سفراء الاتحاد الأوروبي يشاركون بحملة «بالدماء نرويك يا وطن»
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهدت حملة «بالدماء نرويك يا وطن»، مشاركة استثنائية من سفراء الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، بدعم وزارة الخارجية، وبالتنسيق مع الشريك الإستراتيجي، دائرة الصحة - أبوظبي، في خطوة غير مسبوقة تُجسّد عمق التعاون الدولي وتوحيد الجهود الإنسانية من أجل الصحة والتضامن.
ونظّمت الحملة في «خدمات بنك الدم أبوظبي»، أحد المرافق الطبية التابعة لشركة «صحة»، بهدف تعزيز ثقافة التبرع بالدم وتوعية المجتمع بأهمية دعم المرضى والمحتاجين.
وأعرب السفراء المشاركون عن سعادتهم بهذا التعاون الذي يُعزز الروابط بين دولة الإمارات ودولهم، معبّرين عن إعجابهم بالدور الرائد لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، في تعزيز الجهود الإنسانية عالمياً.
وأشادوا بالقيادة الحكيمة لسموّه، التي جعلت دولة الإمارات نموذجاً يحتذى في تقديم الدعم الإنساني ومدّ يد العون للمحتاجين في أنحاء العالم، مؤكدين أن مبادرات الإمارات الإنسانية مصدر إلهام وتجسيد حقيقي لقيم العطاء والرحمة.
وأكد سعادة المستشار الدكتور علي أحمد الأنصاري، رئيس مجلس إدارة «جمعية الإمارات للتبرع بالدم»، أن مشاركة السفراء في هذه الحملة، تعكس عمق العلاقات والروابط الإنسانية، وهي رسالة تضامن عالمية تُجسّد قيم العطاء والرحمة التي تؤمن بها دولة الإمارات، وتُبرز أهمية التبرع بالدم وسيلةً لإنقاذ الأرواح.
وأوضح أن الحملة تُعد استكمالاً لحملة «سفراء دول العالم»، التي بدأت بمشاركة سفراء الدول الإفريقية في خطوة أولى لتوحيد الجهود الدولية نحو هدف إنساني نبيل يعكس روح التعاون والتضامن.
وقالت الدكتورة ماجدة الشامسي، نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعي، إن مشاركة السفراء تُبرز التزامهم بالمبادئ الإنسانية المشتركة. وهذه المبادرة نموذج للتعاون العالمي الذي يهدف إلى إنقاذ الأرواح وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التبرع بالدم.
وأعربت عن فخر الجمعية بتوحيد هذه الجهود الإنسانية التي تُظهر للعالم الوجه الحقيقي لدولة الإمارات، منارةً للتسامح والعطاء.
وشهدت الحملة تفاعلاً كبيراً من الجمهور والمجتمع المحلي، حيث أضاءت على أهمية التبرع بالدم، خاصة في أوقات الأزمات والطوارئ. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
3 مواقع وطنية تاريخية في الإمارات.. ما قصتها؟
أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس الثلاثاء، اعتماد مزرعة الشيخ زايد التاريخية في منطقة الخوانيج بدبي موقعاً وطنياً ثالثاً، لتنضم إلى "دار الاتحاد" و"عرقوب السديرة" ضمن قائمة المواقع التاريخية ذات الأهمية الوطنية، فما قصة هذه المواقع وما أهميتها في تأسيس اتحاد دولة الإمارات؟
في 18 فبراير (شباط) 1968، شهدت منطقة "عرقوب السديرة" لقاءً تاريخياً جمع بين المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما. عُقد هذا الاجتماع في منطقة صحراوية بين أبوظبي ودبي، ويُعتبر اللبنة الأولى في تأسيس اتحاد دولة الإمارات.
واتفق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، خلال هذا اللقاء على إقامة اتحاد بين إمارتي أبوظبي ودبي، بهدف تعزيز الاستقرار وتحقيق الرفاهية لشعبيهما. ونصت الاتفاقية على توحيد الشؤون الخارجية، والدفاع، والأمن الداخلي، والتعليم، والصحة، والجنسية والهجرة بين الإمارتين، مع منح الاتحاد سلطة تشريعية في المسائل المشتركة، مع احتفاظ كل إمارة بصلاحياتها في الشؤون الأخرى.
اليوم، يُعتبر "عرقوب السديرة" رمزاً وطنياً يُخلد ذكرى التلاحم والتكاتف بين قادة الإمارات، ويُبرز أهمية الوحدة في تحقيق الاستقرار والازدهار.
وترتبط مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج بذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ أقام فيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مارس (أذار) 1971 لمدة أسبوعين، عقد خلالهما لقاءات ومباحثات متواصلة مع إخوانه حكام الإمارات، هذه الاجتماعات مهدت الطريق للاتفاق على الاتحاد ووضع الدستور، الذي تم توقيعه رسمياً بعد نحو أربعة أشهر في يوم "عهد الاتحاد".
#محمد_بن_زايد يلتقي حكام #الإمارات على مائدة الإفطار في #دبي، ويعلن مزرعة الشيخ زايد بالخوانيج موقعاً وطنياً#شهر_رمضان https://t.co/IxzExjKDPr pic.twitter.com/qiyq6Pv9bk
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 4, 2025 دار الاتحادوتُعد "دار الاتحاد" في دبي من أبرز المواقع التاريخية التي شهدت لحظة ميلاد دولة الإمارات، حيث تم فيها توقيع وثيقة تأسيس الاتحاد في 2 ديسمبر (كانون الأول) 1971، ليُعلن عن قيام أول دولة اتحادية ناجحة في العالم العربي.
وشُيدت "دار الاتحاد" عام 1965 لتكون قصراً للضيافة يستقبل فيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الوفود الرسمية ورؤساء الدول. وفي هذا الموقع التاريخي، اجتمع حكام الإمارات السبع ووقعوا معاهدة الاتحاد، مُعلنين قيام الدولة.
وشهدت الدار كذلك انتخاب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كأول رئيس لدولة الإمارات، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً له، وتوجت هذه اللحظة التاريخية برفع العلم الاتحادي لأول مرة في ساحة الدار، بحضور القادة المؤسسين والمسؤولين وشهود الحدث من الإعلاميين وأفراد الشعب الإماراتي.