توافد واسع على مراكز تسوية شؤون قوات النظام المخلوع في دمشق (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يتوافد المئات من عناصر النظام السوري المخلوع على مراكز التسوية في العاصمة دمشق من أجل تسوية أوضاعهم بشكل مؤقت، وذلك كجزء من نهج المصالحة الوطنية الذي تتبعه السلطات الجديدة.
ورصد موفد "عربي21" في دمشق توافد مئات العناصر التابعين للنظام المخلوع على المركز الواقع في منطقة المزة.
وبحسب عبد الستار موسى المسؤول عن المركز، فإن ما يزيد على الألف شخص من قوات النظام جرى تسوية وضعهم خلال الأيام الثلاث الأولى من افتتاح المركز.
ويوضح موسى في حديثه مع موفد "عربي21"، أن عناصر النظام المخلوع يقبلون بكثافة على المركز حيث يقومون بتسليم أسلحتهم والعهدة العسكرية مقابل الحصول على بطاقة مؤقتة تضمن لهم الحماية في المرحلة الراهنة.
ويضيف أن هذه البطاقة التي يحصل عليه مجندو النظام مرتبطة بالمرحلة الحالية، مشيرا إلى أنها ستكون سارية حتى يتم النظر بشأنهم لاحقا من قبل السلطات الجديدة.
وقال علي محمود إبراهيم، وهو مساعد أول في الفرقة الرابعة، توجه إلى مركز المزة لتسوية وضعه، إن هناك تسهيلات لقوات النظام المخلوع في تسوية أمورهم.
وأوضح في حديثه مع "عربي21"، أنه سجل اسمه بالكامل لحظة وصوله المركز وحصل على رقم خاص به من أجل منحه بطاقة مؤقتة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية افتتحت العديد من مراكز التسوية في المحافظات السورية من أجل تسوية أوضاع قوات النظام المخلوع، على أن تتم محاسبة من تلطخت أيديهم بالدماء.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من نهج المصالحة الوطنية التي تتبعه السلطات الجديدة التي أنهت حكم عائلة الأسد الذي استمر إلى ما يزيد على النصف قرن.
وتتيح البطاقات الأمنية المؤقتة التي تمنحها إدارة العمليات العسكرية إلى قوات النظام المخلوع، التحرك بحرية والحماية من الملاحقة القانونية خلال هذه الفترة.
وخلال الأيام الأخيرة، شنت السلطات السورية الجديدة عمليات أمنية واسعة في مناطق مختلفة من البلاد ضد "فلول" النظام المخلوع، لاسيما في مناطق الساحل السوري ومحافظة حمص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النظام دمشق المزة سوريا دمشق النظام المزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استمرار توافد الحشود لإلقاء نظرة وداع على البابا فرنسيس
وفد أكثر من 60 ألف شخص لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان البابا فرنسيس في كاتدرائية القديس بطرس في العاصمة الإيطالية روما، حيث استمر توافد الزوار، اليوم الخميس، قبل يومين من جنازته بحضور العديد من قادة العالم.
وبعد انتهاء الجنازة، سينقل نعش البابا الأرجنتيني، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاما، إلى كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" في وسط روما، حيث سيتمكّن الزوار من زيارة قبره "اعتبارا من صباح الأحد"، حسبما أعلن الفاتيكان.
ومنذ التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش الأربعاء حتى التاسعة صباح الخميس، توافد على كاتدرائية القديس بطرس حوالى 61 ألف شخص لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا، وفق ما أفاد موقع "فاتيكان نيوز".
وبقيت الكاتدرائية مفتوحة للجمهور حتى الساعة 05,30 صباحا (03,30 ت غ) في حين كان من المقرر أن تغلق منتصف الليل، من أجل السماح لجميع الوافدين برؤية جثمان البابا.
وسيتسنّى للزوار إلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا فرنسيس الخميس حتى منتصف الليل والجمعة من الساعة 7,00 إلى الساعة 19,00، مع عدم استبعاد الفاتيكان تمديد هذه الساعات إذا لزم الأمر.
وسجي البابا في رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. ووضع النعش على المذبح الرئيسي في الكاتدرائية لكن من دون عرضه على منصة، نزولا عند طلب صريح من خورخي بيرغوليو الذي أوصى بطقوس جنائزية بسيطة ومتواضعة.
وقال ماسيمو بالو، وهو إيطالي يبلغ 63 عاما ويعيش في روما "كانت لحظة قصيرة لكنّها مؤثرة أمام نعشه".
"كان أبا للمهمشين"
من جانبه، قال أميريغو ياكوفاتشي (82 عاما)، وهو من سكان روما "كان رجلا عظيما، كان أبا للمهمشين".
وحضرت فلورنسيا سوريا، وهي أرجنتينية تبلغ 26 عاما، إلى روما لمدّة يومين. ولم تترددا في الانضمام إلى الطابور المصطف خارج الكاتدرائية، كي تعيش "اللحظة التاريخية"، خصوصا "بالنسبة إلينا لأنّنا أرجنتينيون. كنّا صغارا عندما بدأ البابا حبريته. نتذكر تلك اللحظة".
أما لور دو مولان وهي سائحة فرنسية، جفاءت إلى روما في رحلة عائلية، فأكدت أنّه "يجب أن تكون متحمّسا جدا، كي تنتظر في هذا الطابور الطويل. لكنّنا جئنا خصيصا لرؤية كاتدرائية القديس بطرس والفاتيكان".