إعصار قوي يتوجه نحو شمال غرب المكسيك وكاليفورنيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تستعد المكسيك لوصول إعصار قوي من ناحية المحيط الهادئ ما دفع بالسلطات لإصدار تحذير من فيضانات "كارثية محتملة" في منطقة سياحية بشمال غرب البلاد وولاية كاليفورنيا الأميركية المجاورة.
ويتوقع أن يترافق الإعصار "هيلاري" مع رياح قوية وفيضانات عارمة وظروف مائية "مهددة للأرواح"، حسبما أعلن المركز الوطني الأميركي للأعاصير.
وقالت العاملة في مطعم مارلين هرنانديز (30 عاما) لوكالة فرانس برس "مررنا بتجارب مماثلة. نعلم ما قد يحصل لنا. يجب أن نتزود بالسلع الغذائية والأطعمة المعلبة والشموع".
وبلغت سرعة رياح الإعصار 230 كلم بالساعة قبل أن تتراجع قليلا الجمعة، بحسب مركز الأعاصير.
وصُنف هيلاري إعصارا من الدرجة الرابعة، ثاني أقوى الفئات على سلم سفير-سيمبسون المؤلف من خمس درجات.
وحذر المركز من احتمال حدوث "فيضانات مهددة للأرواح قد تكون كارثية" في مناطق واسعة من باخا كاليفورنيا وجنوب كاليفورنيا نهاية الأسبوع الحالي ومطلع الأسبوع القادم.
وأقام الأهالي وعمال في كابو سان لوكاس دعامات حماية وأكياس رمل استعدادا لوصول العاصفة فيما كانت الأمواج تتكسر على الشاطئ.
وكان عناصر البحرية يقومون بدوريات على شاطئ كابو سان لوكاس، الوجهة الشهيرة للسياح المكسيكيين والأجانب.
وكان الإعصار على بعد 460 كلم تقريبا جنوب غرب كابو سان لوكاس عند الطرف الجنوبي لباخا كاليفورنيا، بحسب المركز الأميركي للأعاصير.
وقال المركز في توقعاته إن"عين الإعصار هيلاري ستتقدم نحو الساحل الغربي لشبه جزيرة باخا كاليفورنيا في نهاية الأسبوع وستصل جنوب كاليفورنيا بحلول ليل الأحد".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جنوب المكسيك
ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر ولاية واهاكا جنوب المكسيك.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في تقرير لها اليوم، أن الزلزال وقع بالقرب من بلدة سان ميجيل أتشيوتلا على عمق 64 كيلومتراً.
من جانبها أفادت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم في منشور على موقع إكس بأنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار، فيما أعلنت السلطات المحلية في ولاية واهاكا تفعيل بروتوكولات الطوارئ.
وأدى الزلزال إلى إطلاق إنذار الزلازل في مدينة مكسيكو سيتي، ما دفع السكان للخروج إلى الشوارع لفترة وجيزة.
وكان زلزال قوي ضرب المكسيك في سبتمبر 2017، وهز حينها العاصمة مكسيكو سيتي وولايتي موريلو، وبويبلا المجاورتين، وحصد 370 قتيلاً.