية، وشركات التأمين وشركات التأمين التكافلي، وأيضًا المؤسسات المالية المرخصة من البنك المركزي العُماني وصندوق الحماية الاجتماعية، وأي شركة أو صندوق استثماري تتجاوز إجمالي أصوله مليون ريال عُماني أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية. وأيضًا يعتبر الأفراد من الأشخاص المؤهلين للإقراض، بشرط أن تتجاوز أصولهم الشخصية أو بالاشتراك مع أزواجهم وأولادهم القصر خمسمائة ألف ريال عُماني أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية، باستثناء قيمة السكن الرئيسي للشخص.
وفي الجانب الآخر، يُقصد بالبيع على المكشوف المغطى، قيام المستثمر المؤهل (المقترض وفقًا لأحكام ضوابط إقراض واقتراض الأوراق المالية الثنائية، والذي يرغب في تنفيذ صفقة البيع على المكشوف المغطى وفقًا لأحكام هذه الضوابط) ببيع أوراق مالية مقترضة، على أن تتم تغطية الصفقة في تاريخ التسوية.
وتنص قواعد البيع على المكشوف المغطى على أنه يجب تنفيذ المعاملة بوحدة مزايدة سعرية واحدة من آخر سعر تم تداوله، أو السعر الذي يتم تداوله وقت إدخال الأمر. وفي حالة انخفاض سعر الورقة المالية المؤهلة محل البيع على المكشوف المغطى، بنسبة 5% من سعر إغلاق اليوم السابق، فإنه يتم تعليق العملية على تلك الورقة لمدة يومَي تداول، على أن تستعمل عمليات البيع على المكشوف المغطى بعد انتهاء فترة التعليق إذا لم يكن هناك انخفاض اضافي بنسبة 5% في السعر.
أما فيما يخص ضوابط خدمة البيع على المكشوف المغطى، فإن المستثمر المؤهل، عليه الحصول على موافقة البورصة لممارسة البيع على المكشوف المغطى، وبإمكانه تقديم طلب إلى البورصة مع ارفاق قدراته الفنية والادارية اللازمة، متبوعة بملائته المالية، وفقًا للمعايير الصادرة عن هيئة الخدمات المالية، ويثبت بأن لديه نظام لتلقي وإدارة الاوامر، لتمييز هذه الأوامر عن الأوامر الأخرى، وأيضًا يتطلب منه تقديم تقرير يوضح الانظمة الفنية المستخدمة لإدارة هذه الحسابات والأوامر، وتقديم تقرير آخر يوضح أنظمة وأسس الرقابة الداخلية والمراجعة لعمليات البيع على المكشوف.
وعلى المستثمر المؤهل الالتزام بفتح حساب منفصل في نظام إدارة الأوامر والتأكد من وجود أوراق مالية مقترضة في الحساب المخصص لهذه العمليات قبل تنفيذ أمر البيع، ويجب أيضا تزويد بورصة مسقط بالتقارير المتعلقة بالبيع على المكشوف، والحصول على الموافقة قبل اجراء اي تعديل على نظام الأوامر وتقديم تقارير فنية بشأن استيفاء النظام المعدل للمتطلبات المنصوصة.
ولضمان الاستفادة المثلى من نشاطَيْ الإقراض والاقتراض الثنائي للأوراق المالية، والبيع على المكشوف المغطى، تدعو البورصة المهتمين إلى الاطلاع على الضوابط والاجراءات الخاصة بهذه الخدمات على الموقع الالكتروني لبورصة مسقط www.msx.om، وشركة مسقط للمقاصة والايداع www.mcd.om.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الأوراق المالیة کفاءة السوق هذه الضوابط بورصة مسقط المالیة ا من خلال الذی ی

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يحذر من تفاقم أزمة السيولة النقدية بقطاع غزة

حذر "المرصد الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، اليوم الخميس 24 أبريل 2025، من تفاقم أزمة السيولة النقدية بقطاع غزة ، وذلك بسبب الإبادة الجماعية و"الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال المرصد في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي "يستهدف تفكيك مقومات الحياة للسكان المدنيين، وعلى رأسها البنية المصرفية، من خلال التدمير المتعمد والحصار الشامل".

وأضاف أن إسرائيل "تمنع منذ شروعها في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة البنوك والمؤسسات المصرفية من إدخال أي كمية أو نوع من السيولة النقدية إلى القطاع، بالتزامن مع استهداف مباشر لمقارّ تلك البنوك وأجهزة الصرّاف الآلي وتدميرها".

وأوضح البيان أن هذا الوضع "أجبر الغالبية الساحقة منها (البنوك) على الإغلاق الكامل أمام السكان، وأفرز أزمة إنسانية واقتصادية خانقة تتصاعد حدتها يوما بعد يوم، في سياق منهجي للقضاء على أي قدرة للبقاء في قطاع غزة".

