يتوافد المئات من عناصر النظام السوري المخلوع على مراكز التسوية في العاصمة دمشق من أجل تسوية أوضاعهم بشكل مؤقت، وذلك كجزء من نهج المصالحة الوطنية الذي تتبعه السلطات الجديدة.

ورصد موفد "عربي21" في دمشق توافد مئات العناصر التابعين للنظام المخلوع على المركز الواقع في منطقة المزة.



وبحسب عبد الستار موسى المسؤول عن المركز، فإن ما يزيد على الألف شخص من قوات النظام جرى تسوية وضعهم خلال الأيام الثلاث الأولى من افتتاح المركز.



ويوضح موسى في حديثه مع موفد "عربي21"، أن عناصر النظام المخلوع يقبلون بكثافة على المركز حيث يقومون بتسليم أسلحتهم والعهدة العسكرية مقابل الحصول على بطاقة مؤقتة تضمن لهم الحماية في المرحلة الراهنة.



ويضيف أن هذه البطاقة التي يحصل عليه مجندو النظام مرتبطة بالمرحلة الحالية، مشيرا إلى أنها ستكون سارية حتى يتم النظر بشأنهم لاحقا من قبل السلطات الجديدة.

وقال علي محمود إبراهيم، وهو مساعد أول في الفرقة الرابعة، توجه إلى مركز المزة لتسوية وضعه، إن هناك تسهيلات لقوات النظام المخلوع في تسوية أمورهم.


وأوضح في حديثه مع "عربي21"، أنه سجل اسمه بالكامل لحظة وصوله المركز وحصل على رقم خاص به من أجل منحه بطاقة مؤقتة.

وكانت إدارة العمليات العسكرية افتتحت العديد من مراكز التسوية في المحافظات السورية من أجل تسوية أوضاع قوات النظام المخلوع، على أن تتم محاسبة من تلطخت أيديهم بالدماء.


وتأتي هذه الخطوة كجزء من نهج المصالحة الوطنية التي تتبعه السلطات الجديدة التي أنهت حكم عائلة الأسد الذي استمر  إلى ما يزيد على النصف قرن.

وتتيح البطاقات الأمنية المؤقتة التي تمنحها إدارة العمليات العسكرية إلى قوات النظام المخلوع، التحرك بحرية والحماية من الملاحقة القانونية خلال هذه الفترة.

وخلال الأيام الأخيرة، شنت السلطات السورية الجديدة عمليات أمنية واسعة في مناطق مختلفة من البلاد ضد "فلول" النظام المخلوع، لاسيما في مناطق الساحل السوري ومحافظة حمص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النظام دمشق المزة سوريا دمشق النظام المزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اليوم الـ43 للعدوان الصهيوني على جنين.. استشهاد 28 فلسطينيًا ودمار واسع في الحي الشرقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دخل العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها يومه الثالث والأربعين، مما أسفر عن استشهاد 28 شخصاً وعشرات الجرحى. وقد توسعت العملية لتشمل الحي الشرقي من المدينة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بناية الغول في الحي، مما أدى لاستشهاد الشاب جهاد علاونة (23 سنة) بعد إصابته برصاص الاحتلال، بينما اعتقل الشاب ضرغام السعدي، كما شهد الحي الشرقي تدمير عدة شوارع ومنشآت، بما في ذلك المدارس وشارع سويطات.

قوات الاحتلال واصلت حصار المدينة، وأغلقت مداخل مخيم جنين بالسواتر الترابية، ومنعت السكان من الوصول إلى مناطقهم. كما استهدفت جرافات الاحتلال 120 منزلاً بشكل كامل، إضافة إلى عشرات المنازل جزئيًا. الاحتلال نفذ 336 مداهمة وقصف 15 هدفاً، في وقت منع فيه الصحفيون الدوليون من دخول المخيم لتوثيق الممارسات والدمار.

مقالات مشابهة

  • سوريا تشارك لأول مرة في اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • وزير الخارجية السوري يشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية  
  • وزير خارجية سوريا يشكر مصر على حسن الاستقبال والضيافة
  • أول تعليق من مي عمر بعد حصول مسلسل «إش إش» على المركز الثاني عالميًا
  • مي عمر تتألق.. «إش إش» يحصد المركز الثاني عالميًا بعد 4 حلقات فقط | تفاصيل
  • وسط الدمار والأنقاض.. سوريون يتحلقون حول موائد الإفطار بحي القابون في دمشق (شاهد)
  • قيادي بارز في حزب الله يكشف عن قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي (شاهد)
  • اليوم الـ43 للعدوان الصهيوني على جنين.. استشهاد 28 فلسطينيًا ودمار واسع في الحي الشرقي
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
  • أمن دمشق يؤكد العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا