انقسام وتوتر في “الدندر”.. الدعم المسلح يشعل الخلافات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تصاعدت حدة التوتر والانقسام في منطقة الدندر بالسودان، نتيجة الخلافات حول الدعم المسلح في المنطقة، مما ألقى بظلاله على النسيج الاجتماعي المحلي وأثار مخاوف من تفاقم الأزمة.
اشتداد التوتراتشهدت المنطقة انقسامات حادة بين المكونات المحلية، حيث برزت خلافات حول دعم بعض الأطراف للمجموعات المسلحة، مما أدى إلى تعميق الفجوة بين السكان.
واتهمت جهات محلية أطرافًا محددة بتوفير الدعم اللوجستي والمالي للمسلحين، وهو ما تسبب في زيادة التوترات في منطقة تعاني أصلًا من هشاشة أمنية.
تصاعد المخاوفأثار الدعم المسلح قلقًا واسعًا بين الأهالي، الذين يخشون من أن تتحول المنطقة إلى ساحة صراع مفتوح بين الأطراف المتنازعة.
وحذر زعماء محليون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى انهيار الاستقرار الهش في المنطقة، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لاحتواء الأزمة قبل أن تتفاقم.
دعوات للحواردعت شخصيات بارزة في “الدندر” إلى فتح قنوات للحوار بين الأطراف المتنازعة، بهدف تهدئة الأوضاع والعمل على تحقيق مصالحة شاملة، كما ناشدت الجهات الحكومية والجهات الدولية تقديم الدعم اللازم لإعادة بناء الثقة بين المكونات المحلية وتعزيز الأمن في المنطقة.
تأثيرات الدعم المسلحأدت التحركات المسلحة إلى تعطيل الحياة اليومية في “الدندر”، حيث بات السكان يعيشون في حالة من القلق والخوف من اندلاع مواجهات مسلحة، وأثرت هذه الأوضاع على النشاط الاقتصادي والزراعي في المنطقة، التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.
مخاطر مستقبليةحذر مراقبون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الأمنية في المنطقة، مما يجعلها بيئة خصبة لنمو النزاعات المسلحة وتدهور الأوضاع الإنسانية، وطالبوا الحكومة السودانية بضرورة التدخل العاجل لنزع فتيل الأزمة، من خلال تعزيز وجودها الأمني ودعم جهود المصالحة الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة السودانية مواجهات مسلحة النزاعات المسلحة الدعم اللوجستي ازمة السودان الدعم السريع فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
10 قتلى بينهم طفلان في إطلاق نار بمطعم في مونتينيغرو
قالت الشرطة ووسائل إعلام محلية إن مسلحا قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، بينهم طفلان، في إطلاق نار وأصاب أربعة آخرين الأربعاء بمدينة سيتينيي في مونتينيغرو "الجبل الأسود" بعد مشاجرة في حانة.
وحددت الشرطة هوية منفذ الهجوم الذي ما زال طليقا باعتباره كو مارتينوفيتش "45 عاما".
وقال وزير الداخلية دانيلو سارانوفيتش في مؤتمر صحفي: "نركز في هذه اللحظة على إلقاء القبض على المسلح".
ودفعت الشرطة قوات خاصة للبحث عن المهاجم في سيتينيي، على بعد نحو (30 كيلومترا) شمال غرب العاصمة بودغوريتشا.
وأفاد بيان للشرطة بأن المسلح فتح النار في حانة وفرّ من مكان الجريمة ومعه سلاح.
وذكر الرئيس ياكوف ميلاتوفيتش عبر منصة إكس إنه "مصدوم ومندهش" إزاء المأساة.
وأضاف: "بدلا من فرحة العطلة... تملكنا الحزن بسبب فقدان الأرواح البريئة".
وزار رئيس وزراء مونتينيغرو ميلويكو سبايتش المستشفى الذي يتلقى فيه المصابون العلاج وأعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام.
وعلّق سبايتش على الحادث قائلا: "هذه مأساة فظيعة أثرت علينا جميعا... كل فرق الشرطة منتشرة".