محمد بن راشد بن محمد بن راشد يتفقد غرفة العمليات المشتركة للجنة تأمين الفعاليات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تفقد سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الثلاثاء، غرفة العمليات المشتركة للجنة تأمين الفعاليات التي تضم 55 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة، حيث تم استعراض الخطة الشاملة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2025 والتي تشمل 36 موقعاً في إمارة دبي، بحضور معالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وعدد من مديري الدوائر الحكومية وكبار الضباط والمسؤولين.
واستعرض اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، رئيس لجنة تأمين الفعاليات بالنيابة، جاهزية الفرق المشاركة وممكنات وقدرات لجنة تأمين الفعاليات وآلية العمل في تأمين مثل هذه الفعاليات الكبرى سنوياً، حيث تم تخصيص وتوزيع 8 آلاف و530 شرطياً و1145 دورية تابعة لشرطة دبي، لتأمين مختلف مواقع الاحتفالات في الإمارة، إلى جانب 33 زورق إنقاذ بحري تابعاً لشرطة دبي والشركاء.
واستمع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى شرح من اللواء خبير علي حسن المطوع، مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، حول استعدادات الإدارة لتأمين فعاليات رأس السنة الميلادية، بمشاركة أكثر من 1097 إطفائياً من الضباط وضباط الصف والأفراد، المنتشرين في المواقع المختلفة لضمان استجابة فورية وفعالة في الحالات الطارئة، حيث تم إجراء تفتيش على 257 منشأة حيوية لضمان استعدادها وتطبيق معايير السلامة في الاحتفالات، وعلى الصعيد الفني تم تجهيز أكثر من 123 آلية حديثة ومتنوعة الاختصاصات، وتوفير الدعم اللوجستي. واستمع سموه إلى شرح من حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات حول استعداد «الهيئة» لإدارة الحركة المرورية لفعاليات رأس السنة، وفق خطة مرورية متكاملة، وبالأخص في منطقة برج خليفة، وذلك من خلال لجنة إدارة الحركة المرورية وأنظمة النقل، وبالتنسيق المباشر مع لجنة تأمين الفعاليات في دبي والشركاء الاستراتيجيين.
وتابع سموه شرحاً من مشعل عبد الكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، حول استعدادات المؤسسة بما يحقق أهدافها الاستراتيجية في سرعة الاستجابة للمرضى والمصابين، وتقديم الخدمات الإسعافية المتقدمة، حيث تم تخصيص 224 نقطة إسعافية، بما في ذلك 5 زوارق بحرية، مجهزة للتعامل مع كافة أنواع الحالات الطارئة، كما تم تفعيل 593 مسعفاً و29 مشرفاً لضمان تقديم أعلى مستويات الدعم الإسعافي خلال 36 فعالية في مختلف مناطق الإمارة.
وخصصت المؤسسة 7 مركبات إسعاف في دبي مول، و19 مركبة مع 38 مسعفاً في بوليفارد الشيخ محمد بن راشد وبرج خليفة، كما تم تجهيز 4 سيارات مستجيب أول، و4 دراجات كهربائية، وحافلتي إسعاف، بالإضافة إلى وحدة الدعم الميداني والمخزن الطبي المتنقل. كذلك، تم تفعيل 42 متطوعاً تحت إشراف مسعفين من المؤسسة في منطقة البوليفارد، تم تدريبهم وتأهيلهم ضمن برنامج المستجيب الأول، ليكونوا شركاء فاعلين في تقديم الخدمات الإسعافية من خلال التعامل مع الحالات البسيطة، بما يعزز جهود المؤسسة في سرعة الاستجابة ويوفر دعماً إضافياً لفرق العمل الميداني.
وقدم خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في «دبي الصحية» شرحاً حول خطة دبي الصحية لضمان توفير خدمات الرعاية الصحية خلال الاحتفالات، سواء في الميدان وفي منشآتها الطبية، حيث تم إنشاء مستشفى ميداني متكامل في منطقة برج خليفة، وتم تعزيز 7 نقاط طبية في منطقة الاحتفال بأطباء مختصين في طب الطوارئ، كما تم وضع 6 مستشفيات، و4 عيادات خارجية في حالة استعداد للتعامل مع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى توفير 1800 كادر طبي وإداري في كافة المنشآت التابعة لدبي الصحية، لضمان حصول المرضى على خدمات طبية تتسم بالسرعة والكفاءة.