وذكر المرصد أن "العواقب الناجمة عن الشحّ الحاد في السيولة النقدية تجاوزت حدود الاحتمال إذ اضطر السكان، في ظل شلل شبه كامل في الخدمات المصرفية بما يشمل السحب والإيداع، إلى اللجوء للسوق السوداء للحصول على النقد، مقابل عمولات مرتفعة تستنزف ما تبقى من قدراتهم المعيشية".

وبيّن أن "الموظفين وأصحاب الأعمال وحتى الأسر التي تعتمد على التحويلات المالية من الخارج، لم تعد تجد وسيلة للحصول على النقد سوى عبر قنوات غير رسمية يديرها عدد من التجار وأصحاب محال الصرافة".

ولفت المرصد إلى أنّ الغالبية الساحقة من فلسطينيي القطاع "فقدوا مصادر أرزاقهم بفعل جرائم القتل والإصابة التي طالت معيلي العائلات، وجرائم التدمير الشامل التي تنتهجها إسرائيل ضمن جريمة الإبادة الجماعية، فيما يحرم من تبقى منهم ممن يتقاضون رواتب من الوصول إليها نقدًا".

وأردف أن ذلك "فاقم من حدة الأزمة الإنسانية، إذ يعجز السكان عن تأمين احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء وتسديد الإيجارات، وتحمّل تكاليف النزوح والتنقّل الناتجة عن عمليات التهجير القسري".

ولفت إلى أن "الأزمة تتصاعد يوما بعد يوم في ظل الارتفاع الحاد في الأسعار، نتيجة النقص الكبير في المواد الأساسية بفعل الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، والذي تمنع بموجبه دخول المساعدات الإنسانية والبضائع بشكل كامل منذ أكثر من 50 يومًا، إلى جانب ندرة المساكن نتيجة التدمير الواسع والمنهجي، ما يضاعف من معاناة السكان ويقوّض قدرتهم على البقاء".

واعتبر أن "استهداف إسرائيل المباشر للقطاع المالي في غزة، بما يشمل فرض حصار مالي شامل، ومنع إدخال السيولة النقدية، وتدمير البنية المصرفية، لا يمثل فقط اعتداء ماديا على البنية الاقتصادية، بل يشكل أداة مركزية في سياسات التجويع والإهلاك الجماعي للسكان".

وأكد المرصد أن "حرمان السكان عمدا من الوصول إلى مواردهم المالية الأساسية، ومن القدرة على تلبية احتياجاتهم الحيوية، يمثل إخضاعا قسريا لظروف معيشية لا إنسانية تنتهك كرامتهم وتجردهم من الحد الأدنى من الأمان المعيشي".

وأضاف أن ذلك يعد "مخالفة مباشرة للالتزامات القانونية الواقعة على إسرائيل بصفتها طرفا في اتفاقيات حقوق الإنسان ذات الصلة، بما فيها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي توجب عليها احترام هذه الحقوق وحمايتها وضمان تمتع السكان بها دون تمييز".

ودعا المرصد "المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلى اتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة بحق المدنيين في قطاع غزة".

وحث على "ضرورة فتح تحقيقات دولية مستقلة في استخدام السياسات المالية كأداة للإبادة الجماعية، وتفعيل آليات المحاسبة على الصعيدين الجنائي والدولي، بما يشمل ملاحقة الأفراد والجهات المتورطة في وضع هذه السياسات وتنفيذها".

كما دعا المرصد "المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصرع مواطنة بحادث سير في الخليل صحة غزة تعلن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة إصابتان بينهما طفل برصاص الاحتلال في الاقتحام المستمر لمخيم بلاطة الأكثر قراءة جبارين: نتنياهو يرفض خروج الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤوليْن بارزيْن في حماس والجهاد الإسلامي إسرائيل: قيادات أمنية سابقة تُحذّر "هرتسوغ" من استمرار نتنياهو بالحكم نتنياهو: إجراءاتي وبعضها "سرّي" أخّر البرنامج النووي الإيراني عقدا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تفاقم أزمة السيولة النقدية بقطاع غزة
  • كلية التجارة بكفر الشيخ وأسطول للأوراق المالية يبحثان إطلاق مبادرة مجانية لنشر الثقافة المالية
  • ضوابط جديدة وتأشيرات مميزة.. كيف تستعد الدول لمواسم الحج والسياحة؟
  • مركز حقوقي يحذر من تفاقم أزمة السيولة النقدية بقطاع غزة
  • الصور عناية رئيس الشيفت؟؟ بالأحمر المكشوف.. آية سماحة تخطف الانظار فى عيد ميلادها
  • مصر تحذر المخالفين.. ضوابط لدخول السعودية اعتبارا من اليوم وحتى انتهاء موسم الحج
  • «أبوظبي للأوراق المالية» يوقّع اتفاقية لانضمام «سوق العراق» إلى منصة «تبادل»
  • سوق العراق ينضم لمنصة تبادل بالتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية
  • بائعو أسهم تسلا على المكشوف يحققون أرباحاً 11.5 مليار دولار هذا العام
  • السيولة في غزة .. أزمة تفاقم معاناة المواطنين تحت وطأة الغلاء والحصار