هاري ترومان يعلن انتهاء الحرب العالمية الثانية.. هل كان بسبب قنابل هيروشيما وناجازاكي؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى إشراف الرئيس الأمريكي هاري ترومان على نهاية الحرب العالمية الثانية واستسلام ألمانيا النازية واليابان.
استخدام قنابل نوويةكما أصدر أوامره باستخدام القنابل الذرية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في أغسطس 1945، مما عجّل بإنهاء الحرب.
خلال فترة رئاسته، ساهم في تأسيس حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 1949، وكان عهده بداية للحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
وُلد ترومان في ولاية ميسوري وقضى شبابه في مزرعة عائلته. التحق بالحرس الوطني وخدم كضابط مدفعية خلال الحرب العالمية الأولى. بعد انتهاء الحرب، افتتح دكانًا للخردوات قبل أن ينخرط في السياسة من خلال الحزب الديمقراطي في كانساس سيتي بولاية ميسوري. بدأ مسيرته السياسية بالترشح للانتخابات المحلية، ثم انتُخب عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1934. وخلال فترة عمله هناك، ترأس لجنة عُرفت باسم “لجنة ترومان”، والتي اكتسبت شهرة واسعة لكشفها عمليات فساد وإهدار خلال الحرب العالمية الثانية.
في عام 1945، ترشح لمنصب نائب الرئيس بجانب فرانكلين روزفلت وفازا بالانتخابات. لكن بعد وفاة روزفلت أثناء ولايته، تولى ترومان الرئاسة رسميًا. في الأسابيع الأولى من رئاسته، انتهت الحرب في أوروبا باستسلام ألمانيا، بينما كان يُتوقع استمرار الحرب مع اليابان لفترة أطول. إلا أن قراره باستخدام القنابل الذرية حسم المعركة سريعًا، رغم تعرضه لانتقادات شديدة بسبب هذا القرار.
شهدت فترة رئاسته تحولًا كبيرًا في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث بدأ سياسة التعاون العالمي مع الحلفاء الأوروبيين وأسس الناتو عام 1949. كما أعلن “خطة ترومان للاحتواء” لمواجهة انتشار الشيوعية. وكان له دور مهم في تأسيس منظمة الأمم المتحدة عام 1945، مما رسّخ مكانة الولايات المتحدة كقوة عالمية رائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأمريكي الحرب العالمية الثانية هيروشيما ناجازاكي هاري ترومان المزيد الحرب العالمیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعلن “تأييده الشديد” للخطة العربية لإعمار غزة
القاهرة – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تأييده الشديد للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، والتي اقترحتها مصر واعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة.
وقال غوتيريش عقب مشاركته في القمة: “أرحب وأؤيد بشدة مبادرة الجامعة العربية لتعبئة الدعم لإعادة إعمار غزة، والتي تم التعبير عنها بوضوح في هذه القمة.. إن الأمم المتحدة مستعدة للتعاون التام في هذا المسعى”.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة منع استئناف القتال في قطاع غزة بكل الطرق.
وأكد غوتيريش أن “لا مستقبل لغزة إلا كجزء من الدولة الفلسطينية”.
وأوضح أن “التعافي من آثار الحرب بالقطاع غير ممكن دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واحترام القوانين الدولية”، مشددا على “الحاجة إلى إطار سياسي واضح يؤسس لتعافي قطاع غزة وإعادة إعماره واستقراره شرط أن يستند إلى مبادئ القانون الدولي”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “أسس التعافي في غزة لا تقتصر على الإسمنت بل على الكرامة والاستقرار ورفض التطهير العرقي”.
ودعا لخفض فوري للتصعيد مؤكدا على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو “حق إنساني خارج التفاوض، على الجميع العمل لتحقيقه”.
ورأى غوتيريش أن القمة العربية الطارئة هي “دلالة مهمة على تحمل العالم مسؤولية جماعية لدعم الجهود الرامية إلى إنهاء هذه الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان السلام الدائم”.
واعتمد القادة العرب خطة مصرية لإعادة إعمار غزة أمس الثلاثاء والتي من شأنها أن تكلف 53 مليار دولار وتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الاقتراح الذي رحبت به حركة الفصائل الفلسطينية لاحقا ورفضته الولايات المتحدة وإسرائيل، تم قبوله في ختام القمة التي استضافها في القاهرة أمس.
وصرح السيسي في القمة بأنه متأكد من أن ترامب “سيكون قادرا على تحقيق السلام في الصراع الذي دمر قطاع غزة”.
ومع ذلك، لم يتناول الاقتراح الأسئلة الرئيسية التي تحتاج إلى إجابة حول مستقبل غزة فيما يتعلق بدور حركة الفصائل وأي البلدان ستوفر المليارات من الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار، وفق الصحيفة.
وأكد السيسي أن خطة بلاده ستسمح للفلسطينيين بالبقاء في الأراضي التي مزقتها الحرب. وقال إن “تكنوقراطيين فلسطينيين مستقلين غير تابعين لحماس سيديرون القطاع بعد انتهاء الحرب”.
وأضاف أن “اللجنة ستكون مسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة، استعدادا لعودة السلطة الفلسطينية”.
وفي بيان لها، قالت حركة الفصائل إنها رحبت بالخطة وكذلك بتشكيل اللجنة الفلسطينية.
المصدر: RT + وكالات