بعشرة لاعبين المنتخب العماني يجتاز السعودية إلى نهائي خليجي 26
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
حجز المنتخب العماني مقعده في نهائي خليجي 26، بعدما تغلب على المنتخب السعودي بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء اليوم الثلاثاء، على استاد جابر المبارك بالعاصمة الكويت.
سجل للمنتخب العماني أرشد العلوي في الدقيقة 74 وعلي البوسعيدي في الدقيقة 85، بينما سجل للمنتخب السعودي محمد كنو في الدقيقة 87.
بدأ المنتخب السعودي المباراة مندفعا نحو الهجوم، وهدد مرمى المنتخب العماني في الثواني الأولى، عندما توغل عبدالله الحمدان في منطقة الجزاء، إلا أن ثاني الرشيدي شتت الكرة.
وأنقذ فايز الرشيدي حارس مرمى المنتخب العماني، مرمى منتخب بلاده من تلقي هدف مبكر، عندما تصدى لركة حرة نفدها مصعب الجوير عند الدقيقة الثالثة.
ونجح المنتخب العماني بعد ذلك في امتصاص حماس المنتخب السعودي، ودخل في أجواء المباراة، وحاول الوصول لمرمى العويس، إلا أنه واجه تكتلا دفاعيا فشل في إختراقه.
وشهدت الدقيقة 17، التهديد الحقيق الأول للمنتخب العماني، وذلك بعد خروج متهور من محمد العويس على حدود منطقة الجزاء، إلا أن عبدالله فواز سدد الكرة خارج المرمى الخالي.
وفي الدقيقة 25 انطلق الحمدان على الجانب الأيسر، وأرسل كرة عرضية لزميله مروان الصحفي، الذي واجه مرمى المنتخب العماني فارغا، لكنه لم يحسن التصرف مع الكرة وسددها خارجا.
وتلقى المنتخب العماني ضربة موجعة في الدقيقة 35، عندما أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه منذر العلوي، إثر تدخله العنيف على سالم الدوسري، ليكمل الأحمر العماني المباراة بـ10 لاعبين.
وعاد حارس المنتخب العماني فايز الرشيدي للتألق عندما تصدى لتسديدة سالم الدوسري في الدقيقة 45 من داخل منطقة الجزاء.
وحاول المنتخب العماني الإعتماد على الهجمات المرتدة في ظل النقص العددي، وكاد عصام الصبحي أن يمنح فريقه التقدم في نتيجة المباراة بالوقت المحتسب بدل الضائع، عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء نجح محمد العويس في إبعادها.
وفي الشوط الثاني سيطر المنتخب السعودي على وسط الملعب، مستفيدا من النقص العددي للمنتخب العماني، وكاد مصعب الجوير أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 52 ، عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحاري العماني الرشيدي.
وفي الدقيقة 61 ألغى حكم المباراة هدفا لمهاجم المنتخب السعودي عبدالله الحمدان، بعد العودة لتقنية الفيديو، وذلك لوجود حالة تسلل.
وفي الدقيقة 67 دفع هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي، بعدالإله هوساوي عوضا عن عبدالله رديف الذي لم يقدم المأمول منه
وفي الدقيقة 74 حصل المنتخب العماني على ركلة حرة مباشرة، سددها أرشد العلوي تحت حائط الصد السعودي، لتسكن في شباك محمد العويس.
وحاول المنتخب السعودي العودة في نتيجة المباراة، إلا أنه فشل في تجاوز التكتل الدفاعي العماني، مع عدم نجاح المحاولات الفردية لهجوم الأحضر.
وباغت المنتخب العماني المنتخب السعودي بهدف ثاني في الدقيقة 85، وذلك بعد سوء تغطية من علي البليهي، نجح علي البوسعيدي في إستغلالها وتسجيل الهدف الثاني.
و رد المنتخب السعودي سريعا، عندما قلص محمد كنو النتيجة في الدقيقة 87، وذلك بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لم يفلح الرشيدي في التصدي لها.
وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة هجمات متواصلة من المنتخب السعودي دون أن تكلل بنجاح، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه عبدالإله هوساوي لتدخله العنيف على لاعب المنتخب العماني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان السعودية خليجي26 الكويت كرة قدم المنتخب العمانی المنتخب السعودی منطقة الجزاء وفی الدقیقة فی الدقیقة إلا أن
إقرأ أيضاً:
أرسنال يفتح الباب أمام ليفربول للتتويج بـ «البريميرليج»
لندن (رويترز)
منح أرسنال الفرصة لفريق ليفربول من أجل «التتويج المبكر» بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تعادل 2-2 على أرضه مع كريستال بالاس.
