محلل سياسي: المرحلة المقبلة في سوريا تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة دنورة، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن عقد مؤتمر وطني في سوريا يعد خطوة أساسية لفتح أفق الحلول السياسية، مشيرًا إلى أن سوريا الآن في "وضع دون الصفر" بسبب التدمير الواسع الذي لحق بالبنى التحتية، مضيفًا أن هناك حاجة ملحة لبدء عملية إعادة البناء على الصعد القانونية والدستورية والمؤسساتية والاقتصادية والعلاقات الدولية.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد أن المرحلة الحالية تتطلب الاستقرار لتحقيق التحولات الضرورية في سوريا، مشددًا على ضرورة السماح بأوسع مشاركة ممكنة خلال الفترة الانتقالية لتحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
وتابع الأكاديمي والمحلل السياسي، أن عقد المؤتمر الوطني هو جزء من برنامج تأسيسي يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الدستورية وإعادة كتابة الدستور، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية مثل إجراء الإحصاء العام وتنظيم الانتخابات المقبلة، وصولًا إلى تأسيس سلطة سياسية جديدة تمثل خيارات الشعب السوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعادة البناء الانتخابات الحلول السياسية الشعب السوري المؤسسات الدستورية المؤتمر الوطني مؤتمر محلل سياسي سوريا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخططات كثيرة تعرضت لها المنطقة
قال عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، إن المشهد الجماهيري أمس أمام معبر رفح لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ليس جديدا على الشعب المصري ذي الحضارة العريقة، مشيرًا إلى أن العشب المصري نزل تأييدًا للرئيس عبد الفتاح السيسي وللقيادة السياسية المصرية برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب المصري يملك إرثا حضاريا كبيرا يظهر في المواقف الصعبة بداية من 30 يونيو 2013 ووضع الثقة الكاملة في الرئيس السيسي وامتدادًا لمخطط التهجير، مشيرًا إلى أن من سيفشل مخطط التهجير هو إرادة الدولة المصرية والشعب المصري قال أمس كلمته تأييدًا للرئيس السيسي في رفضة للتهجير.
وتابع: « الإرادة المصرية أفشلت العديد من المخططات التي تعرضت لها المنطقة»، مؤكدًا على أن مصر تناضل منذ قديم الأزل من أجل استرداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المسلوبة منذ عام 1948 وهي إقامة الدولة الفلسطينية بكامل ارضها وعاصمتها القدس الشرقية.