فرج همك وكربك في دقائق.. أمين الإفتاء ينصح بهذه الكلمات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا، من سيدة، مضمونه “أعاني من كرب شديد ، ماذا افعل لـ تفريج هذا الكرب”؟
وقال "عويضة" في إجابته على السؤال عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على “فيس بوك”، إن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بـ دعاء لفك الكرب وتفريج الهم والبلاء وهو " لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم "، لافتا إلى أنه ورد في بعض الروايات، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي حاجته، حيث يدعوا الله بدعاء الكرب السابق ذكره ثم يسأل المولى عز وجل ان يفرج المصيبة.
وأضاف أمين الفتوى، أن هذا الدعاء عظيم جدا ويفرج الكرب والهم، فهذا الدعاء يعتبر ثناء على الله ذلك لانه يشمل على اسم الله الحليم واسمه العظيم وهو الذي لا يعظم عليه ان يفرج كرب المهمومين وايضا اسم الله الكريم الذي عم كرمه جميع المخلوقات، منوها بأن كل مهموم عليه بترديد هذا الدعاء ثم يسأل المولى بتفريج كربه.
دعاء الفرج والكرب والهم والحزن
من يعاني الكرب والهم والغم والدين، يقول "لاحول ولاقوة إلا بالله ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، ومن أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».
الصلاة على النبي فيها إزالة الهم ورفع الكرب ومغفرة للذنوب، أما الاستغفار فيمحو الذنوب ويوسع الرزق وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاء سيد الاستغفار "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة".
(اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها).
(اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا).
(اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا، كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم فإني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، والمغرم.)
دعاء كشف الهم والغم
عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب « لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم ».
” اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلي من تكلني، إلي غريب يتجهمني؟، أم إلي قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليا فلا أبالى، ولكن رحمتك هي أوسع لي”.
” اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين، رحمان الدنيا والأخرة ورحيمهما، أن ترحمني فارحمني رحمة تغني بها عن رحمة من سواك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السحر دار الإفتاء الحسد صلى الله علیه وسلم اللهم إنی إلا أنت
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: 3 أوقات مكروه الصلاة فيها (فيديو)
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك أوقات يُكره فيها أداء الصلاة؛ وذلك لأن بعضها يتداخل مع الأحوال الفلكية التي يمكن أن تشتت تركيز المسلم.
وأضاف «وسام»، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»: «هناك ثلاث فترات أساسية نركز عليها في أوقات الكراهة، الوقت الأول من بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس، أو من طلوع الشمس حتى يصل ارتفاعها إلى مقدار رمح في السماء، وهو ما يُعرف بوقت الضحى، ويستمر هذا الوقت 25 دقيقة بعد الشروق».
وأكمل الشيخ أحمد وسام: «أما الوقت الثاني من بعد الشروق إلى ما قبل الزوال، والثالث فهو بعد صلاة العصر، ويستمر حتى تتهيأ الشمس للغروب، وهو يشمل فترة ما قبل صلاة المغرب، وكذلك، من تهيؤ الشمس للغروب حتى غروبها تمامًا يُعد وقت كراهة أيضًا».