في مثل هذا اليوم| 17 عاما على رحيل جمال بدوي و53 عاما على أغنية "ياحبيبتي يامصر"
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ 17 لرحيل الكاتب الكبير والمؤرخ جمال بدوي، رئيس تحرير جريدة الوفد الأسبق، كان رحمه الله كاتب سياسي ومؤرخ من الطراز الرفيع، حيث كان من مؤسسي جريدة الوفد في ثوبها الجديد ١٩٨٤ مع الاساتذه مصطفى شردي وعباس الطرابيلي وسعيد عبد الخالق رحمهم الله جميعا.
تولى منصب مدير تحرير الوفد في الفتره من ١٩٨٤ إلى ١٩٨٩، وتولي رئاسه تحرير الوفد في الفتره من ١٩٨٩ حتيطى عام ١٩٩٨.
تميز بـ النقد اللاذع في الحق وله الكثير من الكتابات في تاريخ مصر الحديث، يعتبر من الرموز المضيئة في تاريخ الصحافه المصريه رحمه الله.
كما يمر اليوم 53 عاما على الأغنية الشهيره "ياحبيبتي يامصر" للمطربه الراحله العظيمه شاديه، التي غناها لأول مره في ليله رأس السنه ١٩٧١، وتعتبر من أشهر الأغنيات الوطنيه الخالده في وجدان الملايين، رددها الملايين في كافة المناسبات الوطنية.
عبر أكثر من نصف قرن الأغنية تأليف الشاعر الراحل محمد حمزه، ألحان الموسيقار الفذ بليغ حمدي غنتها شاديه لتلهب حماس الملايين، حيث كانت مصر تعاني من نكسه ١٩٦٧ لتكون وقود للملايين حتيطى تحقيق النصر العظيم في أكتوبر ١٩٧٣ الفن الحقيقي لايموت ابدا مهام مرت السنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريدة الوفد لجديد رئيس تحرير جريدة تحقيق النصر الأغنية الشهيرة بليغ حمدي الوطنية الوفد رأس السنة تاريخ مصر الحديث الصحافة المصرية الصحافة رئيس تحرير جريدة الوفد الكاتب الكبير فى مثل هذا اليوم مصطفى شردى الأغنية ليلة رأس السنه تحرير الوفد محمد حمزة النـــصر العظــــيم مصر الحديث رئيس تحرير الموسيقار المناسبات شردي الكتابات الكتاب الشاعر شادية تحرير جريدة نكسة ١٩٦٧
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة الدولي للكتاب.. كرنفال ثقافي ينتظره الملايين
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق أكبر كرنفال ثقافي ينتظره ملايين القراء، وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يجذب أعداد كبيرة ليس فقط من المصريين ولكن من الجنسيات العربية والأجنبية أيضاً، حيث يعد معرض القاهرة الدولي للكتاب أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط.
ويمثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر إقامة دورته الـ 56 خلال الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 5 فبراير المقبل في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عرسا ثقافيا كبيراً تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة للكتاب التي تعمل حالياً على قدم وساق لخروج هذه الدورة بشكل استثنائي ومشرف يليق باسم مصر.
وتحل سلطنة عمان "ضيف شرف" الدورة السادسة والخمسين من المعرض، واختارت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورة 2025، شخصية المعرض للدورة المقبلة، فوقع الاختيار على اسم المفكر الدكتور أحمد مستجير، ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل.
كما أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تعمل على تقديم دورة استثنائية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن هناك العديد من المفاجآت التي ستجذب الجمهور بشكل أكبر، باعتبار معرض الكتاب أكبر حدث ثقافي ينتظره ملايين القراء.
وقال هنو إن المعرض سيشهد هذا العام استحداث قاعة سادسة تضم كتب سور الأزبكية والكتب المخفضة خاصة التي تصدرها قطاعات وزارة الثقافة، مؤكداً أنه جاري العمل على قدم وساق لخروج هذه الدورة بشكل استثنائي.
وأشار إلى أن المعرض سيشهد مشاركات فعالة من العديد من الوزارات والمؤسسات مثل المجلس القومي للأمومة والطفولة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مبادرة الكشف عن العيون والمبادرات النفسية.
وأعلن وزير الثقافة، عن تخفيضات خاصة لأسعار إيجارات أجنحة الناشرين المصريين المشاركين في المعرض هذا العام، في خطوة تعكس مدى اهتمام الدولة المصرية بدعم صناعة النشر؛ إيماناً بأهمية الثقافة كقوة ناعمة تعكس ريادة مصر الحضارية، حيث تسعى وزارة الثقافة إلى دعم صناعة النشر بكل ما تمتلك من إمكانات، إدراكاً أن الكتاب ليس مجرد سلعة تُباع وتُشترى، بل هو جسر يمتد بين الأجيال ونافذة للشعوب على آفاق أرحب من الفكر والإبداع.
وتواصل هيئة الكتاب، إصدار العديد من المؤلفات في كافة فروع المعرفة، المقرر المشاركة بها في المعرض هذا العام، إلى جانب الآلاف من العناوين الصادرة عنها من قبل، كما تعمل على تجهيز البرنامج الثقافي للمعرض، بمشاركة مجموعة كبيرة من الكتاب والمبدعين والمفكرين من دول العالم.
وتستقبل الهيئة الأعمال الإبداعية للكتاب والمؤلفين، للتقدم لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب حتى يوم 5 يناير المقبل، في ستة عشر فرعًا، منها ثمانية مجالات وهي: (النقد الأدبي، الرواية، القصة القصيرة، شعر الفصحى، شعر العامية، الكتاب العلمي في فرعي "الهندسة الوارثية- الهندسة الجينية"، والعلوم الإنسانية "دراسات إفريقية"، وكتاب الطفل)، بالإضافة إلى مجالين للشباب تحت سن 35 عامًا هما: الرواية وعلوم المستقبل.
كما تضم الجوائز ستة جوائز أخرى تمنح بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعدد من الهيئات الأخرى وهي جائزة أفضل كتاب في تحقيق التراث، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية، وجائزة أفضل كتاب مترجم، وجائزة أفضل كتاب مترجم للطفل، بالتعاون مع المركز القومي للترجمة، وجائزة أفضل كتاب في الفنون في مجال "الموسيقى"، بالتعاون مع أكاديمية الفنون، وجائزة أفضل ناشر مصري، بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، وجائزة أفضل ناشر عربي بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب.
يذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب انطلق عام 1969، في القاهرة وقرر وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة إسناد إقامة أول معرض للكتاب للكاتبة والباحثة سهير القلماوي لهذا احتفلت دورة 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام، وحافظت مصر على تنظيم المعرض والعمل على تطويره من حيث المساحة المحددة وزيادة عدد الناشرين المشاركين به، حتى أصبح واحدا من أهم معارض الكتاب في الشرق الأوسط والعالم.