وقدم العميد تركي بن فارس، مدير الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي شرحاً حول العمليات الفرعية في مواقع الفعاليات التي يتم إدارتها من الغرفة المشتركة إلى جانب شرح الممكنات المتوافرة لإدارة الحدث.
وتابع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم شرحاً قدمه أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات وقطاع التجزئة حول عدد الفعاليات في الإمارة خلال احتفالات رأس السنة وعددها 175 فعالية و3192 نشاطاً في قطاع المطاعم، وجاهزية الإمارة التامة حول مختلف مرافقها الحيوية، مؤكداً أن الخطط الاستباقية التي تضعها اللجنة تسهم في ضمان كافة مقومات إنجاح الفعاليات المختلفة. إلى ذلك، تفقد سموه خيم الإمداد في وسط مدينة دبي، والمخصصة لتقديم خدمات المفقودات والمعثورات للجمهور من مشاهدي الألعاب النارية، إضافة إلى توفير خدمات الإسعافات الأولية، والدعم اللوجستي، واستقبال الأطفال التائهين، وتقديم العون لهم، والمساعدة في إرشاد الزوار، وغيرها من الخدمات التي تكفل أمن وسلامة وراحة الجمهور. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد بن محمد بن راشد الفعاليات بدبي دبي محمد بن راشد بن محمد بن راشد لجنة تأمین الفعالیات الشیخ محمد بن راشد المدیر التنفیذی فی منطقة حیث تم
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا
زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الجمعة، جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث اطّلع سموه على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الدولة المستقبلية ومساهماتها العالمية في عدد من القطاعات الحيوية.وأكد سموّه أهمية المشاركة الإماراتية في الحدث العالمي، ضمن أول انعقاد لإكسبو الدولي بعد استضافته في دولة الإمارات من خلال «إكسبو 2020 دبي»، إذ تأتي هذه المشاركة كترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، والإسهام بصورة عملية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دفع مسيرة التقدّم العالمي في مجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة.
الصورة المشرّفة
وأشاد سموّه بالجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الجناح للظهور بالصورة المشرّفة، التي جاء عليها، ووجّه سموه الشكر لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على تصميم الجناح مع استلهام التراث الإماراتي الأصيل، وتقديم تصور جديد لبيوت «العريش» المبنية قديماً من سعف النخيل، بأسلوب مبتكر يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل.وقال سموه: «انطلاقنا نحو المستقبل مرتكّز على إرث حضاري غني.. وجناح الإمارات في إكسبو أوساكا يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلال على إنجازاتها في مجالات الصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء وطموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة».
وقال سموّه: «مشاركة الإمارات اليوم في إكسبو أوساكا ليست مجرد حضور رمزي.. بل امتداد لرسالة تحملها إلى العالم جوهرها التعاون من أجل مستقبل أفضل.. نؤمن بأن الحوار الحضاري والابتكار والعمل المشترك مفاتيح أساسية لبناء المستقبل.. الإمارات التي جمعت العالم في إكسبو 2020 دبي تواصل أداء دورها كجسر إيجابي بين الثقافات ومحرك فاعل للتقدم الإنساني.. مكاننا الطبيعي هو في قلب الجهود الدولية لصناعة غدٍ أفضل.. أكثر استدامةً وأكثر عدلاً وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة».
وقد كان في استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدى وصوله إلى جناح دولة الإمارات، شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان، والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا».
من الأرض إلى الأثير
واطّلع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، خلال الجولة على المكونات المختلفة لجناح دولة الإمارات، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير» ويُقدم تجربة متميزة تُبرز مسيرة الدولة من البدايات، وصولاً إلى دورها العالمي والريادي اليوم في دفع جهود التطوير والمشاركة في إحداث طفرات تطويرية نوعية في العديد من المجالات الحيوية، التي تضع في محورها سعادة الإنسان ورفاهه، ومن أهمها مجال استكشاف الفضاء، والابتكار في الرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة.
وشملت الجولة منصة «مستكشفو الفضاء»، وهو أحد المكونات الرئيسية ضمن المشاركة الإماراتية في معرض إكسبو 2025 أوساكا، ويعرض لتفاصيل مهمة في مسيرة الإمارات مع استكشاف الفضاء، بما في ذلك «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ، أول مسبار يتم إطلاقه على مستوى العالمين العربي والإسلامي إلى كوكب المريخ، والذي جعل دولة الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط في العالم تسعى لاستكشاف هذا الكوكب.
