كشّافة حلب الكاثوليكيّة تُفرِح كبار السنّ في أعياد الميلاد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، لم تتوقف الحركات الكشفية المسيحية في سوريا عن تنظيم نشاطاتها، بل أضافت إليها أبعادًا وطروحًا جديدة.
في حلب، كما في سائر الأراضي السورية، خلّفت الحرب في كلّ دارٍ موتًا وتهجيرًا، فكانت النتيجة بقاء كثيرين من كبار السنّ وحيدين في بيوتهم.
أوضح قائد المجموعة أنطوان أندراوس أنّ الفكرة الأساسية للمبادرة لا تتمثّل في زيارة بيوت المسيحيين من كبار السنّ فحسب، بل أيضًا أولئك الذين يعيشون بمفردهم، من أجل مشاركتهم فرحة العيد. فهؤلاء خدموا المجتمع كثيرًا في الماضي، وكان لا بدّ من وجود من يعتني بهم بعد تقدّمهم في العمر.
وشرح أندراوس: «عادةً، نساعد أهل البيت في تركيب زينة العيد وإنشاء مغارة الميلاد، وهي عبارة عن مجسّمات صغيرة نصنعها من مواد بسيطة. كما نتشارك مع من نزورهم الأحاديث ونرنّم معًا ترانيم الميلاد، ونقدّم لهم هدايا بسيطة».
وتابع: «إضافةً إلى البيوت التي زرناها سابقًا، قصدنا هذا العام بيوتًا جديدة، ليبلغ عددها نحو 100 بيت. ونظرًا إلى قساوة برد الشتاء وقلّة وسائل التدفئة، قرّرنا تقديم غطاء لكلّ شخص، يستطيع تقديمه بدوره إلى شخص آخر في حاجة إليه».
وعن المشاركين في الزيارات، أشار أندراوس إلى أنّ «الكشافة بجميع أفرادها شاركت من خلال مجموعات (مؤلّفة من 8 أو 9 أشخاص). وتضمّ كلّ مجموعة قائدًا كشفيًّا مع أعضاء من عمر الطفولة إلى الجامعيّين. وتزور كلّ منها بيتَين أو ثلاثة بيوت».
وأكّد أندراوس أنّ «طبيعة الزيارة تشبه عادةً زيارة الطفل أو الشابّ جدّه أو جدّته؛ فمن المهمّ ألا تقتصر أجواؤنا الميلادية على بيوتنا وكنائسنا، بل أن تنتقل إلى الآخرين».وختم أندراوس: «في الحقيقة فرحتنا لا تقلّ عن فرحة من نزورهم. لذا نشكر الهيئات والأفراد الذين يساعدوننا سنويًّا. كما نرحّب بكلّ من يمدّ لنا يد العون لتطوير المشروع في الأعوام المقبلة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
شجرة عيد الميلاد و بابا نويلو زينة أعياد الكريسماس احتفالًا برأس السنة الميلادية الجديدة ٢٠٢٥
تحتفل وزارة البيئة بأعياد الميلاد هذا العام ٢٠٢٥ على طريقتها الخاصة، حيث نفذ فريق التوعية بالإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بالوزارة، تصميمات مميزة لـ"شجرة الكريسماس" و"بابا نويل"و"زينة رأس السنة" من مواد صديقة للبيئة، كمظهر من طقوس المصريين للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة ٢٠٢٥، وذلك من أجل إرساء أفكار إعادة استخدام وتدوير مخلفات البيئة والاستفادة منها على أكمل وجه.
مظاهر الاحتفالات التي قدمها فريق التوعية بالوزارة لـ"شجرة الكريسماس" و"بابا نويل"، بوكيه ورد، وكور من الخيوط الملونة ، بمناسبة أعياد رأس السنة جاءت من مكونات صديقة للبيئة من المخلفات المنزلية من قماش، خيط، وكرتون، ورق الفوم اللامع، ومخلفات خشب، وخيش وذلك لتحقيق منظر جمالي، حيث يمكن صناعته فى المنزل ببعض الأدوات البسيطة واعادة استخدام الأشياء القديمة لتزيين المنزل بأقل التكاليف وإدخال البهجة والسعادة فى المكان.
يأتي ذلك في إطار حرص فرق التوعية بالوزارة على استثمار المناسبات المختلفة لرفع الوعي البيئي لدى كافة فئات وشرائح المجتمع بأهمية إعادة استخدام المخلفات الورقية والبلاستيكية والكرتونية وتعظيم الاستفادة منها والتوعية بمفهوم إعادة الاستخدام كأحد الوسائل للحفاظ على البيئة من خلال تنفيذ ورش عمل فنية في مختلف المحافظات لتعليم المشاركين كيفية صنع مثل هذه المنتجات وتعريف المشاركين بقيمة الموارد المتاحة. وهو مايدعم مفهوم البيئة من أجل السعادة.