وبدا أن هدفي الشوط الأول اللذين سجلهما ياكوب كيفيور ولياندرو تروسار كافيان لأرسنال الذي قدم أداءً متواضعاً أمام كريستال بالاس الذي أدرك التعادل في البداية عن طريق إيبيريتشي إيزي من تسديدة مباشرة «على الطائر»، ولكن كانت هناك مفاجأة متأخرة، عندما سجل «البديل» جان-فيليب ماتيتا هدفاً رائعاً من فوق حارس أرسنال ديفيد رايا في الدقيقة 83.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد أرسنال إلى 67 نقطة في المركز الثاني من 34 مباراة، بينما يملك ليفربول 79 نقطة من 33 مباراة، ويستطيع ليفربول حسم اللقب بنقطة واحدة أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد المقبل.
وقال ماتيتا الذي اختارته شبكة سكاي سبورتس أفضل لاعب في المباراة رغم حلوله بديلاً في الدقيقة 80 «عندما بدأت المباراة على مقاعد البدلاء رأيت أن ديفيد رايا كان متقدماً للغاية عن مرماه، وكنت أعرف أنه إذا حصلت على الكرة، سأحاول، وفعلت وسجلت، إنه أحد أفضل أهداف مسيرتي، ظننت أنها ارتطمت بالعارضة، لكن لحسن الحظ دخلت المرمى»!
ويستعد أرسنال وكريستال بالاس لمباراتين حاسمتين في قبل نهائي بطولتين مختلفتين، إذ يستضيف أرسنال منافسه باريس سان جيرمان على أرضه في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل، بينما يستضيف كريستال بالاس منافسه أستون فيلا في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت.
وكان من الممكن التماس العذر لكريستال بالاس، صاحب المركز 12، بسبب تركيزه على ما ستكون أهم مباراة في موسمه، وبدلاً من ذلك، كان أرسنال هو من ابتعد عن إيقاع اللعب، حيث تعادل للمرة 13 في الدوري هذا الموسم والخامسة في ثماني مباريات، وهي إحصائية تسمح لليفربول بحسم لقبه العشرين تقريباً في الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً بذلك الرقم القياسي لعدد الألقاب.
وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال «نشعر بخيبة أمل إزاء النتيجة والأداء، لم نحافظ على ثبات مستوانا بما يكفي للسيطرة على المباراة، هذا جزء من كرة القدم، وكلفنا نقطتين، كان ينبغي أن نؤدي بشكل أفضل في جوانب عديدة من المباراة، أمامنا أهم مباراة في الموسم بعد أيام، علينا استعادة طاقتنا».
وسيكون بالاس، الذي أبقى الثنائي الأساسي المؤلف من ماتيتا وإسماعيلا سار على مقاعد البدلاء، لكنه أشرك إيزي، المستفيد بشكل كبير من ذلك في استعداده لمواجهة فيلا يوم السبت، وسجل إيزي هدفه ببراعة، حيث استقبل ركلة ركنية من آدم وارتون ليسدد كرة مباشرة على الطائر ارتطمت بالقائم وسكنت شباك رايا.
ولكن الجهد الأفضل ظل محفوظا حتى النهاية عندما أطلق ماتيتا، الذي لا يزال يرتدي غطاءً واقياً على أذنه بعد إصابته بجرح بالغ خلال مباراة الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ميلوول، تسديدة رائعة مرت فوق رايا بعد تمريرة سيئة من وليام ساليبا وضعت قائد أرسنال مارتن أوديجارد في مأزق.
وبدأ أرسنال، الذي لعب بتشكيلة شبه كاملة، على الرغم من جلوس بوكايو ساكا على مقاعد البدلاء، المباراة بشكل رائع حيث ارتقى كيفيور ليلعب برأسه في مرمى دين هندرسون بعد ثلاث دقائق من ركلة حرة نفذها أوديجارد، ثم استعاد تروسار تقدمه عندما سيطر على تمريرة جورين تيمبر واستدار بقوة ليطلق تسديدة منخفضة داخل الشباك.
وألغت تقنية حكم الفيديو المساعد هدفا لأرسنال سجله جابرييل مارتينيلي بعد خروج الكرة من الملعب أثناء بناء الهجمة، بينما تصدى هندرسون أيضا لتسديدة ساكا المباشرة.
لكن بالاس استحق النقطة تماماً وكان بوسعه الحصول على الثلاث نقاط، حيث كادت تمريرة ماتيتا العرضية المتأخرة أن تؤدي إلى تسجيل هدف الفوز.
وقال أوليفر جلاسنر مدرب كريستال بالاس «من المهم الحفاظ على هذه الطاقة والثقة من أجل مباراة الدور نصف النهائي يوم السبت».