كذلك تقدم هذه المنصة معلومات حول مهمة «المستكشف راشد» على سطح القمر، الذي تم تصنيعه بالاعتماد على الفرق البحثية والكوادر الوطنية الإماراتية للمساهمة في كتابة فصل جديد من فصول السجل العالمي لاستكشاف الفضاء من خلال بحث خصائص التربة على القمر واختبار العلوم الهندسية على سطحه، مروراً بخطط استكشاف الكويكبات في المستقبل، حيث تواصل دولة الإمارات توسيع آفاق المعرفة في علوم الفضاء، بالتوازي مع تمكين جيل جديد من روّاد الفضاء.
الرعاية الصحية
واطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة على منصة «مُحفزو الرعاية الصحة»: والتي تعكس ملامح مهمة من مسيرة دولة الإمارات في تطوير خدمات الصحة العامة والرعاية الصحية، وما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات الطب الدقيق، وعلم الجينوم، والرعاية الوقائية، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صُلب المقومات، التي تكفل رفاه المجتمعات وتضمن للإنسان الحياة الكريمة.
أبوظبي 1970
وتوّقف سموّه عند أحد أركان الجناح، والذي يبرز جانباً من تاريخ مشاركة دولة الإمارات في معارض إكسبو الدولية، والتي بدأت في العام 1970 بمشاركة إمارة أبوظبي في إكسبو 1970 أوساكا، في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو»، حيث جاءت هذه المشاركة منذ أكثر من 50 عاماً قبيل إعلان قيام دولة الاتحاد في العام 1971، إذ شاركت الدولة منذ ذلك الحين، في سبعة معارض إكسبو الدولية، تُوّجت باستضافة إكسبو 2020 دبي - في دورة تاريخية كونها أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وخلال الجولة في جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، استمع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إلى شرح حول ما يبرزه الجناح من جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة ومستقبل الطاقة وتوظيف التقنيات المتقدمة في مجالات الحفاظ البيئي والتعامل بكفاءة مع المتغيرات المناخية، وذلك من خلال قسم «أمناء الاستدامة»، والذي يلقي الضوء على مسيرة الإمارات في هذا المجال انطلاقاً من إرث الأجداد ورؤيتهم الحكيمة، وصولاً إلى استثمار الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وتعزيز القدرة على التكيّف المناخي، ضمن منظومة عمل متكاملة هدفها بناء مستقبل متوازن وآمن.
كما استمع سموّه خلال الزيارة إلى شرح حول تصميم جناح دولة الإمارات المُستلهم من النخلة، بما لها من رمزية تاريخية وتراثية، إذ يسلّط الجناح الضوء على معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية.
وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لجهود كافة فرق العمل والجنود المجهولين وبعثة الإمارات إلى إكسبو 2025 أوساكا، مثنياً على دورهم في نقل قصة نجاح الإمارات إلى العالم وبناء شراكات جديدة تدعم توجهاتها نحو المستقبل وتضيف أصدقاء جدد للإمارات، منوهاً سموّه بعمق وقوة الشراكة بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود إلى العام 1972، والأثر الإيجابي الكبير للمشاركة الإماراتية في إكسبو أوساكا في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين البلدين.
رافق سموّه خلال زيارة جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» معالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء.
التعاون الدولي
وقد أعرب شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالاهتمام الكبير، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لمشاركة دولة الإمارات في المحافل الدولية الكبرى، ترسيخاً لمكنتها المرموقة على الساحة الدولية، بما لها من أدوار مؤثرة ذات أصداء إيجابية واسعة في تعزيز التعاون الدولي من أجل صالح البشرية.
وقال: «تؤكد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا إيمان القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بأهمية مثل هذه المنصات الدولية في تعزيز الحوار الرامي لخدمة الإنسان وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد تدعم تطوير قطاعات حيوية تلامس حياته وتؤثر فيها. كما تعكس التزام الدولة بدفع عجلة الابتكار والاستدامة من خلال التعاون الدولي، لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة».ولفت إلى أن هذه الزيارة المهمة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود جذورها إلى مطلع القرن العشرين، وتُوجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 1972، حيث شهدت الشراكة بين الجانبين تطوراً ملموساً عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، والثقافة، مدفوعةً بقيم الاحترام المتبادل، والثقة، والاستمرارية.